المغرب يحتضن بطولة العالم للكراطي 2026 للصغار والناشئين وأقل من 21 سنة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة أن المملكة ستحتضن بطولة العالم للكراطي للصغار والناشئين وأقل من 21 سنة، ما بين 14 و18 أكتوبر 2026، بالمركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط.
وأبرزت الجامعة، في بلاغ لها، أن هذا الحدث الرياضي الكبير سيجمع أفضل ممارسي الكراطي على مستوى العالم.
وأضاف المصدر ذاته أن قرار اختيار المملكة من أجل احتضان نسخة 2026 اتخذ خلال انعقاد لجنة تضم أعضاء الجامعة الدولية للكراطي، وكذا ممثلين عن كل بلد مشارك، لافتا إلى أن هذا الاختيار يعكس الثقة التي يحظى بها المغرب من أجل إنجاح هذه التظاهرة العالمية.
وتابع بأن اختيار المغرب لاحتضان هذه المنافسة يستند إلى التاريخ المميز للمملكة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى.
وأشار البلاغ إلى أن المغرب برهن عن خبرة وكفاءة جعلتا منه قبلة للمنافسات العالمية من مستوى عال، مضيفا أن المملكة تملك بنيات تحتية رياضية ذات جودة عالية وقادرة على احتضان حدث من هذا المستوى، كما توفر للمشاركين وللجمهور تجهيزات حديثة ومرافق متميزة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
رئيس الإنتربول: واثق أن المغرب سيستضيف نسخة استثنائية من كأس العالم
زنقة 20 . الرباط
أكد اللواء أحمد ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الأنتربول”، خلال كلمته في الدورة الـ42 لمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقدة اليوم الأحد بالعاصمة التونسية، على ثقته الكبيرة في قدرة المملكة المغربية على تنظيم نسخة “استثنائية” من كأس العالم لكرة القدم عام 2030.
وأشاد الريسي، في كلمته التي ألقاها أمام وزراء الداخلية العرب، بالإنجاز الكبير الذي حققته المملكتان، معبراً عن ثقته في قدرتهما على تنظيم بطولات “تليق بعراقة البلدين وتاريخهما العريق”. وأكد أن هذه الاستضافة تشكل فرصة لتعزيز التعاون الأمني الدولي، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تواجه تنظيم الفعاليات الكبرى.
وهنأ كلاً من المغرب والمملكة العربية السعودية على فوزهما التاريخي بتنظيم النسختين القادمتين من المونديال.
واستعرض رئيس “الأنتربول” خلال كلمته عدداً من العمليات الأمنية الكبيرة التي نفذتها المنظمة بمشاركة فاعلة من عدة دول عربية، بما في ذلك المغرب. وأشار إلى أن هذه العمليات تعكس مستوى التعاون العالي بين الأجهزة الأمنية العربية والدولية في مكافحة الجرائم العابرة للحدود، والتي تشكل تهديداً أمنياً عالمياً.
وأكد الريسي أن “الأنتربول”، الذي تأسس عام 1923، يظل منظمة رائدة في تعزيز القدرات الأمنية الوطنية وتبادل المعلومات والخبرات بين 196 دولة عضو. وأوضح أن المنظمة تعمل على دعم الدول في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، بما في ذلك تلك المرتبطة بتنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى مثل كأس العالم.
ومع اقتراب موعد استضافة المغرب لكأس العالم 2030، والسعودية للنسخة التالية في 2034، يتوقع أن تشهد الفترة القادمة تعاونا أمنيا مكثفا بين الدولتين والمنظمات الدولية، بما في ذلك “الأنتربول”، لضمان نجاح البطولتين.