ناقش ملتقى "مبادرات" للتربية الخاصة الذي نظمته المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم تحفيز معلمي التربية الخاصة على الإبداع والابتكار واستخدام أساليب ابتكارية للنهوض بالعمل في البيئة المدرسية والمجتمع.

وقال خالد بن أحمد بن علي الشحي المدير المساعد لدائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر بتعليمية مسندم: لقد تبنت وزارة التربية والتعليم العديد من البرامج التعليمية الداعمة لتعلم الطلبة بكافة مستوياتهم وبجميع فئاتهم ومنها على وجه الخصوص برامج التربية الخاصة، حيث طبقت برنامج صعوبات التعلم وهو برنامج تربوي يستهدف الطلبة من ذوي الذكاء العادي وفوق العادي الذين يعانون من مشكلات في التعلم وتعثر في الدراسة ويحتاجون إلى تدخل تربوي فردي يحافظ على بقائهم في مقاعدهم الدراسية ويمنع تسربهم منها كما طبقت برنامج الدمج الفكري لذوي الإعاقة العقلية وبرنامج الدمج السمعي لذوي الإعاقة السمعية بالإضافة إلى تطبيقها لبرنامج النطق والتخاطب الذي يسعى لمعالجة المشكلات النطقية والتخاطبية لدى الأطفال في مدارس الحلقة الأولى، مشيرا إلى أن المبادرات التربوية تسعى إلى تنمية الخبرات لدى الطلبة بشكل عام ولدى طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص حيث تجعل هذه الفئة من الطلبة أكثر قدرة على التعلم وبناء المفاهيم والاتصال والتواصل مع غيرهم من العاديين مشيدا بالمبادرات التي قدمت لدعم عملية التعلم.

شهد الملتقى عرض جملة من المبادرات الفائزة منها مبادرة "الحقيبة التعليمية" قدمتها مريم الجزمية من مدرسة خصب للتعليم الأساسي ومبادرة "المعلم القائد" قدمتها هناء الشحية من مدرسة قدا للتعليم الأساسي ومبادرة "لست وحدي" قدمها أحمد الغداني من مدرسة المحمدية ومبادرة "أمي معلمتي" قدمتها أسماء المالكية ومبادرة "كوني صديقتي" قدمتها عائشة الحوسنية من مدرسة آمنة بنت وهب ومبادرة "أنا تقني" قدمتها مريم الجهورية من مدرسة خصب.

"عمان" التقت مع عدد من مقدمي المبادرات، حيث قالت عائشة بنت سعيد الحوسنية معلمة تربية خاصة: تعد العلاقات الاجتماعية لطلبة الدمج من أهم الركائز الأساسية التي تنمي مهاراتهم وتعزز مواهبهم وتعد المشاركات بين طلبة الدمج والطلبة الآخرين في البيئة التعليمية عاملاً إيجابياً في توفير صحة نفسية سليمة لكلا الطرفين

وأضافت أن مبادرة "كن صديقي" تأتي استجابة لتوفير بيئة حاضنة للقيم الإنسانية والدوافع التطويرية للمهارات المجتمعية من خلال الأنشطة التفاعلية والمسابقات التعليمية والترفيهية والزيارات التبادلية وكذلك مساعدة طلبة الدمج في تحسين مهارات التواصل والتعبير عن الأفكار والمشاعر وإيجاد بيئة تعليمية تفاعلية تربط بين طلبة الدمج وتعزيز التعاون فيما بينهم وتشجيع العمل الجماعي من خلال حضور الحصص الدراسية التبادلية لطلبة الدمج وطلبة الصف الخامس، وبناء أسس أخلاقية سليمة قائمة على التعاون والمساواة بينهم،

وقال كل من أحمد بن سالم الغداني وأيمن بن راشد القريني إن فكرة عمل مبادرة "لست وحدي" ركزت على طرح المفاهيم الأساسية للتربية الخاصة، من حيث فئاتها وأحقيتهم في العملية التعليمية والدمج بأنواعه، والدور الكبير الذي من الممكن أن يقدموه طلبة المدرسة في تقدم عملية اندماج أقرانهم من فئات التربية الخاصة، كتطبيق استراتيجية تعلم الأقران، وتطرقنا لما لصف الدمج في المدرسة من أهمية لصقل مهارات ومواهب الطلبة، فكل فرد في مكنوناته من المهارات التي من خلالها يستطيع نشر هذه الثقافة والمعرفة بين زملائه في بيئة المدرسة والمجتمع الخارجي وأن يشارك بها في المجتمع .

