أستاذ علاقات دولية: مصر تسعى لوقف الصراعات وعدم انجرار المنطقة إلى حرب إقليمية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني إلى مصر هي الأولى لمسؤول إيراني للقاهرة منذ عام 2013، وجاءت في توقيت في غاية الحساسية، مُشيرًا إلى أن هذه الزيارة لها دلالة قاطعة بدور مصر في تهدئة الأمور في المنطقة، وعدم توسيع رقعة الصراع في ظل أن إيران أصبحت طرفا رئيسيا في معادلة الصراع في المنطقة.
وأضاف «فارس»، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة منير، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر تسعى إلى الوصول إلى حل لوقف الصراعات في المنطقة، وعدم انجرار المنطقة إلى الحرب الإقليمية الشاملة، خاصًة أن القاهرة تضررت كثيرًا من هذا الصراع الذي عاد بالكثير من العقبات الاقتصادية على الاقتصاد المصري، لكن القاهرة مُتمسكة بشكل كبير بوقف هذه الصراعات في إطار دورها الريادي والمحوري كقوة إقليمية كبرى في المنطقة تسعى إلى إيجاد تفاهمات تفضي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وفي الأراضي اللبنانية.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية: «مصر تحركت منذ اللحظة الأولى لإيجاد ظهير سياسي حقيقي داعم للقضية الفلسطينية، وتحاول ممارسة دورها الإيجابي المُهم في التوصل إلى حلول لوقف الصراعات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر إيران القاهرة الإخبارية لوقف الصراعات فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: جلسة التصويت على الثقة في حكومة "شولتس" حل اضطراري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي العبسي، خبير العلاقات الدولية، إن خروج حزب «الديمقراطي الحر» من ائتلاف الحكومة الألمانية أغلبه في البرلمان يدل على أن الحكومة لم تعد قادرة على تمرير القوانين والقرارات أو تنفيذ الميزانية الحكومية.
وأضاف العبسي في مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عقد جلسة التصويت على الثقة في حكومة المستشار الألماني، أولاف شولتس، يعد حلًا اضطراريًا من قبل الحكومة والنخبة السياسية في ألمانيا لتسوية الحياة السياسية، وتسهيل عمل الحكومة الاتحادية.
وتابع العبسي، أن المقترح الرئيسي من الحزب الاشتراكي كان إجراء الانتخابات النيابية المبكرة في مارس المقبل، ولكن نتيجة لضغوط من أحزاب المعارضة ونداءات بعض القطاعات الاقتصادية، تم تأجيلها إلى 23 فبراير، مما قد يؤدي إلى تعقيدات وغموض في بعض الإجراءات الاقتصادية.
وأشار العبسي إلى أنه توقع ألا تحصل حكومة شولتس على الثقة، حيث فقدت الأغلبية في البرلمان الألماني، مضيفًا أن التصويت على الثقة في الحكومة يعد مسألة إجرائية وشكلية، وأن الغموض في إجراءات الحكومة قد يزيد من تعقيد الأمور.