رام الله - صفا

دعت مؤسسة المساءلة والنزاهة- أمان إلى ضرورة اتخاذ كافة الدول تدابير عاجلة وملموسة لوقف جريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد قطاع غزة فوراً.

كما طالبت المؤسسة مساء الخميس بضرورة وقف كافة الدول توريد الأسلحة الى جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأن تمتنع كافة الدول ومسؤوليها عن توفير أي غطاء سياسي للجرائم المرتكبة.

ونوهت إلى المطالبة وبشكل عاجل بفتح ممرّ إنساني، وضمان إدخال قوافل المساعدات الطبية والغذائية لشمال غزة، تحت رقابة دولية، مع توفير تدابير تضمن وصولها دون استهداف من قوات الاحتلال.

كما طالبت بضرورة منع الاحتلال من الاستمرار في خطته الهادفة إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين من أراضيهم، لا سيما شمال غزة.

ودعت أمان إلى وقف الاستهداف المتعمّد للطواقم والمنشآت الطبية، لغرض منعها من القيام بواجبها الإنساني، وضرورة إلزامه بتسهيل عملهم.

وطالبت بمنع الاحتلال من الاستمرار في استهداف الصحفيين، ومعاقبته على جرائمه ضد الصحفيين ومنع إفلاته من العقاب.

وطالبت كذلك بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية لشمال قطاع غزة بشكل يومي وتحت إشراف أممي، دون أي قيد أو شرط.

كما دعت إلى إتاحة المجال لإصلاح البنى التحتية بشكل عاجل، لتمكين المواطنين من الحصول على خدمات المياه والصرف الصحي على أقل تقدير.
مساءلة الاحتلال على جرائمه، وفق مقتضيات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: التهجير القسري

إقرأ أيضاً:

لازاريني: المدنيون شمال غزة بين مطرقة التهجير وسندان التجويع

صفا

قال المفوض العامّ لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إن المدنيين في شمال غزة لم يُمنحوا أي خيار سوى مغادرة المنطقة أو الموت جوعا.

 

وأفاد لازاريني في منشور عبر منصة إكس، الاثنين، أن أكثر من 400 فلسطيني عالقون في المنطقة.

 

وأشار إلى أن النظام الصحي في شمال غزة "شبه منهار"، وأكد أنهم لم يتمكنوا من التواصل مع فرق الأمم المتحدة الميدانية بسبب انقطاع الاتصالات.

 

ولفت إلى عدم سماح إسرائيل للأمم المتحدة بتقديم أي مساعدات في المنطقة، بما في ذلك الغذاء، منذ 30 سبتمبر/ أيلول الفائت.

 

وأضاف: "مخيم جباليا هو الأكثر تضررا، حيث اضطر ما يقرب من 50 ألف شخص إلى الفرار".

 

وتابع: "تعطلت الخدمات الأساسية أو اضطرت إلى التوقف، بما في ذلك مركزنا الصحي التابع للأونروا، ولا يوجد سوى بئرين للمياه قيد التشغيل".

 

وأوضح أن "السلطات الإسرائيلية لا تزال تستخدم هجمات مثل تخريب البنية التحتية المدنية والإعاقة المتعمدة للمساعدات الحيوية كتكتيك لإجبار الناس على الفرار".

 

وذكر لازاريني أن القانون الإنساني الدولي واضح للغاية، مشددا في هذا السايق على أنه لا يمكن تهجير الأشخاص قسرا وأنه يجب حماية المدنيين دائما وضمان حصولهم على احتياجاتهم الأساسية.

 

وتابع: "تم تجاوز الكثير من الخطوط الحمراء في غزة. ولا يزال من الممكن منع الأعمال التي يمكن أن تشكل جرائم حرب"، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار.

 

ولليوم العاشر يواصل الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري لمخيم جباليا شمال قطاع غزة، وسط حصار مطبق وتجويع يُمنع خلاله إدخال الطعام أو الشراب أو الوقود، وتحت قصف دموي مستمر.

 

ويحاول الجيش تهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، وسط اتهامات فلسطينية لتل أبيب بالعمل على احتلال المنطقة وتفريغها من سكانها عبر الحصار والتجويع والقتل.

 

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ أكثر من عام حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • 400 ألف مواطن يواجهون أهوال مجزرة التجويع والتهجير القسري شمال غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: 400 ألف فلسطيني يواجهون مجزرة التجويع والتهجير القسري شمال غزة
  • مجزرة داخل مدرسة أبو حسين التي تؤوي نازحين / مشاهد مفزعة
  • 13 يومًا والإبادة لا تتوقف.. 200 ألف مواطن شمالي غزة بلا طعام ولا ماء
  • وزير الدفاع نوّه بقرار دول الاتحاد الاوروبي الاستمرار بمهامها في اليونيفيل
  • القسام تواصل ضرب آليات وحشود الاحتلال في كافة مناطق قطاع غزة
  • إصابة مواطن برصاص الاحتلال قرب باقة الشرقية شمال طولكرم
  • لازاريني: المدنيون شمال غزة بين مطرقة التهجير وسندان التجويع
  • خلال زيارته هيأة توزيع بغداد.. مدير عام المنتجات النفطية يؤكد على الاستمرار بخدمة المواطنين