ناشطة حقوقية تشكو مداهمة منزلها في عدن ومحاولة اختطافها
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الوحدة نيوز/متابعات:
شكت الناشطة الحقوقية حمدة مبروك رئيسة دائرة المرأة في منتدى أبناء عدن والجنوب المهجرين قسرياً، إقدام قوات تابعة للانتقالي على مداهمة منزلها في مديرية المعلا بمدينة عدن المحتلة.
وقالت مبروك في مقطع مصور نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن أطقما تابعة للانتقالي الخاضع لسيطرة الأمارات قامت بملاحقتها ومطاردتها، ثم مداهمة منزلها، وكل منازل المقربين لها في مديرية المعلا، بسبب انضمامها لمليونية عشال في زنجبار، وحشدها للنساء للمشاركة، وإلقائها كلمة في المليونية نيابة عن منتدى أبناء عدن والجنوب المهجرين قسرياً.
وكانت أسرة الناشطة الحقوقية حمدة مبروك قد تعرضت في السنوات السابقة للتنكيل، حيث قتل أخوها بسبب رفضه التوقيع على تنازل لأرضية ملك له، فيما أخوها الثاني أخفي قسراً في أحد السجون، والأخ الثالث كان من ذوي الاحتياجات الخاصة لكنه لم يسلم التنكيل ليجد نفسه هو الآخر داخل السجن، بحسب جهات حقوقية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
شبكة حقوقية توثق 5282 انتهاكاً حوثياً ضد النساء في اليمن
كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن ارتكاب مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً أكثر من 5282 انتهاكاً بحق النساء اليمنيات خلال الفترة الممتدة من 1 يناير 2017 وحتى 1 يناير 2025، في 17 محافظة يمنية.
وأوضحت الشبكة الحقوقية، في تقرير لها، بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، أن هذه الانتهاكات توزعت بين 1466 حالة قتل و3379 إصابة، نتيجة القصف المدفعي، وانفجار الألغام، والعبوات الناسفة، بالإضافة إلى أعمال القنص والإطلاق العشوائي للرصاص الحي من قبل المليشيا الحوثية.
وأشار التقرير إلى تسجيل 547 حالة اختطاف واختفاء قسري وتعذيب لنساء يمنيات في 12 محافظة، حيث تم اقتياد 69 امرأة إلى سجون سرية، وظل بعضهن مختفيات قسراً لفترات تتراوح بين 3 أشهر وسنة كاملة قبل الكشف عن أماكن احتجازهن، فيما لا يزال مصير العشرات مجهولاً حتى الآن، بينهم 47 حالة في أمانة العاصمة، و13 في صنعاء، و9 في الحديدة.
وأكدت الشبكة الحقوقية أن النساء اليمنيات ما زلن أهدافاً رئيسة للجرائم الحوثية، إذ تتواصل أعمال القصف العشوائي على الأحياء السكنية ومنازل المدنيين، بما في ذلك المناطق البعيدة عن جبهات القتال.
وقال التقرير، إن انتهاكات الحوثيين لم تستثنِ أي شريحة مجتمعية، مؤكدًا أن كل أسرة يمنية تعرضت بشكل مباشر أو غير مباشر لجرائم المليشيا خلال السنوات العشر الماضية.
ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والعمل على حماية النساء في اليمن من الإرهاب والانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي الإرهابية، والتي لا تزال تمارس القمع الممنهج بحق النساء دون رادع دولي.