سرايا - بثت القسام، اليوم الخميس، مشاهد حصرية لتفجير عين نفق مفخخة في قوة هندسية إسرائيلية شرقي مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.

وقالت القسام إن مشاهد تفجير عين النفق بمنطقة الريان شرقي رفح تعود إلى 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وذلك بعد 5 أيام من تنفيذ كمين مشابه في المنطقة ذاتها.

وأطلقت القسام على الكمين الجديد "كمين الصابرين 2″، وقالت إنه "للمرة الثانية، وفي المكان نفسه، يصطاد الأغبياء".



وكشفت أن مقاتليها توقعوا عودة جيش الاحتلال إلى مكان عين النفق مرة ثانية، حيث فخخوها مجددا وفجروها بعد استدراج الجنود وإيقاعهم بين قتيل وجريح.

وأظهرت المشاهد عملية تفخيخ عين النفق بعبوات "برميلية" شديدة الانفجار، ثم رصد تجمع جنود القوة الإسرائيلية عند عين النفق، ونزولهم إليها، وصولا إلى لحظة التفجير.

وختمت المشاهد بلقطات إخلاء القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال.

ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال.

كما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.

 

بالفيديو.. القسام تبث فيديو تفجير نفق للمرة الثانية بقوة إسرائيلية في رفح #سرايا #رفح #عاجل https://t.co/iA1iaO6gp4 pic.twitter.com/xV80hUgLWc

— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) October 17, 2024

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: جیش الاحتلال عین النفق

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يحقق في احتمال اغتيال يحيى السنوار في قطاع غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات الداخلية "الشاباك"، الخميس، أنه "يحقق" في احتمال "مقتل" رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يحيى السنوار، في قطاع غزة.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه "من المحتمل أن يكون زعيم حماس قد قُتل أثناء نشاط المقاتلين في قطاع غزة".

وأضاف أن ذلك يأتي بعد اغتيال ثلاثة مقاتلين في قطاع غزة، مشددا على أنه "من غير الممكن التأكد في هذه المرحلة من هويتهم".


وأشار المتحدث الإسرائيلي، إلى أنه "لم يتم العثور في المبنى الذي قُتلوا فيه على أي آثار تدل على وجود مختطفين في المنطقة".

يذكر أن حركة "حماس" أعلنت في السادس من آب /أغسطس الماضي، اختيار السنوار الذي عجز الاحتلال طوال الأشهر الماضية عن الوصول إليه في قطاع غزة، رئيسا لمكتبها السياسي.

وجاء تعيين السنوار في هذا المنصب خلفا للشهيد إسماعيل هنية، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في مقر إقامته خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران في نهاية شهر تموز /يوليو الماضي.

وهذه ليست أول مرة يُتداول في الأوساط الإسرائيلية مزاعم حول اغتيال السنوار في قطاع غزة، حيث تداولت وسائل إعلام عبرية في نهاية شهر تموز /يوليو الماضي ادعاءات عن "مقتل" القيادي الفلسطيني البارز بغارة دون أن يعلم الاحتلال بوجوده في موقع الاستهداف، لكن تلك الإشاعات دحضتها لاحقا تقارير إسرائيلية.

في المقابل، أصدر موقع "المجد" الأمني التابع لأمن المقاومة في غزة بيانا حول ادعاء الاحتلال اغتيال قيادات بارزة في المقاومة الفلسطينية، محذرا من مساعي الاحتلال "إرباك الجبهة الداخلية" من خلال نشر المعلومات المضللة.


وقال الموقع إن "العدو الصهيوني من خلال إعلامه الأمني وناطقيه وأدواته عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى نشر معلومات وأخبار مضللة حول اغتيال قيادات في المقاومة الفلسطينية، وذلك لتحقيق عدة أهداف أبرزها: إرباك الجبهة الداخلية والتي ثبُت تماسكها ووقوفها خلف المقاومة.

وأضاف أن هذه الأهداف تشمل أيضا "تأليب الجمهور الفلسطيني على المقاومة، وتبرير جرائم قتل المدنيين، والحصول على معلومات أمنية من خلال مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصال الحديثة، واستخدام المواطنين لهذه الوسائل للتعليق على الأخبار التي يبثها إعلام الاحتلال، بالإضافة إلى تحطيم الروح المعنوية للفلسطينيين ورفع الروح المعنوية المنهارة لجنود الاحتلال في الميدان".

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان جيش الاحتلال يصل موقع اغتيال يحيى السنوار
  • جيش الاحتلال يُعلن رسميًا اغتيال يحيى السنوار
  • جيش الاحتلال يعلن رسميا اغتيال يحيى السنوار
  • بالفيديو .. القسام تبث فيديو تفجير نفق للمرة الثانية بقوة إسرائيلية في رفح
  • أول منشور لـ "كتائب "القسام" بعد تقارير اغتيال يحيى السنوار
  • القسام تبث فيديو تفجير نفق للمرة الثانية بقوة إسرائيلية في رفح
  • بيان عاجل لـ كتائب القسام بعد قليل.. هل ستؤكد اغتيال يحيى السنوار أم ستوضح حقيقة الأمر؟
  • الإعلام العبري يكشف موقع اغتيال يحيى السنوار
  • جيش الاحتلال يحقق في احتمال اغتيال يحيى السنوار في قطاع غزة