T-Mobile تستعد لإطلاق خدمات 5G-Advanced بحلول نهاية عام 2024
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تستعد شركة T-Mobile العالمية لإطلاق أول خدمة 5G-Advanced بحلول نهاية عام 2024، مما يعد بتقديم سرعات 5G أسرع، بث فيديو أفضل، وتحسينات أخرى لمشتركيها.
كشف عن هذه المعلومات "أولف إيوالدسون"، رئيس التكنولوجيا في الشركة، خلال حديثه مع Fierce Wireless الأسبوع الماضي في MWC.
الاستفادة من شبكة 5G المستقلة (SA)بحسب "phonearena"، تتميز T-Mobile بأنها تستخدم شبكة 5G مستقلة (SA) على مستوى البلاد، بدلاً من تشغيل 5G عبر شبكة تعتمد على تقنية 4G، هذا يتيح للشركة استخدام الطيف الترددي بكفاءة أكبر وتحقيق قدرات تحديد مواقع أكثر دقة.
بدأت T-Mobile في استخدام شبكة 5G SA الخاصة بها عبر الطيف الترددي المنخفض (600MHz)، وتستخدم الآن أيضًا أجزاء من طيفها الترددي 2.5GHz لتقديم خدمة 5G Ultra Capacity. هذه التطورات ستمكن الشركة من إطلاق 5G-Advanced، مما سيوفر سرعات أعلى ووقت استجابة أقل، إلى جانب تحسين قدرات التعامل مع حجم أكبر من حركة المرور دون مشاكل.
تقنية L4S لتحسين تجربة الفيديوأعلن إيوالدسون أن الخدمة الجديدة ستتضمن تقنية L4S، التي تهدف إلى تحسين تجربة بث الفيديو لمختلف التطبيقات من خلال إعطاء الأولوية للفيديو على الشبكة، بحيث تتكيف معدلات البيانات مع ظروف الشبكة لتوفير تجربة مثالية للمستخدم.
T-Mobileميزات مستقبلية لشبكة T-Mobile 5Gتشمل الميزات الأخرى التي ستتاح قريبًا على شبكة 5G المستقلة (SA) الخاصة بـ T-Mobile:
Network slicing: تقسيم البنية التحتية للشبكة إلى أجزاء مختلفة لتلبية متطلبات التطبيقات والخدمات المختلفة.
VoNR (Voice-over-New Radio): إمكانية إجراء المكالمات الصوتية عبر شبكات 5G بدلاً من شبكات 4G أو 3G القديمة.
ستضع هذه التحسينات المتوقعة T-Mobile في مقدمة مزودي خدمات 5G المتقدمة، وستوفر تجارب أفضل لمشتركيها في مجالات مثل البث، الألعاب، والاتصالات الحرجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بث فيديو التكنولوجيا شبكة 5G شبکة 5G
إقرأ أيضاً:
سفيرنا في مصر: دراسة لإطلاق "مختبر الثقافة العُمانية" من القاهرة
القاهرة- الرؤية
كشف سعادة عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، عن دراسة جارية لإطلاق مشروع “مختبر الثقافة العُمانية” في القاهرة، بالشراكة بين النادي الثقافي العُماني، ومؤسسة بيت الزبير، وإحدى المؤسسات الأكاديمية المرموقة.
جاء ذلك خلال مشاركة سعادته في ندوة “مختبر الثقافة العُمانية”، التي أُقيمت ضمن فعاليات الدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في إطار الاحتفاء بسلطنة عُمان كضيف شرف المعرض.
وأكد سعادة السفير- في الندوة التي أدارها الدكتور محمد الشحي- أن الثقافة المصرية متجذرة في الوجدان العُماني، مشيرًا إلى أن روايات نجيب محفوظ تُعد جزءًا من المكتبة العُمانية، حيث لا يكاد يخلو منها بيت عُماني. وأضاف أن الجامعات المصرية لطالما فتحت أبوابها أمام الطلاب العرب، ما يؤكد أن الثقافة هي الجسر الأهم الذي يجمع الشعوب.
وأوضح الرحبي أن “مختبر الثقافة العُمانية” يهدف إلى تقديم صورة متكاملة عن الثقافة والحضارة العُمانية وإسهاماتها عبر التاريخ، مشددًا على أهمية التعاون بين المؤسسات الثقافية لضمان استدامة مثل هذه المبادرات. كما ثمّن اختيار القاهرة منصةً لدراسة إطلاق هذا المشروع؛ نظرًا لما تمثله مصر من منارة ثقافية كبرى، وما تزخر به من إرث تاريخي وفني وأكاديمي؛ إذ إنها موطن الجامعات العريقة، ودار الأوبرا المصرية، وأحد أهم مراكز الإشعاع الثقافي في العالم العربي.
وأشار سعادته إلى أن المختبر، عند إطلاقه، سيعمل على إبراز مختلف مكونات الثقافة العُمانية، بما في ذلك الأدب، والفنون، والموسيقى، والأزياء التقليدية، والمطبخ العُماني، والتصوير الفوتوغرافي، والفن التشكيلي، ليمثل بذلك منصة حيوية تعزز التواصل الثقافي بين سلطنة عُمان والعالم.
وأكد السفير عبدالله الرحبي أهمية استثمار الفضاء الثقافي المصري في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الدبلوماسية الثقافية، مشيدًا بدور وزارة الثقافة والرياضة والشباب في دعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في تعميق الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين الشقيقين.
من جانبه، أشار الدكتور محمد البلوشي العميد السابق لكلية الآثار بجامعة السلطان قابوس، إلى أن النادي الثقافي العُماني، أحد الشركاء في هذا المشروع، يعد مؤسسة ثقافية رائدة، أسهمت في جمع المثقفين العُمانيين تحت مظلة واحدة، ووفرت مساحة للإبداع والتبادل الفكري. وأوضح أن “مختبر الثقافة العُمانية” يمثل منصة بحثية وتواصلية تهدف إلى ربط الثقافة العُمانية بمختلف الثقافات العالمية، تحت إشراف وزارة الثقافة والرياضة والشباب.
وأكد البلوشي أن اختيار القاهرة لاحتضان هذا المشروع الثقافي يأتي انطلاقًا من مكانتها كعاصمة للثقافة العربية، ومركز رئيسي للتفاعل الحضاري والمعرفي، مما يسهم في تعزيز العلاقات الثقافية بين سلطنة عُمان ومصر، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي بين البلدين.