بايدن تلقى إحاطة بشأن أنباء مقتل السنوار
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تلقى الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، إحاطة على متن الطائرة الرئاسية التي تقله إلى ألمانيا، بشأن إعلان إسرائيل أنها تتحقق من احتمال مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار خلال عملية عسكرية في قطاع غزة، وفق مسؤول أميركي.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس إنه تمّ إطلاع بايدن على هذه التطورات وهو في طريقه إلى برلين لإجراء محادثات مع زعماء أوروبيين بشأن الحرب في أوكرانيا والأزمة في الشرق الأوسط.
وذكرت مصادر إسرائيلية، الخميس، أن السنوار قتل بضربة إسرائيلة في قطاع غزة.
وقال موقع "إن 12 نيوز" و"كان" الإسرائيلي نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار قد قتل.
وقال مسؤولان لرويترز إنه جرى إبلاغ الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة بأن من المرجح بشدة أن يكون السنوار قد قتل.
وذكر مصدر أمني إسرائيلي للحرة، الخميس، أن السلطات الإسرائيلية تتحقق من الحمض النووي لثلاثة أشخاص استهدفوا في غزة، ورجح مقتل زعم حماس يحيى السنوار وكونه أحد هؤلاء الثلاثة.
وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن هناك احتمالا أن يكون السنوار قد قتل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على إكس أن قواته استهدفت 3 مسلحين خلال عملية في قطاع غزة.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي والشاباك يفحصان بأن أحد المستهدفين هو السنوار.
وأضاف أنه في المبنى الذي قتل في داخله المسلحين لا توجد مؤشرات عن وجود مختطفين.
وخلال الأشهر الماضية، قال الجيش الإسرائيلي مرارا وتكرارا إنه يقترب من السنوار، لكن المطلوب الأول في إسرائيل، الملقب بـ"الرجل الحي الميت" كان يواصل النجاة من محاولات اعتقاله أو تصفيته.
وبعد أقل من أسبوعين من هجوم السابع من أكتوبر، وصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيشت السنوار بأنه "ميت يمشي على الأرض" في إشارة إلى أن إسرائيل مصرة على قتله.
وتتهم إسرائيل السنوار، زعيم حركة حماس في غزة إلى جانب محمد الضيف قائد هيئة أركان كتائب القسام، بالوقوف خلف هجوم السابع من أكتوبر على غلاف غزة، حيث يعتقد أنه لا يزال مختبئا في شبكة الأنفاق التي حفرتها الحركة على طول القطاع وعرضه.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن عدم صرف الفروق المالية المستحقة لموظفي التعليم بأسيوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بسؤال إلى الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ووزارة التربية والتعليم، بشأن عدم صرف الفروق المالية المستحقة لموظفي التربية والتعليم بأسيوط، رغم صدور أحكام قضائية لصالحهم منذ أكثر من خمس سنوات.
وكانت الأحكام قد نصّت على تحريك الأساسي لعام 2014، وتم تعديل المرتبات بالإدارة المختصة وفقًا لذلك، إلا أن الفروق المالية المترتبة على هذا التعديل لم تُصرف حتى الآن، في مخالفة واضحة للحكم القضائي.
وقد تمت تسوية حالات الموظفين في التنظيم والإدارة وتحريك الأساسي، إلا أن الفروق المالية المستحقة لم تصرف حتى اللحظة، مما يفاقم من معاناة العاملين.
وطالبت النائبة بإحالة السؤال إلى لجنة القوى العاملة بمجلس النواب لمناقشته واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ الأحكام القضائية وصرف المستحقات المتأخرة.