أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، تمديد مواعيد تلقي طلبات التأهيل المسبق من الشركات المحلية والدولية للمنافسة على رخص الاستكشاف لأول أحزمة متمعدنة في المملكة، التي تغطي مساحتها 4,788 كيلومترًا مربعًا؛ استجابةً لرغبة العديد من الشركات في الحصول على مهلة زمنية لتقديم طلباتها، ومنح المستثمرين كافة فرصة أكبر للمشاركة في المنافسة.


وحددت الوزارة الفترة من 7 إلى 31 أكتوبر الجاري كموعد نهائي للتقديم، وتشمل الأحزمة المتمعدنة المطروحة للمنافسة ثلاث مناطق لرخص الكشف في حزام جبل صائد، تغطي مساحة 2,892 كيلومترًا مربعًا، وتضم مجموعة من معادن الأساس والمعادن الثمينة التي تشمل معادن النحاس والزنك والرصاص والذهب والفضة؛ بالإضافة إلى منطقتين لرخص الكشف في موقع الحجار الواقع في حزام وادي شواص على مساحة 1,896 كيلومترًا مربعًا، حيث يزخر بمجموعة متنوعة من المعادن الثمينة ومعادن الأساس تتضمّن معادن النحاس والزنك والذهب والفضة.
وأوضحت أن عملية المنافسة على الرخص المطروحة ستحقّق أعلى معايير الشفافية والحوكمة عبر عدة مراحل، تبدأ بالتأهيل المسبق، ثم مرحلة تقديم مذكرة المعلومات، والدعوة لتقديم العروض وبرامج العمل الفنية للاستكشاف التعديني، وخطط الأثر الاجتماعي والبيئي، وذلك في الفترة من 14 نوفمبر إلى 21 ديسمبر 2024، وأخيرًا مرحلة إعلان الفائزين برخص الكشف في 14 يناير 2025.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

وزير الصناعة والثروة المعدنية : تقنيات الثورة الصناعية الرابعة ستخلق وظائف نوعيّة

أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، خلال مشاركته في اجتماع الطاولة المستديرة، الذي نظمه الاتحاد العام للصناعات الإيطالية في العاصمة الإيطالية روما، أن تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، تُعد ركيزة أساسية لتحقيق التحول الصناعي في المملكة، عبر أتمتة المنشآت الصناعية وتحويلها لمصانع ذكية، تعتمد على أحدث حلول التصنيع المتقدّمة.
وأوضح الخريّف خلال الاجتماع الذي ضمّ قادة القطاع الخاص، بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي، أن برنامج “مصانع المستقبل” الذي أطلقته المملكة، يستهدف أتمتة ٤ آلاف مصنع، عبر تبنّي تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في تلك المصانع، واستخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات في عمليات التصنيع ومراقبة الجودة فيها، لتحسين كفاءة الإنتاج وخفض التكاليف، وهو ما سيغيّر من طبيعة الوظائف في المملكة، ويخلق وظائف نوعية تقلِّل الاعتماد على العمالة غير الماهرة.
وبيّن معاليه، أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة بالمملكة، تركّز على توطين وتطوير 12 قطاعًا صناعيًا واعدًا، وصُمِّمَت الإستراتيجية لتتكامل مع الجهات ذات العلاقة في القطاعين الحكومي والخاص، وتتقاطع مستهدفاتها مع 20 إستراتيجية وطنية أخرى، لتحقيق شراكات فعّالة، تعود بالنفع على المملكة وشركائها الدوليين، مضيفًا بأن الإستراتيجية الوطنية للصناعة تتيح أكثر من 800 فرصة استثمارية بقيمة تريليون ريال سعودي؛ ما يجعل الفرصة مواتية لجذب استثمار الشركات الإيطالية للقطاع الصناعي السعودي.
ولفت معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى أن “رؤية المملكة 2030” تستهدف تنويع القاعدة الاقتصادية للمملكة، ووضعت ضمن أهدافها تحويل قطاع التعدين ليصبح ركيزة ثالثة للصناعة السعودية، وتكون المملكة مركزًا عالميًا ورئيسيًا لإنتاج وتصنيع المعادن، بناءً على امتلاكها ما يعادل 2.5 تريليون دولار من المعادن المهمة والمتنوعة، وفي ظل خطواتها الطموحة لتطوير القطاع.
وجاءت مشاركة الوزير الخريّف في اجتماع الطاولة المستديرة الذي نظّمه الاتحاد العام للصناعات الإيطالية في روما، في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية إيطاليا؛ التي تهدف إلى تعزيز التعاون الصناعي والتعديني بين البلدين، وجذب الاستثمارات إلى القطاعات الصناعية الواعدة بالمملكة.

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يبدأ زيارة إلى إسبانيا
  • تمديد فترة المنافسة على رخص الاستكشاف التعديني لأول أحزمة متمعدنة في المملكة
  • "الصناعة" تمدّد فترة المنافسة على رخص الاستكشاف التعديني لأول أحزمة متمعدنة في المملكة
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يختتم زيارته الرسمية إلى إيطاليا
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية : تقنيات الثورة الصناعية الرابعة ستخلق وظائف نوعيّة
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث تعزيز التعاون الصناعي مع نظيره الإيطالي
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يلتقي حاكم إقليم لومبارديا الإيطالي
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث توطين صناعة الهليكوبتر
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يناقش تعزيز التعاون التعديني وحلول الطاقة النظيفة في إيطاليا