سلاحه بجواره.. آخر اللحظات في حياة يحيى السنوار بعد أنباء اغتياله
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار المكني بـ«أبو إبراهيم»، بعدما تم العثور على جثمانه بالصدفة في مدينة رفح الفلسطينية إلى جوار جثامين اثنين من المقاومين سقطولا شهداء بعد الاشتباك مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي حسبما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
تفاصيل الاشبتاك الذي أودى بحياة السنواروأجرت قوات الاحتلال فحصًا أوليًا لـDNA بشكل سريع للجثمان الذي كان مشتبه به، وتم التأكد من أنه ليحيى السنوار، إذ أن الاحتلال يمتلك عينات وبصمات للأصابعه وبحوزته كل ما هو مطلوب للتأكد من هويته، لا سيما وأنه قضى ما يزيد عن 22 عامًا في سجون الاحتلال.
إلى ذلك فإن التحقيقات الأولية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تفيد بأن السنوار قُتل في «اشتباك عرضي» في حي تل السلطان بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية فجر اليوم، ولم تكن عملية اغتياله مخطط لها أو تمت بواسطة قوات إسرائيليية خاصة كانت تستهدفه على وجه الخصوص.
وبحسب تقديرات جيش الاحتلال فإن السنوار قُتل جراء استهداف المبنى الذي تحصن فيه بقذيفة دبابة أثناء القتال، وبعد القصف بفترة أرسل جنود الاحتلال طائرة بدون طيار «مُسيرة» إلى المبنى للتأكد من المقاومين الذين تحصنوا في المبنى، وبينهم السنوار قد قتلوا، وتم التعرف على وجهه، من ثم تم التحفظ على الجثمان لإجراء الفحوصات، وأخيراً تم التأكد من أن الجثمان يعود لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وقال مسؤول إسرائيلي لإذاعة جيش الاحتلال بأن السنوار كان بحوزته جعبته العسكرية و مجموعة من الأسلحة والقنابل وصادرها الاحتلال بعد مقتله، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار مقتل السنوار وفاة السنوار استشهاد السنوار اغتيال السنوار
إقرأ أيضاً:
مفتش شرطة بالعيون يضطر لاستخدام سلاحه لتوقيف شخص هدد الأمن العام
اضطر مفتش شرطة يعمل بولاية أمن العيون، صباح اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025، إلى استخدام سلاحه الوظيفي في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 36 سنة، بعد أن شكل تهديداً جدياً لسلامة المواطنين وعناصر الشرطة.
وكان المشتبه فيه قد أحدث فوضى في الشارع العام وتسبب في تحطيم الزجاج الواقي لإحدى سيارات الأجرة. وعند محاولة توقيفه، قاوم المشتبه فيه بشدة، محاولاً التعدي على رجال الأمن باستخدام سكينين. في ظل هذه الظروف، اضطر مفتش الشرطة لإطلاق رصاصتين تحذيريتين، قبل أن يصيبه في قدمه لضمان السيطرة على الوضع.
تم نقل المشتبه فيه إلى المستشفى حيث وضع تحت الحراسة الطبية، في انتظار استكمال التحقيقات القضائية تحت إشراف النيابة العامة للكشف عن كافة تفاصيل الحادثة ودوافع التصرفات التي قام بها.
هذه الحادثة تبرز أهمية التدخل السريع والمدروس من قبل رجال الأمن في مواجهة التهديدات الأمنية لضمان الحفاظ على النظام والأمان العام.