#سواليف

زعمت #دانييلا_فايس، رئيس حركة “نحالا” الاستيطانية، أن ” #أرض_إسرائيل تمتد من #نهر_الفرات حتى العريش ونهر #النيل في #مصر”.

زعيمة حركة "نحالا" الاستيطانية تتحدث عن خطوة "تسبق غزو إسرائيل لمصر" pic.twitter.com/Fe7a0gfWve

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) October 17, 2024

وقالت في حديث لها على القناة الـ 14 الإسرائيلية، إنها “لا تدعو لشن #حرب الآن على مصر لاستعادة باقي أراضي إسرائيل والوصول لنهر الفرات في العراق أو نهر النيل في مصر، لكن ما في استطاعتنا الآن هو السيطرة على قطاع غزة وخاصة أن العرب الذين يسكنون في القطاع ينزحون منه حاليا، لذلك ينبغي على إسرائيل دخول غزة واحتلالها فور انتهاء الحرب الجارية”.

مقالات ذات صلة اشتباك جرى بـ”الصدفة”.. إذاعة جيش الاحتلال تؤكد اغتيال يحيى السنوار 2024/10/17

وقالت إن ما أسمته بأرض إسرائيل – في إشارة إلى جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة – ملك لشعب إسرائيل، وأن غزة كلها تعتبر جزءا من أرض إسرائيل.

وأضافت فايس، “أن دعم مجلس الوزراء الإسرائيلي وأعضاء الكنيست لحركتها مرحب به، وهو يثبت الدعم الهائل الذي تحظى به الحركة من قبل سكان المنطقة المحيطة والجمهور في إسرائيل”.

وتابعت رئيسة حركة “نحالا” الاستيطانية: “وكما رأينا عبر التاريخ، عندما يجتمع الجمهور والقيادة، تنشأ قوة لا تقاوم، ولا شك في أن هذا الارتباط سيؤدي إلى نجاح التسوية في غزة”.

وتقول حركة “نحالا” الاستيطانية التي تستعد لتنظيم مؤتمر تشجيع الاستيطان في غزة خلال الأيام القليلة المقبلة، إن “الحدث مخطط له ليس فقط كمؤتمر نظري، بل كتمرين عملي وإعداد عملي لتجديد الاستيطان في قطاع غزة” وإنه “يمثل بداية جديدة ومرحلة مهمة في النضال، وإن الرسالة واضحة: العودة إلى الاستيطان في غزة لم تعد مجرد فكرة، بل هي خطوة في عملية متقدمة بدعم من الحكومة والجمهور”.

وبالإضافة إلى أعضاء الليكود، من المتوقع أيضا أن يشارك في الحدث وزراء وحكام من الأحزاب الأخرى في الائتلاف، ومن بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش (عن حزب “الصهيونية الدينية”)، والوزير إيتمار بن غفير، والوزير يتسحاق فاسرلوف، والوزير عميحاي إلياهو (من حزب “عوتسما يهوديت”) وأعضاء الكنيست من حزبي “الصهيونية الدينية” و”عوتسما يهوديت”.

وكان موقع “واللا” العبري قد كشف أن كبار مسؤولي حزب “الليكود” الإسرائيلي يعتزمون عقد مؤتمر لتشجيع الاستيطان في قطاع غزة، معتبرين أن “غزة لهم إلى الأبد”.
وحسب “واللا”، يعتزم وزراء وأعضاء في الكنيست وناشطون كبار في الائتلاف عقد مؤتمر الأسبوع المقبل لتشجيع الاستيطان في قطاع غزة وفي غلاف غزة.

ووزعت الدعوة للمؤتمر على أعضاء المركز تحت عنوان “تحضير البذور لاستيطان غزة” وعلى رأسها اسم العضوة مي جولان إلى جانب تسعة أعضاء في الكنيست هم: أفيهاي بوفارون، إيلي دلال، تالي غوتليب، كيتي شتريت، حانوخ ميلبيتسكي، نسيم فاتوري، أرييل كيلنر، ساسون جوتا وأشير شكليم.

وفقا لـ”واللا”، “قد يؤدي نشاط التحالف لتشجيع إعادة التوطين في غزة إلى تعقيد جهود إسرائيل للدفاع عن نفسها في الإجراءات القانونية في المحاكم الدولية في لاهاي، لأن الاستيطان في الأراضي المحتلة غير قانوني من حيث القانون الدولي”، ويعقد المؤتمر تحت رعاية منظمات يمينية متطرفة مثل “حركة “نحالا” الاستيطانية التي تتعرض حاليا لموجة من العقوبات الدولية وأحزاب يمينية أخرى في الائتلاف مثل “عوتسما يهوديت” والصهيونية الدينية.

