لبنان ٢٤:
2025-02-22@04:21:10 GMT

بيان للسفارة البريطانية في لبنان... اليكم ما جاء فيه

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

بيان للسفارة البريطانية في لبنان... اليكم ما جاء فيه

أعلنت السفارة البريطانية في لبنان، في بيان مساء اليوم، أن "لجنة الاستجابة الطارئة للكوارث أطلقت نداء إنسانيا في الشرق الأوسط لجمع الأموال عاجلا لمساعدة الأشخاص الذين دمر الصراع حياتهم".   لفت البيان الى أنه "طوال العام الماضي، دمر الصراع في الشرق الأوسط حياة الناس في أنحاء المنطقة، وفرّ الملايين من منازلهم بحثا عن الأمان.

وفي الوقت الحالي، هناك ملايين الأشخاص من أنحاء غزة ولبنان والمنطقة الأوسع بحاجة إلى الغذاء والمأوى والرعاية الطبية". وأوضح أنه "في غزة، حجم الاحتياجات هائل، حيث يواجه الآلاف من الناس الموت بسبب الجوع والمرض، فضلاً عن الإصابات الناجمة عن الصراع. كما أصبحت المواد الغذائية والمياه النظيفة شحيحة للغاية، وقد نزح تسعون بالمئة من السكان، غالباً عدة مرات. وفي لبنان، اضطر أكثر من مليون شخص إلى مغادرة منازلهم في الأسابيع الأخيرة. وأصبحت أماكن الإيواء مكتظة، بينما تواجه المستشفيات صعوبة لعلاج آلاف المصابين. وفي الضفة الغربية، تضررت البنية التحتية الحيوية لشبكات المياه وأنظمة الصرف الصحي وسبل النظافة الشخصية بسبب العنف المستمر، واضطرت عائلات للنزوح من منازلها".

  كما اشار الى أن "المنظمات الخيرية الأعضاء في لجنة الاستجابة الطارئة للكوارث تعمل على التنسيق بشكل وثيق مع بعضها البعض ومع الشركاء المحليين لتوفير مساعدات منقذة للحياة، من غذاء وماء ومأوى ودواء والمزيد من الاحتياجات".

وأشار البيان الى أنه "في إسرائيل، نزح عشرات الآلاف من الأشخاص، وهم يعيشون تحت وطأة الصدمة الناجمة عن الصراع. ولجنة الاستجابة الطارئة للكوارث تراقب تطور الوضع، كما أن عددا من المنظمات الخيرية التابعة للجنة على استعداد لتوسيع نطاق استجابتها لتشمل إسرائيل في حال تحديد احتياجات إنسانية كبيرة غير مُلبّاة".

وذكر أن "لجنة الاستجابة الطارئة للكوارث تجمع 15 منظمة خيرية رائدة في مجال تقديم المساعدات في أوقات الأزمات في الخارج، في حال وجود احتياجات إنسانية كبيرة غير مُلبّاة. وعلى الرغم من التحديات والمخاطر الاستثنائية، تستجيب لهذه الأوضاع 14 منظمة خيرية أعضاء في اللجنة في غزة وفي لبنان، و8 منها في الضفة الغربية، بما في ذلك الصليب الأحمر البريطاني ومنظمة أوكسفام ومنظمة إنقاذ الطفولة".

وأعلن أنه "سوف تُبّث نداءات لجمع الأموال لدعم هذا العمل الإنساني على قناة هيئة الإذاعة البريطانية BBC وقناة آي تي في ITV  والقناة الرابعة Channel 4 والقناة الخامسة Channel 5 وقناة سكاي Sky اليوم، وذلك بعد نشرة الأخبار المسائية. كما سوف تُبث نداءات على راديو BBC على مدار اليوم".

وقال الرئيس التنفيذي للجنة الاستجابة الطارئة للكوارث صالح سعيد: "يعاني ملايين الأشخاص، بمن فيهم عدة آلاف من الأطفال، من صدمات إنسانية لا يمكن تخيلها. وقد اضطر الكثيرون للنزوح عدة مرات، ولم يعد لديهم بيوت يعودون إليها. كما أصبح الغذاء والدواء شحيحين الآن، وباتت العائلات تواجه خيارات مؤلمة للبقاء على قيد الحياة".

