كاتب صحفي: زيارة وزير الخارجية الإيراني لمصر جاءت في توقيت بالغ الأهمية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لمصر جاءت في توقيت بالغ الأهمية نظرًا للظروف الإقليمية فيما يتعلق بالتوترات التي يشهدها الإقليم على مدار أكثر من عام، وباعتبار أن القاهرة تمثل نقطة الارتكاز الرئيسية لإطفاء الكثير من الصراعات في الإقليم.
وأضاف «العشري»، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة منير، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدولة المصرية ذات ثقل سياسي وحضاري ودبلوماسي ولديها الكثير من مقاومات القوة الشاملة في القطاعات السياسية والدبلوماسية مع تهدئة الكثير من بؤر توتر الصراع في الإقليم ولديها الكثير من النجاحات في السنوات الماضية في وقف كثير من المواجهات بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني.
النجاح المصري يأتي في إطار استمرار التشاور مع دول الإقليموتابع: «النجاح المصري يأتي في إطار استمرار التشاور مع دول الإقليم ومن هنا جاءت زيارة وزير الخارجية الإيراني لمصر لبحث خطوات وقف التصعيد في الإقليم، لأن هذا التصعيد سيؤدي إلى حرب شاملة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية إيران الدولة المصرية الکثیر من
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتوسيع دائرة الصراع
أبرز برنامج «الصحافة»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، التقرير الذي نُشر في عدد اليوم من جريدة «الوطن»، بشأن استمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
إسرائيل تواصل المجازر ولا ترغب في الاتفاقوعلق الكاتب الصحفي جمال رائف على الخبر قائلا إنّ هدف الاحتلال الإسرائيلي يكمن في اتساع دائرة الصراع واتخاذ غزة منطلق ومبرر لاستمرار التصعيد، موضحا أنّ غياب الإرادة السياسية لإيجاد صفقة أو اتفاق في قطاع غزة من الجانب الإسرائيلي أمر واضح.
أجواء تفاؤلية بقرب الوصول لصفقة لغزةوأضاف «رائف» خلال حواره مع الإعلامية آيات عبداللطيف عبر فضائية «إكسترا نيوز» أنّ هناك أجواء تفاؤلية ومبشرة بقرب الوصول إلى صفقة قبل 20 يناير المقبل قبل دخول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
جهود مصر في وقف الصراعوتابع: «الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة في الوساطة ولديها قدرات دبلوماسية وعمل مع جميع الشركاء، للوصول إلى صفقة واتفاق بقطاع غزة لإنهاء جرائم الإبادة الجماعية».
ولفت إلى أنّه على الداخل الفلسطيني فوز نفاذ هذه الهدنة أن يستغلها ليس فقط في إعادة ترميم الجروح، ولكن أيضا في إعادة البناء السياسي واللُحمة الفلسطينية.