موقع 24:
2024-10-17@18:37:02 GMT

سلطان القاسمي يتسلم جائزة النيل للمبدعين العرب 2024

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

سلطان القاسمي يتسلم جائزة النيل للمبدعين العرب 2024

تسلم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم الخميس، وبحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، جائزة النيل للمبدعين العرب للعام 2024 من أحمد فؤاد حنّو، وزير الثقافة في جمهورية مصر العربية.

وتعتبر الجائزة التي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة أرفع وأعلى الجوائز في المجال الثقافي، للشخصيات العربية البارزة في كل من مجالات الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية.


وأعرب حاكم الشارقة عن خالص شكره على التكريم من جمهورية مصر العربية، والتي لها أياد بيضاء على الثقافة العربية في العلم والمعرفة والعطاء لكل من يستعين بها ويرتادها، فيجد فيها من الثقافة والتعليم والتاريخ والخير الكثير، ويرتبط تاريخها بمسيرته التعليمية والثقافية والأدبية منذ المرحلة الجامعية التي تخرج فيها من كلية الزراعة بجامعة القاهرة.
وتبادل الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي خلال الاستقبال بمقر الجامعة الأميركية بالشارقة، الأحاديث الودية مع أحمد فؤاد حنّو، مستذكراً أيام دراسته بالجامعة، وما كانت عليه الأنشطة الثقافية والأدبية والمسرحية ودور الكتب المتنوعة والعديدة، والتي عملت على تكوين شخصيات الطلبة وصقلتها،  ومن بينهم هو، مشيراً  إلى دور مصر الكبير بمختلف المجالات في الارتقاء بالمجتمعات، ونشر العلم والأدب والثقافة.
وتناول اللقاء، تاريخ مصر وإسهامها، كبلد عربي عريق، في الحضارة العربية والإسلامية، وإشعاعها على كافة البلدان، بما تمتلكه من بنية مؤسسية متينة، وثقافة متأصلة ومتتابعة، والمهتمين والعاملين عليها، مما جعلها قبلة للمثقفين والكتاب والأدباء، ومصدراً للإنتاج الثقافي الغزير.
وألقى أحمد فؤاد حنّو، وزير الثقافة المصري، كلمةً بمناسبة التكريم، نقل فيها تهاني وتبريكات قيادة وشعب مصر إلى حاكم الشارقة بهذا التكريم المُستحق؛ وقال: "يشرفني اليوم على المستويين الشخصي والسياسي أن أقدّم جائزة النيل للمبدعين العرب 2024 إلى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والمثقّف من الطراز النادر الرفيع، تقديراً من بلده الثاني جمهورية مصر العربية، مشيراً إلى أن الجائزة ليست مجرد تكريم عادي، بل هي اعتراف عميق وتقدير أدبي غير محدود له من جمهورية مصر العربية، ومن الوسط الثقافي المصري أجمع، واعترافاً بالدور المهم والكبير الذي قام ويقوم به  في الارتقاء بالثقافة العربية، ووضعها في المكانة التي تستحقها على الساحة الدولية".

وفي نهاية حفل التكريم، تفضل حاكم الشارقة بتسلّم هدية من أحمد فؤاد حنّو وزير الثقافة المصري، وهي موسوعة شاملة لتاريخ مصر القديمة تتضمن عددا من المجلدات القيّمة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حاكم الشارقة جمهورية مصر العربية الإمارات الشارقة حاكم الشارقة مصر جمهوریة مصر العربیة حاکم الشارقة

إقرأ أيضاً:

سلطان القاسمي يفتتح المقر الجديد لبيت الشعر في الشارقة

 

افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم المقر الجديد لبيت الشعر بمنطقة قلب الشارقة وأزاح الستار فور وصوله عن اللوح التذكاري إيذانا بافتتاح المبنى.

وألقى سموه كلمة بهذه المناسبة، حيّا فيها الحضور من الشعراء والكُتّاب والإعلاميين، مشيرا إلى أنه يتابع جميع فعاليات وأنشطة بيت الشعر في الشارقة، وغيرها من المدن العربية لمكانة وأهمية الشعر في حياة الناس.

وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة في كلمته أصل (الشعر) في التراث العربي، موضحا أن أصلها يرجع إلى عهود سابقة، نشأت مع بدايات تجمّع القبائل في مكة المكرمة وحقبة الأنباط الذين استخدموه للتواصل ونشر الأخبار.

