جامعة قناة السويس تنظم دورة تدريبية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس، تحت رعاية الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، دورة تدريبية بعنوان "مخاطر الألعاب الإلكترونية" في مدرسة 24 أكتوبر الثانوية بنات.
تأتي الدورة في إطار الجهود التوعوية التي تقدمها الجامعة لتحذير المجتمع من مخاطر الإدمان على الألعاب الإلكترونية وتأثيرها السلبي على الأطفال والشباب.
وفي كلمته، أكد الدكتور ناصر مندور حرص الجامعة على تقديم برامج توعوية تستهدف المجتمع المحلي، مشيراً إلى أن الألعاب الإلكترونية قد تؤدي إلى تدهور الروابط الأسرية وفقدان مهارات التواصل الاجتماعي، مضيفاً أن الجامعة تولي اهتماماً خاصاً بتوعية الأجيال الشابة بمخاطر هذا الإدمان.
من جانبها، أشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي إلى أن الدورة التدريبية تأتي ضمن المبادرات المستمرة للجامعة بهدف رفع مستوى الوعي العام حول مخاطر الألعاب الإلكترونية وآثارها السلبية على الصحة النفسية والجسدية.
أشرف على الندوة الدكتورة إيناس عبد الله، عميد كلية التمريض، والدكتورة منال فاروق، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،
وقد شارك في الدورة 35 طالبة، و أدارت الجلسات الدكتورة هنيات شعبان، مدرس مساعد بقسم التمريض النفسي والصحة العقلية بكلية التمريض، حيث قدمت شرحاً تفصيلياً حول أعراض ومخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية وتأثيرها على الصحة النفسية والاجتماعية.
ناقشت الدورة مجموعة من أعراض الإدمان مثل الانعزال عن الحياة اليومية، التدهور الدراسي، العصبية المفرطة، وفقدان القدرة على التركيز.
كما تم تسليط الضوء على المخاطر الاجتماعية التي تشمل البعد عن الحياة العائلية والنشاطات الثقافية والرياضية.
نظم للندوة المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة والأستاذ أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الألعاب الإلكترونية الأطفال والشباب الثانوي التواصل الاجتماع الدكتور ناصر مندور الصحة العقلية الألعاب الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية حول أتمتة مكتبة التوثيق التربوي في وزارة التربية والتعليم
دمشق-سانا
بهدف أتمتة مكتبة التوثيق التربوي، وتعزيز حفظ الإرث الثقافي لاستدامته للأجيال القادمة، نظمت وزارة التربية والتعليم اليوم، بالتعاون مع جامعة دمشق، دورة تدريبية لإتاحة الفرصة أمام الطلاب للقيام بالتنفيذ العملي لأتمتة المكتبة.
وتستهدف الدورة التي تستمر خمسة أيام 12 طالباً وطالبة من السنة الرابعة في قسم المكتبات والمعلومات، إضافة إلى 5 من أمناء المكتبات بجامعة دمشق، لتدريبهم على أتمتة مكتبة التوثيق التربوي، عبر نظام “كوها”، وهو نظام لإدارة المكتبات مفتوح المصدر دون قيود مادية أو قانونية، يهدف إلى إتاحة الوصول للمحتوى، ويقدم البيانات الوصفية عن الكتب العادية من اسم المؤلف وعنوان دار النشر وتاريخه.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أشارت رئيسة شعبة المكتبات في الوزارة ومنسقة مشروع الفهرس التربوي السوري نور القاضي إلى أن الوزارة تعمل وفق خطة لتطوير عمل المكتبات التربوية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتعزيز ممارسات الوصول المفتوح للمعلومات بالمؤسسات التعليمية، حيث بدأت الشعبة بهذا المشروع لحفظ الإرث الثقافي، ومواكبة التحول في التعليم لدعم العملية التعليمية.
بدوره المدرس في قسم المكتبات والمعلومات بجامعة دمشق الدكتور هيثم محمود أوضح أن الهدف من الدورة تدريب الطلاب بشكل عملي على نظام “كوها”، وآلية الدخول إلى الحواسيب وفتح قاعدة بيانات، وأتمتة الكتب.
المدربة بالدورة وعضو الهيئة التدريسية بجامعة دمشق الدكتورة دلال عبد الغني لفتت إلى أن الدورة متكاملة للتعامل مع “كوها” كونه نظاماً مستخدماً في أغلب دول العالم لامتلاك خبرات أوسع، وتفعيل القدرة على التعامل مع النظم الآلية بشكل أقوى من نظم التزويد والإعارة والبحث.
عدد من الطلاب المشاركين بالدورة، منهم ملاك أبو السل ونيرمين الأسعد، أشاروا إلى أهميتها في تعليمهم طريقة التوثيق بشكل عملي لجهة إنشاء مكتبة إلكترونية وإدخال المواد عليها.