مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يكشف عن قائمة الأفلام القصيرة لعام 2024
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم عن قائمة تضم 12 فيلماً قصيراً عالمياً وقع الاختيار عليها لمسابقة البحر الأحمر.
وتجسّد هذه المجموعة من الأعمال قصصاً غنية من جميع أنحاء العالم، ليتم عرضها خلال الفترة من 5 إلى 14 ديسمبر بالمنطقة التاريخية في مدينة جدة.. وذلك ضمن فعاليات الدورة الرابعة.
وقال كليم أفتاب، مدير البرامج الدولية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: "تُعد السينما لغة عالمية يتم اختزالها في لحظات. ولهذا السبب، فإنها قادرة على تجاوز الحدود ونقل المشاهدين إلى آفاق رحبة. وركزت عملية اختيار الأفلام الدولية لهذا العام على جذب مجموعة متنوعة من الأصوات، إلى جانب معالجة مواضيع جريئة، ليكون هذا الحدث بمثابة منصة للفنانين الناشئين لعرض أعمالهم".
ويستكشف المخرجون عبر هذه المجموعة من أعمالهم المتنوعة مواضيع متصلة بعدد من القضايا، بما في ذلك الهوية والذاكرة والانتماء، كما تغطي زوايا مختلفة من العالم لتسليط الضوء على وجهات نظر متنوعة، بدءاً من الآثار المدمرة للتسرب النفطي قبالة سواحل موريشيوس (فيلم: "المد الأسود" BLACK TIDE)، إلى القيود الثقافية في المجتمع الماليزي التي تم التعبير عنها في فيلم بعنوان ("واشششش" WASHHH).
وتعرّض فيلم ("أظافر" NAILS) لظاهرة العنف القائم على النوع الاجتماعي خلال تسعينيات القرن الماضي في الهند، بينما سلّط فيلم ("فقس" HATCH) الضوء على مشاعر حسرة النزوح التي انتابت لاجئاً أفغاني شاب. وتتبع فيلم ("عبر المياه" ACROSS THE WATER) رحلة غير متوقعة في بلدة نائية، وأظهر فيلم ("إنقضّ" LUNGE) روح التحدي للمبارزة الإيرانية، وحاول فيلم ("سانكي يوكسان" SANKI YPXSAN) استكشاف المصير الغامض لصديق هارب.
ويُعد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي المنصة الجديد للأفلام، حيث يلعب دوراً محورياً في دعم الأعمال الفريدة وتوفير سبل الدعم اللازم لها منذ إطلاقه في 2019. واستقبلت دورة المهرجان في العام الماضي ما يقرب من 40 ألف زائر، كما شهدت عرض 143 فيلماً من 66 دولة على مدار 10 أيام.
وتالياً قائمة الأفلام العالمية المختارة لمسابقة البحر الأحمر عن فئة الأفلام القصيرة للعام 2024م.
فيلم "عبر المياه" إخراج فيف لي (الصين، فرنسا)
في بلدة تعدين صينيّة نائية، تشعر فتاة غريبة الأطوار بأنّ عالمًا جديدًا يُفتح أمامها عندما تستمع إلى "ووكمان" سائق شاحنة، وعابر سبيل.
فيلم "العازر" إخراج بيزا هايلو ليما (إثيوبيا)
بينما تتحوّل الأرض إلى غبار خلال جفاف لا نهاية له، يجب على "تيسيما" أيضًا التّعامل مع الاختفاء الغامض لجثّة والده المتوفّي.
فيلم "فقس" إخراج علي رضا كاظم بور، بانتا مصلح (إيران، كندا)
اِكتشف حرّاس الحدود لاجئين أفغان مختبئين في شاحنة مياه، في قصّة مرعبة مستوحاة من الأخبار.
فيلم "لاي لي" للمخرج كوي بينغلين (الصين)
تدور الحياة دورة كاملة، من الطّفولة إلى الشّيخوخة، في هذا التّأمّل الموجز لمرور الزّمن.
فيلم " انقضّ" إخراج نيغار حسّان زادة (إيران)
واجهت بطلة المبارزة الإيرانيّة خيارًا حاسمًا، عندما يطلب منها فريقها التظاهر بالإصابة والانسحاب من مباراتها القادمة.
فيلم "أظافر" إخراج تريبارنا بانيرجي (الهند)
كانت "دولّي" تدرس لتصبح طبيبة. إنّها بالتّأكيد ماهرة في التّعامل مع السّكّين.
فيلم "لم أفعل ذلك أبدا" من إخراج جويس نشواتي (لبنان، فرنسا)
تستيقظ امرأة مقيّدة ومكمّمة الفم في سيّارة يقودها رجل غامض. هل تستطيع الهرب؟
فيلم "المدّ الأسود" للمخرج كيم يب تونغ (موريشيوس)
رسوم متحرّكة جميلة، تكرّم الأشخاص الّذين قاتلوا للدّفاع عن موريشيوس الخلّابة، في مواجهة لتسرّب نفطيّ كارثيّ.
فيلم "الجذور" من إخراج أرفين بيلارمينو (الفلبين، بنغلادش، الولايات المتحدة وفرنسا)
اِرتكب خطوة خاطئة في الباكته، وهي رقصة فلبينيّة مستوحاة من الدّجاجات، وقد ينتهي بك الأمر ميتًا.
فيلم "سانكي يوكسان" إخراج أزر جولييف (أذربيجان، فرنسا)
في اليوم الّذي يتّفق فيه "سمير" و"ليلى" على الهروب من عائلتيهما، غير الموافقتين على ارتباطهما، يختفي "سمير".
فيلم "طول الحبل" للمخرج ماجيتو نجيجي (كينيا)
حرق منزلهنّ العائليّ يطلق العداوات المدفونة بين الأخوات الثلاث.
فيلم "واشششش" إخراج ميكي لاي (ماليزيا)
في معسكر الخدمة الوطنيّة، يتمّ العمل على انضباط الفتيات الصّغيرات، وإخبارهنّ بأنّ أجسادهنّ قذرة، ومعاقبتهنّ على ذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مسابقة البحر الأحمر المنطقة التاريخية مهرجان البحر الأحمر السینمائی الدولی
إقرأ أيضاً:
شاهندة محمد علي: الموسم السينمائي سيواجه صعوبة خلال موسم رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الناقدة السينمائية شاهندة محمد، أن الموسم السينمائي سيواجه بعض الصعوبات خلال شهر رمضان، وذلك بسبب الزخم الدرامي الموجود على مدار الشهر، و المائدة الفنية الغنية بالأعمال التي ستقدم للجمهور في المنازل.
وأضافت شاهندة في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن الموسم الرمضاني يلقي بظلاله بشكل كبير سواء على مستوى الطقوس الدينية والزيارات، وأيضاً على مستوى الدراما، ولكن هناك فرص للموسم السينمائي رغم أنها ضئيلة إلا أنها موجودة، لأن السينما تظل لها بريق خاص حتى لو تأثرت.
وأكملت الناقدة شاهندة محمد علي حديثها أن الكثير من المنتجين توجهوا إلى خلق مواسم عيد الفطر وعيد الأضحى على مدار السنوات الطويلة الماضية، وذلك للابتعاد عن منافسة الموسم الدرامي الرمضاني، وما له من أثر كبير على تراجع المواسم السينمائية التي تسبقه.