بالفيديو .. البخيتي يكشف بالدليل القاطع هوية قاتل «عبداللطيف السيد»
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
ودعا البخيتي تعليقا على الجريمة اقارب الضحايا بان لاينخدعوا حول هوية قاتلي السيد ومرافقيه مؤكدا ان اصابع الاتهام يجب ان توجه الى امريكا القاتل الحقيقي.
واضاف في تغريدة على تويتر: صحيح ان عملية اغتيال عبداللطيف السيد تحمل بصمات القاعدة كما سبق واغتالت اخوه علي السيد، ولكن على أقارب ومحبي الضحايا ألا ينخدعوا بالتصريحات الامريكية المتعاطفة لأن أمريكا هي التي اوجدت القاعدة لتبرير تدخلاتها العسكرية في البلدان الاسلامية.
واوضح ان ذلك تم بإيجاد دائرة من العنف والعنف المضاد او كما تسميه "الارهاب ومكافحة الارهاب" وبالتالي فإن أصابع الاتهام يجب أن توجه لامريكا كونها القاتل الحقيقي أما القاعدة فهي ليست سوى أداة.
واكد انه قبل ثورة عام 2014 كانت القاعدة موجودة في صنعاء الى جانب قوات المارينز الامريكية ولم يتم القضاء عليها الا بعد طرد قوات المارينز واينما وجدت أمريكا وجدت القاعدة.
واضاف: امريكا هي التي أنشأت القاعدة لتبرير تدخلاتها في البلدان الاسلامية ولشرعنة التضييق على المسلمين في البلدان الغربية ولتوظيفها في محاربة خصومها ابتداء بالاتحاد السوفيتي ومرورا بالحركات القومية واليسارية وإنتهاء بمحور المقاومة.
وكان القيادي في مليشيا الاحتلال عبداللطيف السيد قد قتل مع عدد من مرافقيه إثر انفجار عبوة ناسفة في مودية بمحافظة ابين
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. اعتصام صامت مقابل تظاهرة مضادة في دمشق
فرقت قوات الأمن السوري، الأحد، اعتصاما في دمشق ضم العشرات ودعا إليه ناشطون في المجتمع المدني تنديدا بمقتل مدنيين في غرب البلاد، بعدما خرجت تظاهرة مضادة أطلقت شعارات مناهضة للطائفة العلوية.
ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتصام في ساحة المرجة وسط المدينة "حدادا على أرواح الضحايا المدنيين وشهداء عناصر الأمن"، ورفعوا لافتات تندد بالقتل وكتب على إحداها "دماء السوريين والسوريات ليست رخيصة، حاسبوا المجرمين".
وتجمع في المقابل عدد من المتظاهرين الذين هتفوا بشعارات مناوئة للطائفة العلوية، وطالبوا بـ"دولة سنية".
وتطور الأمر إلى اشتباك بين التجمعين بعد "استفزاز التظاهرة المضادة للمعتصمين الصامتين"، وفق ما أفاد أحد المنظمين لوكالة "فرانس برس"، سرعان ما فرقته قوات الأمن على وقع إطلاق الرصاص في الهواء.
وصرخ أحد المتظاهرين بوجه المعتصمين "ذبحنا 14 عاما ولم نسمع لكم صوتا ولم تقفوا لأجلنا"، فيما ردّت امرأة من المعتصمين وقالت "حسابكم ليس معنا، حسابكم مع الأسد، ونحن لا علاقة لنا بجرائمه".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأرسلت السلطات السورية تعزيزات إلى المنطقة الساحلية حيث تتركز الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
واندلعت منذ ذلك الحين اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص بينهم أكثر من 700 من المدنيين العلويين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.