وتساءل سموه “ما هو الشعر؟ نقول أحيانا : ليت شعري من فلان ما أصابه، أي ليّت عِلمي، إذن كلمة الشعر معناها العلم، وليس النظم أو غيره، وأصلُ الكلمة هو العِلم”.

واستعرض سموه الأسباب التي جعلت الشعر بهذه الطريقة التي هو عليها الآن، متناولا أصل (العرب)، وتجمّع القبائل حول بئر زمزم، وعملهم في سقاية الماء، وفترة حُكم أبناء (نَبَط)، وهو ابن سيدنا إسماعيل عليه السلام، الذي بقى في مكة المكرمة بعد أن ارتحل والده سيدنا إبراهيم عليه السلام منها.

وسرد سموه تاريخ الأنباط ،الذين رحلوا إلى جنوب فلسطين، ومنها انتشرت تسميتهم بذلك، عندما عرّفوا من يسألهم عن أصلهم بأنهم من سلالة نبط، وتاريخ عدد من الممالك والحروب التي نشأت وفق تسلسل تاريخي في ذلك الوقت، حيث أقام الأنباط دولتهم بعيدا عن الجزيرة العربية، بعد أن هاجروا إلى الشمال، ولاتساع الدولة اختاروا أسلوب الشعر، لإرسال الرسائل التي يريدونها، وقالوا هذا إعلام نبطي، يعني أخبار النبط، مشيرا سموه إلى تصحيحه لعدد من المفارقات التاريخية في تسجيل تلك الأحداث.

ولفت صاحب السمو حاكم الشارقة، خلال كلمته، إلى أهمية الشعر في حياة المجتمعات، والإسهام في الكثير من المجالات، كونه إعلاما يُعبّر عن المجتمع.

وقال سموه إن الشعر، الذي نحن نظّن أنه محصور في الغزل أو المدح أو غيره من أغراض الشعر اليوم من المفترضٌ أن يحوي الدنيا كلها، وأن يكون وزارة إعلام، ويغطي كل مناحي الحياة، وليس محصورا في هفوات أو زلات ومكاسب، دعونا من هذه اللحظة أن نعطي هذا الاسم (الشعر) مكانته، ونقول أن الشعر سيكون وسيلة للرسائل إن كانت في الحماسة أو غيرها، أي هو إعلام، ولذلك يا أهل الشعر افتخروا بأنفسكم”.

وأكد سموه، في ختام كلمته، أن افتتاح المقر الجديد لبيت الشعر، يُمثل بداية مرحلة جديدة، تستمرُ فيها جهود تفعيل الشعر، وكل المناحي الأدبية الأخرى، إلى مستويات أرقى مع التجويد وأثنى على جهود القائمين على مسابقة مجلة القوافي الثقافية، لاختيار أفضل القصائد المنشورة فيها كل عام، مشيرا إلى أن ذلك سيكون بناء على لجنة محايدة، تنظرُ في النصوص بعيدا عن المجاملة، التي ربما تؤثر على اللغة نفسها، ولمزيد من التدقيق في اختيار القصائد، وذلك حتى يكون التقييم صادقا والخطوات مدروسة، وتمنى سموه لهم التوفيق.

كان حفل الافتتاح قد انطلق بقراءات لثلاثة من شعراء الإمارات، تناولوا فيها تجربتهم مع الشعر والأدب، وما تنطوي عليه أحاسيس من يقرض الشعر.

واستهل القراءات الشاعر عبد الله الهدية بقصيدة بعنوان “ما زلتُ أنظمُ قافية”، أثنى فيها على جهود بيت الشعر في دعم الشعراء، وقال:

فأنا على شَرْعِ الصراحةِ أرتقي

جبلاً يُعزّز بالثباتِ ثوانيَا

وأنا بغيرِ ضياءِ شارقةِ العُلا

ما عِشتُ في ظلّ السُّرور ثوانيَا

فبِظلّ سلطان الثقافة قدوتي

أجِدُ الذي فِعْلاً يُنيرُ حياتيَا

وبفضل ربّي ثم فضلِ سموه

هذا أنا ما زِلتُ أنظمُ قافية.

وألقت الشاعرة شيخة المطيري، قصيدة بعنوان “الشاعر”، عبّرت فيها عّما يجول في خاطر من يكتب الشعر من مشاعر متنوعة، وذلك لما يمثله له من ملاذ آمن من الحياة، قالت فيها:

يُهاجر من أرض إلى شبه غيمة

وتحمله قبل الرجوع ظباؤه

على مهل الأيام تمضي حياتنا

وتجري به ريح فيعلو نداؤه

وحيداً سيمضي دون أي قوافل

ويتبعه في السائرين رثاؤه.

