انخفاض غير متوقع لطلبات إعانة البطالة الأميركية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفض عدد الطلبات الجديدة لإعانة البطالة بالولايات المتحدة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي، وقد يبقى مرتفعا في الأمد القريب وسط تأثيرات إعصاري هيلين وميلتون لتصبح صورة سوق العمل غير واضحة.
وقالت وزارة العمل الأميركية، الخميس، إن الطلبات انخفضت 19 ألف طلب الأسبوع الماضي لتسجل 241 ألفا بعد التعديل للأسبوع المنتهي في 12 من تشرين الاول.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يبلغ عدد طلبات إعانة البطالة 260 ألفا في الأسبوع الماضي. وقفزت الطلبات إلى أعلى مستوى في أكثر من عام الأسبوع السابق بسبب إعصار هيلين الذي دمر فلوريدا ومساحات كبيرة من جنوب شرق الولايات المتحدة في أواخر أيلول.
وهناك ضبابية تكتنف صورة سوق العمل نتيجة إضراب لمدة شهر لنحو 33 ألف عامل في شركة بوينج كان له عواقب على سلسلة توريد شركة صناعة الطائرات وأيضا على قوتها العاملة غير المضربة. وكانت شركة بوينج تعاني من مشكلات كثيرة قبل الإضراب الذي نفذه عمالها النقابيون على الساحل الغربي. وأعلنت الشركة الأسبوع الماضي خفض 17 ألف وظيفة.
ويصدر التقرير قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من تشرين الثاني.
وحققت الوظائف غير الزراعية أكبر ارتفاع في ستة أشهر في أيلول، مع انخفاض البطالة إلى 4.1 بالمئة من 4.2 بالمئة في آب. وخفض الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي سعر الفائدة القياسي بنسبة كبيرة استثنائيا بلغت 50 نقطة أساس إلى مابين 4.75 بالمئة وخمسة بالمئة، في أول خفض لكلفة الاقتراض منذ عام 2020، مما يسلط الضوء على المخاطر المتزايدة التي تهدد سوق العمل.
وأظهر تقرير الطلبات أن عدد الأشخاص الذين حصلوا على إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدات، وهو مؤشر على التوظيف، ارتفع تسعة آلاف إلى 1.867 مليون بعد التعديل الموسمي في الأسبوع المنتهي في الخامس من تشرين الاول.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأسبوع الماضی
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: روسيا شنت أكثر من 2100 هجوم جوي على أوكرانيا الأسبوع الماضي
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد، إن روسيا شنت أكثر من 2100 هجوم جوي على أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي.
وأعلن، في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا باستخدام 1200 قنبلة جوية موجهة، ونحو 870 طائرة مسيرة، وأكثر من 80 صاروخا من طرازات مختلفة، مؤكدًا أن العديد من الأسلحة الروسية تعتمد على مكونات تم تصنيعها في الخارج.
أخبار متعلقة الأمم المتحدة تكشف عن آخر تطورات الصراع في الكونغو الديموقراطيةدون خسائر بشرية.. زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب جنوب اليونان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيلينسكي: روسيا شنت أكثر من 2100 هجوم جوي على أوكرانيا الأسبوع الماضي
وقال زيلينسكي إن "كل طائرة مسيرة من طراز شاهد وكل قنبلة جوية تستخدمها روسيا تحتوي على مكونات يتم توريدها عبر التحايل على العقوبات.هجمات روسية مكثفةوبينما تراجع العدد الإجمالي للهجمات قليلا مقارنة بـ 2300 هجوم في الأسبوع الذي انتهي في الثاني من الشهر الجاري ، تضاعف عدد الهجمات الصاروخية أربع مرات، وفقا لحسابات زيلينسكي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيلينسكي: روسيا شنت أكثر من 2100 هجوم جوي على أوكرانيا الأسبوع الماضي
في غضون ذلك، قالت السلطات العسكرية الأوكرانية إن الجيش الروسي حاول استعادة السيطرة على بلدة سودجا التي تسيطر عليها أوكرانيا في منطقة كورسك بغرب روسيا عن طريق إرسال جنود عبر خط أنابيب للغاز.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، في وقت متأخر من أمس السبت، إن فريق استطلاع جوي "اكتشف في الوقت المناسب" القوات الروسية وصدها باستخدام الصواريخ والمدفعية والطائرات المسيرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيلينسكي: روسيا شنت أكثر من 2100 هجوم جوي على أوكرانيا الأسبوع الماضي
واستولت القوات الأوكرانية، في الصيف الماضي، على أجزاء من منطقة كورسك في هجوم مضاد مفاجئ،
وتواجه القوات الأوكرانية في المنطقة المزيد من الصعوبات، ربما بسبب وقف الولايات المتحدة لتبادل المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك صور الأقمار الاصطناعية.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن هجوم كورسك ورقة مساومة مهمة في المفاوضات المحتملة مع موسكو.