حماس : لم نصدر بيانا رسميا حتي الآن عن اغتيال السنوار
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
نفت حركة المقاومة الفلسطينية حماس صدور أيّ بيان رسمي عن حركة المقاومة الإسلامية حماس بشأن مقتل رئيس المكتب السياسي لها يحيي السنوار ، مؤكدة ان مايتم تناقله في هذا الشأن عار عن الصحة
كشفت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية يوم الخميس عن ردود الأفعال داخل حركة حماس بشأن إعلان دولة الاحتلال اغتيال يحيى السنوار في قطاع غزة.
اغتيال يحيى السنوار
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدران في حركة حماس قولهم، إن مستويات مختلفة في الحركة تلقت تأكيدات بمقتل زعيمها يحيى السنوار.
وأوضح مصدر في حماس مقيم خارج غزة أن مسؤولين أمنيين في الحركة نقلوا مؤشرات على مقتل يحيى السنوار، فيما أشار مصدر آخر داخل القطاع إلى أنه تم بدء نقل الخبر إلى القيادة داخل القطاع بالطرق الأمنية المتبعة، بعد أقل من ساعة على ترجيح إسرائيل قتله مصادفة في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
وقالت الصحيفة اللندنية نقلا عن مصادر داخل حماس في قطاع فور الإعلان الإسرائيلي، إن "الاتصال مفقود مع دائرة تأمين السنوار منذ أيام، وبالتالي لم يكن هناك تواصل خلال الفترة الماضية".
ولفتت المصادر إلى أن ضيق الدائرة الأمنية المحيطة به واقتصارها على شخصين إلى 3 أشخاص فقط يضيف عقبات أمام محاولة التوصل إلى معلومات عاجلة.
وأضافت أن الدائرة المغلقة التي تحيط بالسنوار هي فقط التي كانت تعرف عنه كل شيء وتتولى مسؤولية تواصله مع الآخرين.
وأعلنت تقارير عبرية يوم الخميس اغتيال يحيى السنوار، وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: "في هذا الوقت، لا يمكن تأكيد هوية المسلحين".
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال، بأن اشتباكات تل السلطان التي يعتقد أن السنوار اغتيل فيها وقعت فجر اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة جيش الاحتلال حماس يحيى السنوار اغتيال السنوار یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
حركة إسرائيلية متطرفة تدعو إلى الاستيطان في غزة والجولان المحتل
تتصاعد الدعوات اليمينية المتطرفة في دولة الاحتلال للاستيطان وسرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية والعربية، خصوصا بعد حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
ودطالبت رئيسة حركة "ناشالا" الاستيطانية الإسرائيلية، دانييلا فايس، إلى الاستيطان في غزة ولبنان وسوريا، مؤكدةً أنّه تم عرض خطّة واسعة لذلك.
وفي مقابلة مع القناة "الـ 14" الإسرائيلية، قالت فايس إنّ الاستيطان هو أساس الصهيونية، ويجب التوسع في الجليل ويهودا والسامرة (الضفة الغربية) والجولان.
من جهته، جدد الوزير الإسرائيلي المستقيل وزعيم حزب "القوة اليهودية" المتطرف إيتمار بن غفير، دعوته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والاستيطان اليهودي فيه.
وأعاد بن غفير إطلاق دعوته بمظاهرة لليمين الإسرائيلي بمدينة القدس المحتلة، مساء الخميس، نظمت بهدف المطالبة باستئناف الحرب على قطاع غزة، واحتلاله وتهجير الفلسطينيين منه وإقامة مستوطنات.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، الجمعة، عن بن غفير دعوته خلال المظاهرة إلى "إعادة استيطان اليهود في قطاع غزة".
وقال بن غفير: "اليوم يعلم الجميع أنني كنت على حق فيما يتعلق بتشجيع الهجرة، واليوم يقول ذلك رئيس أقوى دولة في العالم"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
بدورها، قالت وزيرة حماية البيئة عيديت سيلمان خلال المظاهرة ذاتها؛ إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يعمل على الترويج لهجرة تاريخية من غزة مع الرئيس ترامب".
وتابعت: "الحمد لله لدينا حكومة ملتزمة بذلك، الحل الوحيد لغزة هو الترحيل الكامل، سنعود إلى غوش قطيف"، وهي مستوطنة إسرائيلية كانت في غزة قبل تفكيكها عام 2005.
وتابعت: "لا يوجد حل آخر، سوى السيادة (الضم) وتوارث الأرض، في غزة وجنين وطولكرم (مدن في شمالي الضفة الغربية المحتلة)"، وفق زعمها.
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها؛ خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وتحدث ترامب قبل أيام أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وأنه سيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.
وبدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.