دبلوماسي سابق: زيارة وزير الخارجية الإيراني لمصر هدفها خفض التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة تأتي بعد عدة زيارات قام بها لعواصم دول الخليج، مشددا على أن زيارته للقاهرة هدفها شرح الموقف الإيراني من التطورات في المنطقة خاصة القضية الفلسطينية من ناحية والمواجهة المستمرة بين إسرائيل وإيران من ناحية أخرى.
وأضاف «هريدي»، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا عصمت ببرنامج «اليوم» المذاع على قناة «dmc»، أن إيران تسعى إلى خفض التصعيد في المنطقة وتستعد للتعامل مع أي جهود إقليمية أو دولية بهدف وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وجنوب لبنان.
العلاقات المصرية الإيرانيةواكد الدبلوماسي السابق، أن الزيارة تعرضت إلى مسار العلاقات المصرية الإيرانية والاستمرار في الاتصال بين الجانبين، متابعا: «يلاحظ على العواصم الخليجية التي زارها الرئيس الأردني أن لها علاقات جيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية».
رسائل إيرانية للإدارة الأمريكيةوأوضح «هريدي» أن هذه الزيارة تبعث رسائل للإدارة الأمريكية بأن إيران لديها استعداد لتهدئة الأوضاع والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولبنان وعدم تصعيد المواجهة الإيرانية في إطار التوجهات التي تحدث عنها الرئيس الإيراني المنتخب في يوليو الماضي عن السياسة الخارجية الإيرانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي وزير الخارجية الإيراني برنامج اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يوجه رسائل دولية بشأن استئناف حظر الملاحة ضد العدو الصهيوني
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، أن استئناف اليمن لحظر الملاحة البحرية يستهدف حصراً الكيان الصهيوني، وذلك رداً على استمرار عدوانه وحصاره لقطاع غزة.
جاء ذلك في رسائل رسمية وجهها عامر إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة، والأمناء العامين لمنظمتي الأمم المتحدة والتعاون الإسلامي، والجامعة العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى الممثل الخاص للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية بالاتحاد الأوروبي وكافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وأوضح وزير الخارجية أن القرار جاء بعد تنصل العدو الصهيوني من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حركة حماس، وقيامه بإيقاف إدخال المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر مع قطاع غزة. وأشار إلى أن قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، كان قد منح الوسطاء مهلة مدتها أربعة أيام، اعتباراً من 7 مارس 2025، للضغط على العدو الصهيوني لفتح معابر غزة وإدخال المساعدات، وإلا فسيتم استئناف عمليات الحظر البحري ضده.
وأضاف أنه وبسبب تعنت العدو وعدم تحقيق أي تقدم في المفاوضات التي تجري في الدوحة، بدأ الحظر الفعلي اعتباراً من مساء 11 مارس 2025، حيث شرعت القوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الصهيونية التي تحاول العبور في منطقة العمليات المحددة، والتي تشمل البحر الأحمر، وبحر العرب، ومضيق باب المندب، وخليج عدن. وأكد أن هذا الإجراء سيظل قائماً حتى يتم إعادة فتح المعابر مع قطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، بما يشمل الغذاء والإمدادات الطبية.
وشدد عامر على أن السفن المستهدفة هي السفن الإسرائيلية فقط، مؤكداً أن هذه الخطوة هي الأولى، وأن جميع الخيارات مطروحة في حال استمرار العدو في فرض الحصار على الشعب الفلسطيني وتجويعه.