حضر الملتقى محمد بن راشد الشحي مدير إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عمان وعدد من المسؤولين التربويين ومعلمي التربية الخاصة بمدارس المحافظة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التربیة الخاصة من مدرسة

إقرأ أيضاً:

شرطة رأس الخيمة تنظم ملتقى حول مفهوم ثقافة احترام القانون ومخاطر التواصل الاجتماعي بالمدرسة البنغلاديشية الخاصة

دعماً لتحقيق استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة إلى تحقيق الأمن والأمان ، نظمت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة من خلال إدارة حماية ووقاية المجتمع ملتقى تثقيفي حول مفهوم ثقافة احترام القانون ومخاطر التواصل الاجتماعي ، ألقتها الرائد مريم سعيد الشحي من مكتب ثقافة احترام القانون بوزارة الداخلية ، ضمن مبادرة التعايش المجتمعي وفي إطار مبادرة ‘معكم مجتمعنا آمن’ ، بمشاركة أكثر عن 85 طالب وطالبة من المدرسة البنغلاديشية الإنجليزية الخاصة والهيئة الإدارة والتعليمية بالمدرسة .

حضر الملتقى ، العقيد الدكتور ناصر محمد البكر مدير إدارة حماية ووقاية المجتمع ، والعقيد عبدالله عبدالرحمن الزعابي نائب مدير إدارة حماية ووقاية المجتمع وعدد من الضباط والأفراد .
واستعرض العقيد الدكتور ناصر البكر ، مفهوم الجرائم الإلكترونية وأنواعها ومن بينها جرائم الإبتزاز ، جرائم الاحتيال ، وجرائم السب والقذف ، موضحاً العقوبات القانونية المترتبة على من يقوم بها وكيفية التصدي لها والحماية من الوقوع في براثنها وطريقة الإبلاغ عن المجرمين .

وأكد أن المبادرة تؤكد على الدور المحوري لأفراد المجتمع في تعزيز قيم احترام القانون والآخرين وتقدير الاختلافات لخلق مستقبل يسود فيه السلام ومن أجل تعزيز الوئام والحوار بين الثقافات ، في إطار الجهود المبذولة في التوعية المجتمعية .
تضمنت المحاضرة التوعوية على أربع محاور رئيسية ، احترامي للقانون سلوك حضاري ، سلوكيات قد تتحول إلى جرائم ، حقوقي وواجباتي في إطار القانون ، وإحترام القانون في وسائل التواصل الاجتماعي وأهم سلبياتها وإيجابياتها ، كما استعرض أهم الخدمات المقدمة من الوزارة عبر تطبيق moi )) مع تقديم شرح وافٍ عن كيفية الوصول إليها ، حيث قام المحاضر بتقديم شرح مفصل عنها ودعمه للأمثلة الواقعية لترسيخ المعلومة في إذهان الحضور ، ثم أعطى مجالاً لاستقبال كافة الأسئلة والاستفسارات ، وعلى هامش المحاضرة ، تم تبادل الدروع التذكارية بين الجانبين.


مقالات مشابهة

  • ملتقى شرطة أبوظبي القانوني يناقش تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي
  • وزارة التربية الوطنية تحدد موعد رزنامة الاختبارات الفصلية بالجزائر للمراحل التعليمية الثلاث
  • محافظ أسيوط يتفقد مدرستي الجامعة الثانوية والإعدادية لمتابعة انتظام العملية التعليمية
  • استجابة ثلاثية: بدائل تقليل الخسائر التعليمية في صراعات الشرق الأوسط
  • دراسة إضافة برامج دراسية في الاقتصاد الأخضر بجامعة عين شمس
  • التربية: 11.400 طالب استُشهدوا ومئات المدارس تعرضت للقصف منذ بدء العدوان
  • التربية الفلسطينية: 11406 طلاب استشهدوا منذ بدء حرب الإبادة
  • شرطة رأس الخيمة تنظم ملتقى حول مفهوم ثقافة احترام القانون ومخاطر التواصل الاجتماعي بالمدرسة البنغلاديشية الخاصة
  • إدارة جامعة ذمار الحوثية تربط درجات الطلبة للفصل الأول بملازم الصريع حسين الحوثي