وبحسب الجدول المرفق، من المقرر أن تتم خلال المؤتمر، من بين أمور أخرى، جولة في كيبوتس نيريم ولقاء مع حاخام الكيبوتس.

وذكر كيبوتس نيريم أنهم يعارضون الزيارة وأنها لا تتوافق مع الكيبوتس أو أهله، معتبرا أن “الجولة لا تتوافق مع نيريم، وبحسب القانون الحاخامي فهي لا تتوافق معه أيضا وليست تصب في رأينا، وبالتالي لن تتم أيضا”.

وأضاف: “وما زلنا ننتظر أن تتحمل الحكومة وأعضاء الائتلاف المسؤولية عن حجم التغاضي والإهمال لأحداث الشفع في أكتوبر، وعن الجرح النازف في قلوبنا. وبدلا من الانخراط في مؤتمرات سياسية لإقامة النوى الاستيطانية، سيكون من الجيد أن تنخرط الحكومة وأعضاء ائتلافها في إعادة المختطفين الـ101 ودعم وبناء المستوطنات المحيطة بها وإعادة تأهيلها”.

وفي يناير الماضي، انعقد مؤتمر لتشجيع الاستيطان في غزة بمشاركة كبار أعضاء الائتلاف والليكود و”عوتسما يهوديت” و”يهدوت هتوراة”، برئاسة الوزيرين إيتمار بن غفير (وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف) وشلومو كاراي.

وفي وقت سابق، أكد وزير الإسكان والبناء الإسرائيلي يتسحاق غولدكنوب أنه سيدعم العودة إلى غوش قطيف قائلا: “إذا اتخذت الحكومة قرارا بالعودة والاستيطان في أجزاء من غوش قطيف.. سأقدم دعمي لذلك. وأعتقد أن من الممكن أن يساعد الاستيطان في غزة على تحقيق الأمن”.

جدير بالذكر أن غوش قطيف كانت كتلة من 21 مستوطنة إسرائيلية في جنوب قطاع غزة. وفي أغسطس 2005، قام الجيش الإسرائيلي وبقرار من مجلس الوزراء، وقسراً، بإخراج 8600 نسمة من سكان غوش قطيف من منازلهم. وهدمت مجتمعاتهم كجزء من الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من قطاع غزة في خطة فك الارتباط الأحادية الإسرائيلية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أرض إسرائيل نهر الفرات النيل مصر حرب الاستیطان فی غزة عوتسما یهودیت قطاع غزة غوش قطیف

إقرأ أيضاً:

“حماس” تؤكد التزامها باتفاق غزة

يمن مونيتور/ (أ ف ب)

أكدت حركة حماس في بيان الخميس أنها ملتزمة الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة “وفقا للجدول الزمني المحدد في اتفاق وقف إطلاق النار

وجاء في بيانها “تؤكد حماس الاستمرار في موقفها بتطبيق الاتفاق وفق ما تم التوقيع عليه بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد”، مضيفة أن محادثات القاهرة الهادفة إلى تجاوز المأزق وتنفيذ اتفاق الهدنة كانت “إيجابية”.

وبدا أن اتفاق وقف إطلاق النار الهش في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، على وشك الانهيار بعد إعلان حماس الاثنين عن تأجيل عملية تبادل الأسرى والرهائن التي كانت مقررة السبت، إلى أجل غير مسمى.

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الخميس أنها “حريصة على تنفيذ” اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة شرط أن تقوم إسرائيل بالمثل، فيما أفاد مصدران مطلعان على المفاوضات المتعلقة بإنقاذ الهدنة بحصول تقدم قد يؤدي إلى تنفيذ عملية تبادل جديدة لرهائن إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين السبت كما هو مخطط.

وأفاد مصدران فلسطينيان مطلعان على المفاوضات المتعلقة بإنقاذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحدوث “تقدم” في المباحثات التي تقودها مصر وقطر في هذا الاتجاه.

بدورها، أفادت قناة “إكسترا نيوز” الإخبارية، المرتبطة بالمخابرات المصرية الخميس، بأن مصر وقطر نجحتا في “تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار والتزام الطرفين باستكمال تنفيذ الهدنة”.

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل على المحك الثلاثاء بعدما توعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحركة الفلسطينية بـ”الجحيم” ما لم تفرج بحلول السبت عن “جميع الرهائن” الإسرائيليين الذين ما زالت تحتجزهم في قطاع غزة.

ورددت “إسرائيل” تلك التهديدات الأربعاء وقالت إنها ستشن “حربا جديدة” في غزة تتيح تنفيذ خطة ترامب لإخلاء القطاع الفلسطيني من سكانه إذا لم تفرج حماس عن الرهائن بحلول السبت.

وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير وتمتد مرحلته الأولى 42 يوما، يُفترض تنفيذ الدفعة السادسة لتبادل الرهائن والأسرى السبت المقبل، لكن حماس أعلنت تأجيلها، متهمة إسرائيل ب”تعطيل” تنفيذ الاتفاق، خصوصا عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر.

وفي هذا الخصوص، قالت قناة القاهرة الإخبارية، المرتبطة بالمخابرات المصرية، إن شاحنات محملة بمنازل متنقلة اصطفت عند معبر رفح استعدادا لدخول القطاع الفلسطيني.

إلا ان المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، عومر دوستر، قال إن “لا معدات ثقيلة” ستدخل قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي.

وأوضح المتحدث عبر منصة اكس “لا دخول للكرفانات (المنازل النقالة) أو معدات ثقيلة إلى قطاع غزة ولا تنسيق بهذا الخصوص”. وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يستخدم معبر رفح لإجلاء الجرحى والمرضى فيما تدخل المساعدات الإنسانية والبضائع عبر معبر كرم أبو سالم.

ويبقى المستقبل مبهما، خصوصا أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق والتي يفترض أن تدخل حيز التنفيذ مطلع آذار/مارس، لم تبدأ بعد.

وأوضح مصدر لوكالة فرانس برس أن “الوسطاء أجروا مباحثات مكثفة وتم الحصول على تعهد إسرائيلي مبدئيا بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني بدءا من صباح اليوم” الخميس.

وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان “لسنا معنيين بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحريصون على تنفيذه وإلزام الاحتلال به كاملا” مضيفا “الوسطاء يمارسون ضغطا لإتمام تنفيذ كامل الاتفاق وإلزام الاحتلال بالبروتوكول الإنساني واستئناف عملية التبادل يوم السبت” كما هو مقرر.

“جحيم”

وكان مصدر فلسطيني قال لوكالة فرانس برس في وقت سابق “ننتظر تأكيدا من الوسطاء بموافقة “إسرائيل” للبدء الفعلي بإدخال الكرفانات والخيام والوقود والمعدات الثقيلة والادوية ومواد ترميم المشافي وكل ما يتعلق بالبروتوكول الانساني” إلى قطاع غزة.

عند سفح واجهات مبان متهالكة، بين أنقاض الذخائر وبرك المياه الموحلة، أعرب سكان من القطاع عن رغبتهم في صمود الهدنة.

وقال عبد الناصر أبو العمرين لوكالة فرانس برس “باعتقادي لن تعود الحرب مرة أخرى لأنه لا أحد معنيا بعودة الحرب، لا حركة حماس ولا حتى إسرائيل (…) لأن الحرب (تشكل) ضررا على جميع الأطراف”.

وأضاف “غزة أصبحت أساسا جحيما ولا تطاق ولا نستطيع السكن فيها في ظل هذا الدمار وهذا القتل وهذا التخريب الذي حل بقطاع غزة. باعتقادي لم يتبق شيء يمكن أن يدمر في قطاع غزة” مقدّرا أن تهديدات حماس “في الأيام الماضية هي مجرد مناورة وورقة ضغط على “إسرائيل” من أجل إدخال بعض المساعدات (…) إلى قطاع غزة”.

وتمكن مئات آلاف النازحين من العودة إلى شمال القطاع حيث وجدوا منازلهم مدمرة.

والأربعاء، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس “إذا لم تفرج حماس عن الرهائن الإسرائيليين بحلول السبت فإن أبواب الجحيم ستفتح… كما وعد الرئيس الأميركي”.

“تظاهرات تضامنية”

وحظي مشروع ترامب بإشادة في إسرائيل وباستنكار في مختلف أنحاء العالم، وهو يهدف إلى وضع غزة تحت السيطرة الأميركية ونقل سكانها البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة إلى مصر والأردن، من أجل إعادة بناء القطاع وفقا له.

ودعت حركة حماس الأربعاء الى الخروج في “تظاهرات تضامنية” من الجمعة حتى الأحد المقبل في كل دول العالم ضد خطط “التهجير” لسكان قطاع غزة.

وبموجب شروط الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في غزة بحلول بداية آذار/مارس، في مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل. تم حتى الآن الإفراج عن 16 رهينة إسرائيليا و765 معتقلا فلسطينيا.

وأشادت حركة “حماس”، الخميس، بموقف مصر والأردن والسعودية الرافض لمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير فلسطينيي قطاع غزة، موجهة دعوة للقمة العربية والوزاري الإسلامي المقبلين إلى تبني هذا الموقف.

وقال متحدث “حماس” حازم قاسم في بيان عبر منصة تلغرام: “نقدر موقف مصر والأردن والسعودية، وجميع الدول التي تعارض سياسة التهجير التي اقترحها ترامب”.