وأوضح البيان أن "المنظمات الخيرية الأعضاء في لجنة الاستجابة الطارئة للكوارث تستجيب للاحتياجات حاليا في غزة ولبنان والضفة الغربية، حيث توفر مساعدات منقذة للحياة، من غذاء وماء ومأوى ودواء - وهذا الدعم الإنساني يمثل شريان حياة حيويا لملايين الناس الذين هم في حاجة هائلة للمساعدة. لكن هذه المنظمات الخيرية الأعضاء في لجنتنا بحاجة عاجلة لمزيد من الأموال لتلبية المستويات الهائلة من الاحتياجات. ونحن نرجو الجمهور أن يتبرعوا الآن لأجل إنقاذ الأرواح."

وقالت مديرة الشؤون الإنسانية في منظمة "إنقاذ الطفولة" ريتشيل كمنغز التي عادت للتو من غزة: "إن ما نشهده الآن هو كارثة إنسانية بمستويات غير مسبوقة، فلم يعد لدى الأطفال أو العائلات مكان آمن يلجأون إليه. وصحة الناس تتدهور بمستويات غير عادية، فالمجتمعات التي كانت صحية فيما مضى باتت منهكة. ونشهد الآن زيادة في عدد الأطفال المصابين بالإسهال واليرقان وأمراض تنفسية - وهي جميعها أمراض يمكن، إضافة للجوع الشديد، أن تؤدي إلى وفاة طفل في غضون أيام قليلة. كذلك تعطل تماما تعليم الأطفال على مدار أكثر من سنة، وسوف يتحملون وطأة الصراع لسنوات مقبلة".

اضافت: "إننا نبذل كل ما في وسعنا للاستجابة لاحتياجات الأطفال، ونهيب بالجمهور البريطاني أن يتبرع استجابة لنداء لجنة الاستجابة الطارئة للكوارث لكي نتمكن من تقديم مساعدات حيوية للأطفال وعائلاتهم، الذين يعيشون في معاناة خلال هذا الصراع الوحشي، وهي مساعدات هم في حاجة ماسة إليها."

ولفت البيان الى أن "الحكومة البريطانية سوف تقدم مبلغا يساوي أول 10 ملايين جنيه إسترليني من تبرعات الجمهور البريطاني استجابة للنداء الإنساني للجنة الاستجابة الطارئة للكوارث في الشرق الأوسط لتوفير مساعدات إنسانية حيوية للمتضررين من الصراع".

وقالت وزيرة شؤون التنمية أنيليز دودز: "يعيش المدنيون المتضررون من الصراع في أنحاء الشرق الأوسط معاناة لا تُحتمل. وهناك حاجة عاجلة للمساعدات الإنسانية لإعانة من هم في أشد حاجة إليها. والمنظمات الخيرية لها دور حيوي في توفير المساعدة لأكثر المتضررين، وهي بحاجة لدعم منكم. لهذا السبب سوف نقدم ما يبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني مقابل تبرعات الجمهور للجنة الاستجابة الطارئة للكوارث لتتمكن من تقديم مساعدات إنسانية عاجلة. هذه الأموال سوف تُستخدم في توفير مساعدات منقذة للحياة، بما في ذلك الإمدادات الطبية والمأوى والماء النظيف، للمحتاجين إليها".

ودعا البيان الراغبين في "مزيد من المعلومات، الى زيارة الموقع الإلكتروني للجنة الاستجابة الطارئة للكوارث".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المنظمات الخیریة الشرق الأوسط فی لبنان الى أن

إقرأ أيضاً:

