كاتب صحفي: زيارة وزير الخارجية الإيراني لمصر جاءت في توقيت بالغ الأهمية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لمصر جاءت في توقيت بالغ الأهمية نظرًا للظروف الإقليمية فيما يتعلق بالتوترات التي يشهدها الإقليم على مدار أكثر من عام، وباعتبار أن القاهرة تمثل نقطة الارتكاز الرئيسية لإطفاء الكثير من الصراعات في الإقليم.
وأضاف «العشري»، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة منير، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدولة المصرية ذات ثقل سياسي وحضاري ودبلوماسي ولديها الكثير من مقاومات القوة الشاملة في القطاعات السياسية والدبلوماسية مع تهدئة الكثير من بؤر توتر الصراع في الإقليم ولديها الكثير من النجاحات في السنوات الماضية في وقف كثير من المواجهات بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني.
النجاح المصري يأتي في إطار استمرار التشاور مع دول الإقليموتابع: «النجاح المصري يأتي في إطار استمرار التشاور مع دول الإقليم ومن هنا جاءت زيارة وزير الخارجية الإيراني لمصر لبحث خطوات وقف التصعيد في الإقليم، لأن هذا التصعيد سيؤدي إلى حرب شاملة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية إيران الدولة المصرية الکثیر من
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يقترح على ترامب نقل الإسرائيليين إلى جزيرة جرينلاند
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول أخرى، مشيرًا إلى أن الإسرائيليين هم من يجب أن يُعاد توطينهم في جرينلاند.
وفي مقابلة حصرية مع قناة سكاي نيوز، قال عراقجي: "اقتراحي مختلف. بدلاً من الفلسطينيين، طردوا الإسرائيليين وأرسلوهم إلى جرينلاند حتى نضرب عصفورين بحجر واحد."
رفض السلطة الفلسطينيةوكان الرئيس ترامب قد أبدى في ولايته الأولى اهتمامًا بشراء جرينلاند، وأكد مؤخراً تمسكه بالفكرة بعد عودته إلى منصبه.
وقد رفضت السلطة الفلسطينية التي تتخذ من رام الله مقرًا لها هذا الاقتراح مسبقًا، واصفة إياه بأنه انتهاك لـ"الخطوط الحمراء".
وصرح الرئيس الأمريكي للصحفيين خلال عطلة نهاية الأسبوع: "نحن نتحدث عن مليون ونصف شخص، وسنقوم فقط بتنظيف المنطقة بالكامل."
تصريحات عقب اتفاق وقف إطلاق النارتأتي هذه التعليقات بعد اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، والذي تم التفاوض عليه بشكل مشترك بين إدارة ترامب الجديدة وإدارة بايدن السابقة، بين إسرائيل وحماس.
وفيما يخص المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، أكد وزير الخارجية العراقي أن طهران مستعدة للاستماع للرئيس ترامب، لكن التوصل إلى اتفاق سيكون أكثر تعقيدًا مقارنة بعام 2018 عندما تم التوقيع على الاتفاق النووي الأصلي.
وقال عراقجي لسكاي نيوز: "الوضع مختلف وصعب للغاية مقارنة بالمرة السابقة. هناك الكثير من الخطوات التي يجب اتخاذها من الطرف الآخر لكسب ثقتنا... لم نسمع سوى كلمات جميلة، وهذا بالتأكيد غير كافٍ."
وجاءت تصريحاته ردًا على تعليق الرئيس ترامب بأنه سيكون "من الجيد" حل الأزمة النووية دون تصعيد إضافي، ودون الحاجة إلى شن إسرائيل ضربات عسكرية ضد أهداف في إيران.
واختتم وزير الخارجية الإيراني قائلاً إن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيواجه برد فوري، واصفًا اتخاذ مثل هذا الإجراء من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة بأنه "جنون".