الإستخبارات الجزائرية تلفق تهم التجسس لحرفيين مغاربة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تواصل أجهزة الإستخبارات التابعة للنظام الجزائري العسكري ترويج الأكاذيب وتلفيق التهم للمغاربة المقمين على الأراضي الجزائرية والذين يحترفون مهنا بسيطة لسد رمق عيشهم.
وفي هذا السياق، أعلنت الرشطة الجزائرية إلقاء القبض أشخاص قالت إنهم “ينشطون بطريقة عدائية ضد الجزائر”، ومن بين الموقوفين عاملين مغربيين وطالب جامعي جزائري.
وقالت “ينشط الأشخاص الثلاثة لصالح دولة أجنبية ضد الجزائر..وقد تم توقيف الأشخاص الثلاثة بولايتي وهران وسيدي بلعباس”.
ويتعلق الأمر بالإدريسي عبد الرحمان “عامل جبس” والبوعيني رشيد “عامل جبس” أيضا.
وحسب رواية وسائل إعلام جزائرية “تم إيداع الشخصيين الحبس المؤقت بجناية التجسس والتخابر مع دولة أجنبية وجنحة العمل بأي وسيلة كانت قصد المساس بوحدة الوطن. وجناية المساس بأمن الدولة”.
كما تم إيداع الطالب الجامعي الحبس المؤقت بجنحة الترويج عمدا لأخبار كاذبة. وجناية استخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال لتجنيد الأشخاص لصالح إرهابي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مغاربة التحقوا بالمقاومة واستشهدوا لأجل فلسطين
نفذ الشاب المغربي عبد العزيز قاضي عملية طعن ضد إسرائيليين في موقعين بمدينة تل أبيب في 21 يناير/كانون الثاني 2025، وقبله شارك عدد من المغاربة في عمليات مقاومة ضد إسرائيل ونفذوا عمليات عسكرية ضد جيش الاحتلال، سواء داخل فلسطين أو في جنوب لبنان.
فيما يلي أشهر المغاربة الذين انضموا للمقاومة الفلسطينية واستشهدوا أثناء تنفيذهم عمليات ضد إسرائيل:
عبد العزيز قاضيولد في 8 يونيو/حزيران 1995 بقرية بندلالة التابعة للجماعة القروية (تقسيم إداري في المغرب) الروحا بإقليم زاكورة جنوب شرق المغرب.
توفيت والدته وهو طفل فرعاه والده، وترعرع وسط أسرة متواضعة، تلقى تعليمه الأساسي والثانوي في مدينة زاكورة ثم التحق عام 2017 بالكلية متعددة التخصصات في مدينة ورزازات، لكنه لم يكمل تعليمه الجامعي.
هاجر إلى الولايات المتحدة الأميركية عام 2022 بعد أن فاز في برنامج قرعة البطاقة الخضراء (غرين كارد) واستقر في مدينة بروكلين بولاية نيويورك.
في 18 يناير/ كانون الثاني 2025 سافر إلى إسرائيل عبر رحلة جوية من بولندا، وفي 21 من الشهر نفسه نفذ عملية طعن في موقعين مختلفين بمدينة تل أبيب، أسفرت عن إصابة 4 إسرائيليين، بينهم جندي كان قد أصيب في المعارك بقطاع غزة، وهي العملية التي باركتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي ونعتا منفذها.
مصطفى قزيبرولد مصطفى علال قزيبر في 9 يونيو/حزيران 1966 في مدينة أرفود جنوب شرق المغرب، هاجر مع والده -الذي كان يعمل في قطاع البناء- إلى العراق وعمره آنذاك لم يتجاوز عشر سنوات.
إعلانفي عام 1990، سافر إلى ليبيا لينضم إلى أمه وأخته اللتين كانت تقيمان هناك، وأثناء إقامته هناك تعرف على عناصر من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1992، وانضم إليها ثم سافر إلى لبنان.
خاض عمليات عدة ضد مواقع الجيش الإسرائيلي، واستشهد يوم 2 فبراير/شباط 1994 في عملية مشتركة في قرية بيت ياحون على الحدود اللبنانية الفلسطينية.
استعادت الجبهة الشعبية رفاته في عملية الرضوان التي أشرف عليها حزب الله اللبناني عام 2008.
وفي 3 سبتمبر/أيلول 2008 وصل رفاته إلى المغرب، ودفن في مسقط رأسه بأرفود في جنازة حضرها أفراد عائلته وأصدقاؤه وممثلو المجتمع المدني.
