تمديد فترة المنافسة على رخص الاستكشاف التعديني لأول أحزمة متمعدنة في المملكة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الرياض
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، تمديد مواعيد تلقي طلبات التأهيل المسبق من الشركات المحلية والدولية للمنافسة على رخص الاستكشاف لأول أحزمة متمعدنة في المملكة، التي تغطي مساحتها 4,788 كيلومترًا مربعًا.
ويأتي ذلك استجابة لرغبة العديد من الشركات في الحصول على مهلة زمنية لتقديم طلباتها، ومنح المستثمرين كافة فرصة أكبر للمشاركة في المنافسة.
وحددت الوزارة الفترة من 7 إلى 31 أكتوبر الجاري كموعد نهائي للتقديم، وتشمل الأحزمة المتمعدنة المطروحة للمنافسة ثلاث مناطق لرخص الكشف في حزام جبل صائد، تغطي مساحة 2,892 كيلومترًا مربعًا، وتضم مجموعة من معادن الأساس والمعادن الثمينة التي تشمل معادن النحاس والزنك والرصاص والذهب والفضة؛ بالإضافة إلى منطقتين لرخص الكشف في موقع الحجار الواقع في حزام وادي شواص على مساحة 1,896 كيلومترًا مربعًا، حيث يزخر بمجموعة متنوعة من المعادن الثمينة ومعادن الأساس تتضمّن معادن النحاس والزنك والذهب والفضة.
وأوضحت أن عملية المنافسة على الرخص المطروحة ستحقق أعلى معايير الشفافية والحوكمة عبر عدة مراحل، تبدأ بالتأهيل المسبق، ثم مرحلة تقديم مذكرة المعلومات، والدعوة لتقديم العروض وبرامج العمل الفنية للاستكشاف التعديني، وخطط الأثر الاجتماعي والبيئي، وذلك في الفترة من 14 نوفمبر إلى 21 ديسمبر 2024، وأخيرًا مرحلة إعلان الفائزين برخص الكشف في 14 يناير 2025.
وبينت أن هذا التمديد يأتي في إطار سعي الوزارة لجذب المزيد من الاستثمارات، وتعزيز التنافسية في قطاع التعدين، حيث تم توفير جميع البيانات الجيولوجية الفنية المتعلقة بالأحزمة المستهدفة على منصة “تعدين” الإلكترونية؛ لضمان تكافؤ الفرص بين جميع المتنافسين، متطلّعة إلى أن تسهم تلك الخطوة في زيادة الإنفاق على الاستكشاف التعديني في المملكة، وتغذية قاعدة البيانات الجيولوجية الوطنية بالمعلومات الفنية، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، إضافة إلى تأكيدها على التزام المملكة بتطوير قطاع التعدين وفقًا لأعلى المعايير العالمية، بما في ذلك الاستدامة البيئية والمسؤولية الاجتماعية.
ويمكن للمستثمرين المهتمين زيارة منصة “تعدين” للتعرف على إجراءات المنافسة والحصول على جميع التقارير الفنية والجيولوجية للمواقع المستهدفة: https://taadeen.sa/en/mining-bids .
يذكر أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية، أعلنت في شهر يوليو الماضي إطلاق المنافسة على أول أحزمة متمعدنة في المملكة، أمام شركات الاستكشاف التعديني المحلية والدولية، ضمن جهودها لتسريع وتيرة استكشاف واستغلال الثروات المعدنية في المملكة؛ المقدّرة قيمتها بنحو 9.3 تريليونات ريال.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: وزارة الصناعة والثروة المعدنية فی المملکة
إقرأ أيضاً:
“تحت سابع أرض”.. هل يدخل تيم حسن المنافسة في رمضان؟
متابعة بتجــرد: من المقرر أن ينافس مسلسل «تحت سابع أرض» من بطولة تيم حسن وكاريس بشار والقديرة منى واصف بقوة في الماراثون الرمضاني المقبل 2025 ولا سيما بعد أن استحوذ على إعجاب المتابعين الذين تفاعلوا بايجابية للغاية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع البوستر الدعائي الذي طرحته الشركة المنتجة للعمل «الصباح إخوان» والتي روّجت لأولى أعمالها الرمضانية المقبلة.
ونشرت منصة «شاهد» التي سيعرض عليها العمل إلى جانب قنوات «أم بي سي»، البوستر الدعائي للمسلسل إلى جانب أعمال أخرى. وأكثر ما استرعى انتباه المتابعين في هذا البوستر التشويقي هو أبطال العمل ومن بينهم النجم تيم حسن الذي أطل بشخصية مغايرة لم يعتد عليها الجمهور من قبل، فبدا بشارب مميز وهو يضع نظارات شمسية.
واستحوذت النجمة كاريس بشار على اهتمام المتابعين بالشخصية التي ستقدمها إذ ظهرت بإطلالة شعبية بوضعها عدسات ملونة واكسسوار ناعم على شعرها ما عكس بوضوح أوجه شخصيتها المرتقبة في المسلسل.
أما النجمة القديرة منى واصف فكانت لها حصة الأسد في تفاعل المتابعين الذين أعربوا عن إعجابهم بإطلالتها الاستثنائية المميزة والتي بدت فيها أرستقراطية وأنيقة باعتمارها قبعة وارتدائها معطفاً أسود اللون. وبدا الممثل أنس طيارة بتسريحة عصرية وإطلالة شبابية لفتت انتباه المتابعين.
وشدّ تيم حسن حماسة الجمهور على عمله، معلناً عن عرض المسلسل في السباق الرمضاني المقبل بعدما سرت أخبار عن عدم عرضه في هذا الماراتون بسبب توقف أعمال التصوير التي انطلقت في تشرين الأول/أكتوبر الفائت نتيجة التطورات والأحداث الاخيرة التي حصلت في سوريا والتي أدت إلى سقوط نظام الاسد.
ويتألف مسلسل «تحت سابع أرض» من ثلاثين حلقة وهو من كتابة عمر أبي سعدة وإخراج سامر البرقاوي وإنتاج شركة «الصباح إخوان» ويضم مجموعة من ألمع نجوم الدراما السورية وهم إلى تيم حسن وكاريس بشار ومنى واصف، محمد حداقي، أنس طيارة، أيمن زيدان، مجد فضة، سارة بركة، وتيم عبد العزيز.
ويسلّط العمل الضوء على الفساد والصراعات الاجتماعية التي واجهها المجتمع السوري في ظل الظروف الصعبة الراهنة وتدور أحداثه في حارة شعبية في العاصمة السورية دمشق.
main 2025-01-23Bitajarod