"دبي للمستقبل" تستشرف التكنولوجيا والأتمتة بـ3 روبوتات في "آيروس 2024"
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تستعرض "مختبرات دبي للمستقبل" في "مؤتمر الروبوتات والأنظمة الذكية العالمي آيروس 2024" المقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي، 3 روبوتات متقدمة.
وتشارك "دبي للمستقبل" مع زوار المعرض أبرز المشاريع التكنولوجية المبتكرة التي تشرف على تطويرها، في مجال الأنظمة الذكية والنقل، والخدمات اللوجستية، والطائرات بدون طيار.
يتحدث مدير مختبرات دبي للمستقبل خليفة القامة لـ24 عن أهمية التواجد في المؤتمر بنسخته الحالية قائلاً:"المؤتمر يوفر فرصة هامة للتواصل مع أهم الشركات التكنولوجية والمؤسسات البحثية والأكاديمية، والباحثين ورواد الأعمال والهيئات الحكومية المسؤولة عن التطوير التكنولوجي والبحث العلمي".
وفي سياق متصل، يشير القامة إلى اهتمام المختبر في مجال البحث والتطوير واستكشاف التقنيات التحويلية المستقبلية الجديدة، ويضيف أن آخر هذه التعاونات كانت مع وكالة العلوم والتكنولوجيا اليابانية، حيث هدف المركز من خلالها إلى تبادل الخبرات في مجال الابتكار وتفعيل فرص استشراف وتصميم المستقبل.
View this post on InstagramA post shared by Dubai Future Foundation (@dubaifuture)
وتابع "المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات والتعرف على أحدث التطورات العلمية في مختلف مجالات تكنولوجيا المستقبل".
روبوت للأرصفةوبحسب القامة شملت مشاركة المختبر في المؤتمر عرض 3 روبوتات، هي روبوت "سترايكر" الذي تم تطويره للتنقل على الأرصفة والطرق الخارجية لتوصيل المنتجات.
ويتحدث القامة أيضاً عن الروبوت الثاني الذي قدمه المختبر، والذي يدعى روبوت "بيكر" ويركز على أتمتة مهام المستودعات المعقدة معتمداً على الذكاء الاصطناعي، وروبوت "سيرش أند ريسكيو" الذي تم تطويره لتنفيذ مهام البحث والإنقاذ في حالات الطوارئ.
وتعد هذه المشاركة الثالثة لمختبرات دبي للمستقبل، حيث بدأت مشاركتها في مؤتمر "آيروس" لأول مرة في عام 2022، الذي استضافته مدينة كيوتو اليابانية، بالإضافة إلى نسخة عام 2023 في مدينة ديترويت الأمريكية.
A post shared by Dubai Future Foundation (@dubaifuture)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي مجلس أبوظبي الرياضي أبوظبي مركز أبوظبي للمعارض أدنيك دبی للمستقبل
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 500 مسؤول.. ملتقى الإمارات للمستقبل يناقش تعزيز الجاهزية
عقدت في مدينة إكسبو دبي، النسخة الثانية من ملتقى الإمارات للمستقبل تحت عنوان "هل نحن جاهزون للمستقبل؟"، بمشاركة وزارية وأكثر من 500 مسؤول حكومي من 50 جهة اتحادية ومحلية، وخبراء عالميين في مجال المستقبل، وبمشاركة واسعة من تجارب مستقبلية ناجحة من الجهات الاتحادية والمحلية والشباب.
يهدف الملتقى إلى تعزيز ثقافة وقدرات الجاهزية للمستقبل في الامارات، وتعزيز التكامل، والارتقاء بجهود الاستعداد للمتغيرات بين الجهات الحكومية في مختلف القطاعات.
افتتحت الملتقى عهود الرومي، وزير دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، واستضاف سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، بحضور سلطان النيادي، وزير دولة للشباب، ومشاركة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة في حكومة أبوظبي.
