انتخابات كردستان.. مختص يؤشر نقاطا ستبعد المستقلين عن حصد أصوات الناخبين
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد المحلل السياسي كاظم ياور، اليوم الخميس (17 تشرين الأول 2024)، أن الخاسر الأكبر من قلة المشاركة في انتخابات كردستان هم أحزاب المعارضة والمستقلين، مؤشراً بعض النقاط التي ستبعد المستقلين عن حصد أصوات الناخبين.
وقال ياور في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "عدم المشاركة ستكون عائقا كبيرا أمام الحركات المستقلة على اعتبار أن الأحزاب لديها جمهور ثابت"، مبيناً أن "هناك بثاً لليأس للمواطن، وهذا يجعله لا يتجه لصناديق الاقتراع، فضلا عن عدم وجود معارضة متماسكة ومنسجمة، سيضعف أصواتها".
وأشار ياور إلى أن "أحزاب السلطة الحاكمة ظهرت متماسكة أكثر خلال الدعاية الانتخابية، وستستفيد من كثرة المرشحين المستقلين وتشتت أصواتهم، وبالتالي أصوات الأحزاب الحاكمة سترتفع، كون الحركات المستقلة الكثير منها لن يصل إلى القاسم الانتخابي".
وبين أن "هنالك أكثر من 10 قوائم، وعشرات المرشحين المستقلين، والكثير منهم لن يصل إلى القاسم الانتخابي".
ودخلت مرحلة الصمت الانتخابي في كردستان صباح أمس الأربعاء بعد 21 يوماً من الدعاية استعداداً للاقتراع الخاص المقرر إجراؤه يوم الجمعة 18 تشرين الأول 2024، فيما ينطلق التصويت في الاقتراع العام يوم الأحد القادم في الساعة الـ7 صباحاً وحتى السادسة مساءً.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تحضيرات لمؤتمر يعالج العزوف الانتخابي في ليبيا
ليبيا – اجتماع تحضيري لمؤتمر علمي حول عزوف المواطنين عن الانتخابات
التحضير لمؤتمر علمي حول العزوف الانتخابي
عُقد اجتماع تحضيري ضم اللجنة التحضيرية واللجنة العلمية للمؤتمر العلمي الذي تعتزم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات تنظيمه بالتعاون مع الجامعة المفتوحة.
أهداف المؤتمر
المؤتمر، الذي يأتي تحت عنوان “عزوف المواطنين عن المشاركة في الانتخابات“, يهدف إلى مناقشة أسباب تراجع الإقبال على العملية الانتخابية واستكشاف السبل الكفيلة بتعزيز التفاعل المدني مع العمليات الديمقراطية.
وضع الأسس العلمية لعقد المؤتمر
بحسب المكتب الإعلامي لمفوضية الانتخابات، يهدف الاجتماع إلى وضع الأسس العلمية والعملية لتنظيم المؤتمر، وتحديد الآليات المناسبة لدراسة ظاهرة العزوف الانتخابي. كما يركز الاجتماع على البحث عن حلول مبتكرة لتشجيع المواطنين على المشاركة الفعّالة في العملية الانتخابية، بما يسهم في ترسيخ المسار الديمقراطي في البلاد.