واختتم الشاعر علي الشعالي القراءات الشِعرية، بقصيدة بعنوان “علياء”، عبّر فيها عن الغزل كأحد أغراض الشِعر القديمة المتجددة، قال فيها:

يا لِلمساء! وللجنون حلاوةٌ

هيهات عينُ العاذلين تُصيبها

هذي الجنانُ مراتعي ومرابعي

شوقاً أظلّ أصونُها وأجوبُها

أفنانُها، لله درُّ سوادِها

مجدولةٌ، والطولُ ليس يَعيبُها

والماءُ يجري دوننا، وحيالنا

تدنو القطوفُ، وآن لي تشذيبها.

ويحوي بيت الشعر في مقره الجديد، عددا من المرافق والقاعات المتعددة، توفّر ملتقى متميزا للشعراء وأصحاب الكلمة، ويضيفُ معلما ثقافيا بارزا، إلى ما تقدمه الشارقة إلى الأدباء والكُتّاب والمثقفين من بيئة مناسبة للإبداع، ويُمثّل أحد الأركان الرئيسة لمشروع الشارقة الثقافي، الذي يأتي بدعم سخي ورعاية متكاملة، من صاحب السمو حاكم الشارقة، ووفق رؤية ثاقبة من سموه، لخدمة الشعر العربي وشعرائه، في كافة أنحاء الوطن العربي، حيث تنتشر بيوت الشعر في المدن العربية، على غرار بيت الشعر في الشارقة، وينتظم فيها حراكٌ ثقافي كبير طوال العام.

وتقوم رسالة بيت الشعر في الشارقة على الالتزام بدعم المسيرة الثقافية والشعرية، لمحبي الشعر العربي، عبر الاهتمام بالطاقات الإبداعية الشابة، بهدف تحقيق التنمية الثقافية المستدامة.

ويُحظى الشعر كأحد فروع الأدب العربي الواسعة، بتاريخ عريق ومكانة مرموقة في الحياة العربية، ويُوصف بأنه “ديوان العرب”، وحامل حكاياتهم في جميع المناحي الاجتماعية والأدبية والسياسية والتاريخية وغيرها.

وضمن برامجه وفعالياته المستمرة، يعمل بيت الشعر في الشارقة على إثراء المشهد الأدبي والشعري، عبر تواصل الشعراء مع بعضهم البعض، والاستفادة من تجاربهم من خلال الأمسيات الشعرية والمهرجانات الثقافية التي ينظمها، إلى جانب الندوات الفكرية، والجوائز الثقافية والورش المتخصصة لتطوير مواهب من يقرضون الشعر من الأجيال الجديدة، ودعمهم بطباعة دواوينهم الشعرية، وتوفير المكتبات المتخصصة، وبما يتميز به بيت الشعر في الشارقة من برامج غير مسبوقة، وما يقدمه لأهل الشعر وحركة الثقافة من خدمات متميزة، وتوفير المناخ المناسب لهم، وسبق أن تم تتويجه بالعديد من الجوائز التقديرية والتكريم على المستويين المحلي والإقليمي.

حضر الافتتاح إلى جانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، والدكتور عبد العزيز

عبد الرحمن المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وعدد من المسؤولين والشعراء والمثقفين والإعلاميين من مختلف الدول العربية.وام


مقالات مشابهة

  • حاكم الشارقة : يسألوني دائمًا لماذا أحب مصر؟ وأجيبهم.. لولا مصر لما كنت أنا فهي الملاذ الآمن
  • حاكم الشارقة بعد تسلم جائزة النيل: مصر الملاذ الآمن للعرب جميعا
  • حاكم الشارقة: يسألونني دائمًا لماذا أحب مصر؟ وأجيبهم: لولا مصر لما كنت أنا
  • وزير الثقافة يسلم حاكم الشارقة "جائزة النيل للمبدعين العرب"|صور
  • وزير الثقافة يُسلم حاكم الشارقة جائزة النيل للمبدعين العرب
  • وزير الثقافة يُسلم حاكم الشارقة "جائزة النيل للمبدعين العرب"
  • حاكم الشارقة يتسلم «جائزة النيل للمبدعين العرب»
  • مصر تمنح سلطان جائزة النيل للمبدعين العرب
  • سلطان القاسمي يفتتح المقر الجديد لبيت الشعر في الشارقة