الركراكي النومري التحق بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين واستشهد عام ١٩٨٨ (مواقع التواصل الاجتماعي) الركراكي النومريولد في مدينة آسفي (جنوب وسط) سنة 1945، متزوج وله أربعة أبناء. سافر إلى العراق عام 1981 للعمل سائقا في محافظة ديالي، ولم يرجع إلى المغرب إلا مرة واحدة في إجازة قصيرة.
التحق بقواعد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في العراق، وخضع لدورات تدريبية مكثفة في السلاح، ثم غادر إلى لبنان.
استقر في البداية بقواعد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في العاصمة اللبنانية بيروت، قبل الانتقال إلى قاعدتها في صيدا جنوب البلاد.
استشهد في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 1988 بعد إصابته بصاروخ من طائرة إسرائيلية أطلقته على المدفع المضاد للطائرات، الذي كان يتصدى به للقصف الإسرائيلي على المخيمات الفلسطينية في جنوب لبنان.
دفن في مقبرة الشهداء في صيدا، ولم تعلم عائلته باستشهاده إلا بعد عشرين عاما.
الحسين بن يحيى الطنجاويولد عام 1945 في مدينة تطوان شمال المغرب، تلقى تعليمه الأساسي والثانوي في مسقط رأسه، ثم انتقل إلى الرباط وأكمل بها تعليمه الجامعي.
كان محبا للدراسة والتعليم لذلك سافر إلى إسبانيا عام 1968 ودرس الهندسة في كلية فالنسيا وتخرج مهندسا في الطيران، ثم انتقل إلى بلجيكا، وفيها درس في المعهد التكنولوجي، وتزوج من شابة بلجيكية.
إعلانفي عام 1973 سافر إلى العراق والتحق بكلية الحقوق، وفيها التقى بالشهيد المغربي عبد الرحمن أمزغار.
اتجه بعد ذلك إلى لبنان وانضم لصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكان يدير حلقات التوجيه الأيديولوجي في مخيم الرشيدية بجنوب لبنان.
شارك في عدد من العلميات العسكرية، وفي 28 نوفمبر/تشرين الثاني 1974، واتجه مع أربعة من رفاقه وهم فلسطيني وتركي وعراقي وسوري عازمين على دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة.
غير أنهم وقعوا في كمين إسرائيلي واشتبكوا مع الجنود في معركة أطلق عليها اسم "عملية مستعمرة دان"، لأنها وقعت بالقرب من هذه المستعمرة شمالي فلسطين المحتلة، واستشهد مع رفاقه الأربعة في المعركة.
عبد العزيز الداسر التحق بحركة فتح واستشهد عام ١٩٨١ (مواقع التواصل الاجتماعي) عبد الرحمن أمزغارولد عام 1944 في مدينة أصيلة شمال المغرب، انقطع عن الدراسة في المرحلة الثانوية واشتغل إلى جانب والده في الزراعة والتجارة.
سافر إلى اسبانيا للعمل في أوراش البناء، وفي يناير/كانون الثاني عام 1974 التحق بجبهة التحرير العربية (حزب قومي فلسطيني تأسس عام 1968)، وشارك في عدد من العمليات الفدائية داخل الأراضي المحتلة.
في 15 يونيو/حزيران 1975، تسلل مع ثلاثة من رفاقه، وهم فلسطيني وعراقي وتركي، إلى مستوطنة "كفر يوفال" واحتجزوا عددا من أعضاء منظمة الشباب الصهيوني "ناحال"، وطالبوا بإطلاق سراح 12 أسيرا فلسطينيا.
لم تستجب إسرائيل لمطالبهم واشتبكت معهم في معركة قوية أسفرت عن مقتل 27 رهينة وإصابة 58 إسرائيليا.
استشهد عبد الرحمن ورفاقه في هذه المعركة، ولم تستلم عائلته جثمانه.
عبد العزيز الداسرولد في 25 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1958 في مدينة سلا شمال العاصمة الرباط، تلقى تعليمه الأساسي والثانوي في الجزائر ثم في ثانوية النهضة بسلا.
التحق بجامعة محمد الخامس بالرباط لدراسة القانون، ثم سافر إلى العراق ودرس في كلية القانون والسياسة بجامعة بغداد إلى حدود السنة الثالثة من البكالوريوس.
إعلانترك دراسته والتحق بحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في لبنان مطلع العام 1981 بعد أن أطلق الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات نداء تعبئة للطلبة الفلسطينيين.
استشهد في تفجير مكاتب حركة فتح يوم 1 أكتوبر/تشرين الأول عام 1981 على يد الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) في بيروت ودفن في إحدى مقابرها.