الحوثي: استهدفنا 196 سفينة إسنادا لغزة خلال 11 شهرا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
سرايا - أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الخميس، أن قواتها استهدفت 196 سفينة مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، إسنادا لغزة خلال 11 شهرا.
جاء ذلك في كلمة متلفزة لزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، بثتها قناة المسيرة الفضائية التابعة للجماعة، تابعها مراسل الأناضول.
واعتبر الحوثي، أن جبهة اليمن "مستمرة في مساندة غزة، وعدد السفن المستهدفة المرتبطة بالعدو الإسرائيلي إلى جانب الأمريكي والبريطاني وصل إلى 196 سفينة منذ بدء عمليات الجماعة".
وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، دشنت جماعة الحوثي هجماتها على سفن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر.
وأضاف الحوثي، أن "إسناد غزة مستمر بالصواريخ والطائرات المسيرة إلى فلسطين المحتلة (إسرائيل)، وعملياتنا هذا الأسبوع نُفذت بـ25 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيّرة".
ولفت إلى أن "العدو الأمريكي والبريطاني يواصل قصفه الجوي والبحري ضد بلدنا (اليمن) كما حصل بالأمس (فجر الخميس)".
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت جماعة الحوثي أن" طيران العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بـ15 غارة العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة (شمال)" دون التطرق إلى تفاصيل بشأن نتائج القصف.
وأردف الحوثي أن "العدو الأمريكي والبريطاني يواصل السعي لتحريض الآخرين ضدنا، إلا أنه يفشل حتى الآن".
وتابع "شعبنا العزيز مستمر في موقفه لإسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني، ضد عدو الله وعدو الإنسانية؛ العدو الصهيوني".
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي وصولا إلى البحر المتوسط.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، ووسعت منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الحرب لتشمل لبنان، ومن حين إلى آخر تنفذ غارات جوية دموية على اليمن وسوريا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "إبراهام لينكولن".. الحوثي يتوعد بالمزيد
قال قائد أنصار الله اليمنية عبدالملك بدرالدين الحوثي، إن قواته نفذت عمليات عسكرية هذا الأسبوع بـ 29 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيّرة، ومن أبرز أهدافهم استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "إبراهام لينكولن" في البحر العربي، التي هربت بعد استهدافها بمئات الأميال، ومع استهدافها تم قصف سفينتين حربيتين أمريكيتين في البحر الأحمر .
وأضاف في تصريحاته ، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن بلاده تواصل عملياتها وأنشطتها في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأكد الحوثي، أن عملياتهم العسكرية منها ما كان باتجاه عمق وجنوب فلسطين المحتلة في يافا وعسقلان وأم الرشراش وقاعدة جوية للعدو الإسرائيلي في صحراء النقب ومنها ما كان إلى البحار، إلى أن أصبح العدو يتهرب من البحر الأحمر، ولم تدخله حاملة الطائرات منذ تلك المدة
حاملة الطائرات الأمريكيةوأوضح أن حاملة الطائرات الأمريكية كانت تتحرك أحيانا إما من الخليج إلى بحر عمان أو أطراف المحيط الهندي أو في البحر العربي بتخفٍ وتمويه، ووصل في بعض الحالات أن تتحرك على مقربة من بعض السواحل الأفريقية خوفا من الاستهداف.
وأشار الحوثي، إلى أن الأمريكي أحيانا يقلل من مسألة استهداف حاملة الطائرات الأمريكية، بعد أن كان ينكر، ولاحقا جاءت اعترافات من مسؤولين في حاملة الطائرات السابقة التي هربت سابقا من البحر الأحمر.
ولفت إلى أن العملية البحرية تم تنفيذها في وقت كان يحضّر الأمريكي لتنفيذ أكبر عملية جوية عدوانية على بلاده في تلك الليلة منذ إعلانه للعدوان الذي يساند فيه العدو الإسرائيلي، والعملية التي كان يحضر لها الأمريكي فشلت وفي نفس الوقت أصبح في موقف الدفاع، وهربت حاملة الطائرات لمئات الأميال .
وأردف: طالما الإسرائيلي مستمر في عدوانه الذي يشترك معه فيه الأمريكي على قطاع غزة وعلى الشعب اللبناني فنحن مستمرون في عملياتنا، ويعتبر نفسه معنيا بالإسناد للعدو الإسرائيلي في جرائمه وعدوانه وإبادته للشعب الفلسطيني، ونحن نعتبر مناصرتنا للشعب الفلسطيني واجب بكل الاعتبارات
وتمنى الحوثي، لو فعل الكثير والكثير لمناصرة الشعب الفلسطيني، وفعل ما هو أكبر على المستوى العملي، مؤكدا أن غارات الأمريكي هذا الأسبوع على محافظات متعددة ليس لها أي تأثير على القدرات العسكرية لبلدنا.