أسواق المنطقة تتراجع وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أغلقت أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض، الخميس، في وقت يترقب فيه المستثمرون صدور المزيد من نتائج أعمال الشركات عن الربع الثالث من العام الجاري، وذلك وسط تصاعد التوتر الجيوسياسي في المنطقة وتراجع أسعار النفط.
وتعرضت الأسواق في الآونة الأخيرة لضغوط بسبب مخاوف من هجوم إسرائيلي محتمل على إيران ردا على ضربة صاروخية شنتها طهران في الأول من أكتوبر.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف قوله اليوم الخميس إن موسكو تحذر إسرائيل من "مجرد التفكير" في توجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية.
تحركات الأسهم
انخفض المؤشر السعودي 1.1 بالمئة مع خسارة سهم مجموعة التيسير لتصنيع منتجات الألمنيوم 1.8 بالمئة وسهم مصرف الراجحي 2.9 بالمئة.
وقالت مبادرة البيانات المشتركة (جودي) اليوم الخميس إن صادرات السعودية من النفط الخام انخفضت في أغسطس لأدنى مستوى لها في عام.
وهبط سهم شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو 0.4 بالمئة.
ولم تطرأ تغيرات كبيرة على أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية الخليجية، مع ترقب المستثمرين للتطورات في الشرق الأوسط وبيانات مخزونات النفط في الولايات المتحدة وتفاصيل خطة التحفيز الصينية.
وانخفض مؤشر دبي 0.6 بالمئة، كما تراجع مؤشر أبوظبي 0.3 بالمئة.
واختتم المؤشر القطري التعاملات اليوم على استقرار مع تراجع سهم البنك التجاري القطري 2.2 بالمئة بعد أن سجل زيادة قدرها 2.6 بالمئة فقط في صافي ربح الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.
وخارج منطقة الخليج اختتم مؤشر الأسهم القيادية في مصر التداول على انخفاض 1.3 بالمئة مع هبوط سهم الشركة الشرقية للدخان 6.3 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران موسكو إسرائيل أرامكو مصر أسواق اقتصاد عربي السوق السعودي سوق دبي سوق دبي المالي مؤشر سوق دبي إيران موسكو إسرائيل أرامكو مصر أسواق عربية
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع بدعم من التوترات في الشرق الأوسط وخطط التحفيز الصينية
مارس 18, 2025آخر تحديث: مارس 18, 2025
المستقلة/- شهدت أسعار النفط ارتفاعاً، اليوم الثلاثاء، مدفوعة بعدة عوامل، أبرزها حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، إضافة إلى خطط التحفيز الاقتصادي التي أعلنتها الصين، رغم استمرار المخاوف من تباطؤ النمو العالمي وتأثير الرسوم الجمركية الأمريكية.
وتأتي هذه الزيادة وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، والتي تؤثر بشكل مباشر على إمدادات النفط العالمية، ما يعزز مخاوف الأسواق من اضطرابات قد تؤدي إلى تقليص المعروض. كما أن خطط التحفيز التي أعلنتها الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، أسهمت في رفع التوقعات بشأن تحسن الطلب على الخام خلال الفترة المقبلة.
ورغم هذه العوامل الإيجابية، لا تزال الأسواق تراقب بحذر تأثير السياسات الاقتصادية العالمية، لا سيما مع تصاعد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي نتيجة للرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة، والتي قد تؤثر على مستويات الطلب العالمي على الطاقة.
وفي ظل هذه التطورات، تبقى أسعار النفط عرضة للتقلبات، حيث تتداخل العوامل السياسية والاقتصادية في تحديد مسارها خلال الفترة القادمة، وسط ترقب المستثمرين لأي مستجدات قد تؤثر على الأسواق العالمية.