وأضاف: “ندعو إلى تبني هذا الموقف الرافض للتهجير في القمة العربية المقبلة، وكذلك في اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية”.

وطالب في هذا الصدد بـ”وضع خطة عمل عربية وإسلامية لمنع تنفيذ مخططات التهجير”. وأكد أن “حديث ترامب عن التهجير يعكس انحيازه لليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية”.

ورغم تفاؤل أولي ساد العالم بضغوط لترامب سهلت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، بما يشمل صفقة لتبادل الأسرى، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، فإن مواقف الأخير المنحازة كليا إلى إسرائيل إثر توليه مهامه رسميا بعد ذلك بيوم واحد أدت لتحول هذا التفاؤل إلى تشاؤم.

ومن أبرز هذه المواقف، إعلانه نية الولايات المتحدة الاستيلاء على غزة بعد تهجير سكانها إلى الخارج، وخاصة إلى مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض واسع على المستويات الفلسطينية والعربية والدولية.

في سياق ذي صلة، تطرق قاسم في بيانه، إلى العقبات التي تهدد استمرار اتفاق وقف النار بغزة وتبادل الأسرى جراء مماطلة حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تنفيذ بنوده كاملة، خصوصا فيما يتعلق بالجوانب الإنسانية، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية منه.

وأكد قاسم أن “حماس ملتزمة بتنفيذ تعهداتها (ضمن الاتفاق) في مواعيدها”، لكنه شدد في المقابل على ضرورة أن “يلتزم الاحتلال بتنفيذ التزاماته وفق الاتفاق والبروتوكول الإنساني”.

وفي الأيام الأخيرة، اشتكت “حماس” خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف النار، بما يشمل تأخير عودة النازحين إلى شمال غزة، ومواصلة إطلاق النار على المدنيين، وإعاقة دخول مستلزمات الإيواء وآليات رفع الأنقاض، إضافة إلى تقليص إدخال المساعدات الإغاثية، بما في ذلك الغذاء والوقود.

وردا على ذلك، أعلنت الحركة الفلسطينية، الاثنين الماضي، ربط تسليم الدفعة القادمة من الأسرى لإسرائيل المقررة السبت المقبل، بالتزام الأخيرة بتنفيذ الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي.

ولاحقا، هدد ترامب بإلغاء اتفاق وقف النار وفتح “أبواب الجحيم” على غزة ما لم يطلق سراح الأسرى بحلول الساعة 12:00 (10:00 ت.غ) من يوم السبت المقبل، وهو الأمر الذي كرره المسؤولون الإسرائيليون، وردت عليه حماس بأنها “لا تقبل لغة التهديد”.

وبينما يجري الوسطيان المصري والقطري اتصالات ولقاءات مكثفة لمنع انهيار الاتفاق، لا يزال الوضع غامضا رغم ورود أنباء عن مؤشرات إيجابية قد تسهم في حلحلة الأزمة.

ومن بين 251 شخصا خطفوا في هجوم حماس يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على إسرائيل، ما زال 73 محتجزين في غزة، 35 منهم لقوا حفتهم، وفقا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

ومن المفترض أن تشهد المرحلة الثانية من الهدنة إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فستخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.

وأدى هجوم حماس إلى مقتل 1210 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

في المقابل، أدى الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى شهيد 48222 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

وأفادت وزارة الصحة بأن فلسطينيا يبلغ 28 عاما استشهد برصاص القوات الإسرائيلية قرب حوارة في شمال الضفة الغربية المحتلة حيث قال ناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الجنود “قاموا بتحييد مشتبه به وصل بسيارة قرب مدخل” قاعدة عسكرية صباح الخميس.

مقالات مشابهة

  • الكابينت الإسرائيلي يجتمع “قريبا” لاتخاذ قراره بشأن اتفاق غزة
  • مهندس “خطة الجنرالات”: إسرائيل فشلت بتحقيق أهدافها في غزة
  • جبهات غزة والإسناد.. إفرازات مدمّـرة ترافق “إسرائيل” في كُـلّ الظروف
  • صور جوية| تحذيراً للعدو الإسرائيلي والأمريكي.. شاهد حشود مليونية استثنائية في مسيرة “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير، ضد كل المؤامرات”
  • والدة أسير : ابني أسير لدى حركة حماس ونحن أسرى لدى حكومة “إسرائيل”
  • مسعود: الحكومة الليبية ستوفر احتياجات قطاع العدل في بني وليد
  • الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: خسرنا الحرب أمام “حماس”.. هذه دولة وليست حركة
  • إلهام شاهين تردّ على الانتقادات: “حركة شعبية”!
  • “حماس” تؤكد التزامها باتفاق غزة
  • زعيم الحوثيين يتوعد بعمل عسكري إذا هاجمت أمريكا و”إسرائيل “غزة