وقالت عهود الرومي إن "التاريخ يصنعه الذين يستعدون للمستقبل، وفي الامارات المستقبل منهج أساسي وقرار استراتيجي"، وأضافت أن قيادة الإمارات تؤمن بأن الاستعداد للمستقبل بعد استراتيجي للدولة ورؤية ثاقبة، وتصميم خلاق وتنفيذ عملي".
ونوهت إلى أن "زخم المستقبل في الامارات أدى الى معجزة تنموية نتجت عن الجاهزية وتصميم مشاريع منذ الآن لأجيال المستقبل"، مؤكدة أن الاستعداد للمستقبل نموذج عمل مستمر لحكومة الإمارات.
وركزت عهود الرومي على أهمية الجاهزية للمستقبل من قبل العالم وللحكومات والدول الآن أكثر من أي وقت مضى، وذكرت أن الحكومات أدركت أن المستقبل اليوم يفوق التوقعات وذلك لثلاثة أسباب أولها فرص النمو الاقتصادي غير المسبوقة التي يتجاوز حجمها 45 تريليون دولار في السنوات الخمس المقبلة، والثاني أن المستقبل مفتاح تغيير والتحولات وستكون التكنولوجيا المتقدمة مفتاح نماذج تنموية مستقبلية وهو ما يجعل الحكومات تتسابق وتتنافس لتكون قوة عالمية في تكنولوجيا المستقبل ولتستفيد من التغيير القادم، فعلى سبيل المثال سينضم الذكاء الاصطناعي إلى فرق العمل الحكومية ويزيد إنتاجيتها وجودة صناعة السياسات بـ30%، والسبب الثالث هو دوره بجاهزية الحكومات للمتغيرات بعدما أصبحت الجاهزية ثقافة حكومية، وأدى تسارع المتغيرات وثقافة المستقبل إلى اتخاذ الحكومات خطوات جادة للجاهزية نتج عنها نماذج حكومية جديدة، فيما خصصت الأمم المتحدة قمة للمستقبل لأول مرة في تاريخها، نتج عنها إعلان أجيال للمستقبل وميثاق المستقبل والاتفاق الرقمي العالمي موضحة .
وأشارت إلى أن "الملتقى في دورته القادمة سيركز على عرض تجارب ونماذج جديدة للمستقبل".
وشارك سهيل المزروعي، في جلسة بعنوان "هل البنية التحتية جاهزة للمستقبل؟" تناول خلالها الرؤية المستقبلية للبنية التحتية في الدولة، والتحديات والمخاطر، وجاهزية القطاع للتغيرات المناخية والتحولات التقنية.
وأكد أن "الإمارات تسعى لتطوير بنية تحتية مستدامة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، مستشهداً بمشروع أبوظبي للطاقة الشمسية الذي يعد الأكبر من نوعه عالمياً، ويجمع بين الطاقة الشمسية وبين بطاريات التخزين، مما يسهم في إنتاج 1 غيغاواط يومياً من الطاقة المتجددة".
وأشار إلى جهود الدولة في تعزيز كفاءة الطاقة والمياه في المباني الحكومية، من خلال تقنيات حديثة توفر 27% من استهلاك الكهرباء، و20% من التكاليف التشغيلية، موضحاً أن "الوزارة أطلقت مشاريع مثل منصة التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد ومنظومة البيانات الضخمة لتحسين التخطيط والإدارة في قطاعي الطاقة والبنية التحتية".
وناقش أبرز التحديات، ومنها التمدن السريع، والنمو السكاني المتزايد، وارتفاع معدلات امتلاك المركبات، الذي يتجاوز المعدل العالمي بأربعة أضعاف، إضافة إلى تأثيرات التغير المناخي، مؤكداً أن "الوزارة تعمل بخطوات استباقية للتغلب على التحديات".
وشدد على التزام الإمارات برؤية متكاملة لمستقبل البنية التحتية والنقل مستندة إلى شراكات فاعلة بين القطاعين العام والخاص، وضمان جاهزية الدولة لمواكبة التغيرات المستقبلية.