تداعيات حرب السودان خلال العام 2024 …. عدم وجود الاستجابة من المجتمع الدولي

تقرير: حسن اسحق/أقامت الشبكة الشبابية للمراقبة المدنية منتدي اسفيري بعنوان ’’ تداعيات حرب السودان خلال العام 2024 ‘‘ يوم الخميس 6 فبراير 2025، استضافت فيه عدد من الباحثين في الشأن العام السوداني، تطرقت ’’ الشبكة المدنية ‘‘ الي أبرز أحداث العام الماضي، الممثلة في توقيع اتفاق تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية ’’ تقدم‘‘ علي وثيقة مع قوات الدعم السريع في اثيوبيا، أعلنت فيها قوات الدعم السريع استعدادها لوقف إطلاق النار، والتفاوض المباشر مع الجيش السوداني، لكن الجيش رفض التوقيع علي هذه الوثيقة، واعتبرها تحالفا بين قوات الدعم وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية والدعم السريع.
فيما يتعلق بالتداعيات الإنسانية في العام الماضي، كانت كارثية، اعداد النازحين تقدر بالملايين، بينما بعض المناطق شهدت حالة نهب وقتل، وانعكس ذلك علي معاناة المواطنين المتزايدة، مع تزايد حالات النزوح في كل من الخرطوم ودارفور، من أبرز انتهاكات حقوق الإنسان كانت متصاعدة، وكان في استهداف المدنيين خاصة النساء والأطفال، وممارسات طائفية وقبلية، وتخريب البنية التحتية.
شارت الشبكة المدنية الي اهمية دور المجتمع المدني في حماية المدنيين، بدوره واجه تحديات عديدة، منها عدم وجود الاستجابة الدولية فيما يحدث في انتهاكات في السودان، لعدم التزام أطراف الحرب بالقوانين الدولية، وهذا كان يشكل عائقا امام تخفيف المعاناة، اضافة الى تدهور الوضع الصحي، وانعدام الخدمات الصحية.
وارتفاع معدل الاصابات بالامراض المزمنة في المناطق المتأثرة بالصراع، ونقص في المستشفيات والمراكز الصحية، ادي الي انتشار الأمراض، الحميات والكوليرا، أما فيما يتعلق بالموسم الزراعي، بسبب انعدام الكهرباء، ونقص التقاوي الزراعية، بدوره ادى الى تراجع الانتاج الزراعي، وانعدام الأمن، جعل المزارعين بعيدين عن الزراعة.

الجهود الشعبية في مواجهة الأوضاع الانسانية
تطرقت الكاتبة مزن النيل والباحثة في سياسات الصناعة، إلى الجهود الشعبية في مواجهة الأوضاع الإنسانية الناتجة عن حرب، واضافة الى اهمية التركيز على الجهود الشعبية، مشيرة الي وجود ضعف في الاستجابة الدولية، كما اشار اليه تقرير ’’ الشبكة الشبابية ‘‘، مع إيقاف برامج المساعدات الامريكية في عام 2025، توضح مزن في هذا الشأن، أن التدخلات الدولية من الصعب الاعتماد عليها، لارتباطها بالمواقف الجيوسياسية، والانظمة التي تتحكم فيها، يمكن أن تتغير لاعتبارات مختلفة، اضافة لذلك، عدم قدرة المؤسسات الدولية في إجبار الجيش السوداني وقوات الدعم السريع علي الالتزام بالقانون الدولي، وتعنت وتعطيل هذه المساعدات.
اوضحت مزن ان هذه ليس سياسات عرضية، بل هي من طبيعة المجتمع الدولي، وطبيعة الكيانات السودانية المرتبطة بالحرب، ان الجيش والدعم السريع وصلا السلطة عن طريق العنف، في ذات الوقت، وجد الطرفان قبولا دوليا، رغم خرق القوانين، والنظام العالمي يحبذ مبدأ السيطرة علي قيم العدالة، وما يجعل المجتمع الدولي قدراته ضعيفة.
تطرقت مزن الي اهمية العنصر الداخلي، والنظر الي المجهودات الشعبية وقدرتها علي مساعدة الناس اكبر، رغم قلة التمويل، وأسهمت في الحفاظ علي حياة الناس، وقبل الحرب معظم المنشآت الصناعة كانت موجودة في الخرطوم وولاية الجزيرة، ومعظم العاملين في هذا القطاع الخاص، فقدوا عملهم، خاصة بعد هجوم قوات الدعم السريع، علي ولاية الجزيرة، وأكدت الحكومة لم تقم بدور في تقديم مساعدات للمواطنين الذين فقدوا مصادر دخلهم.
أوضحت رغم ضعف المجهود الرسمي للدولة، إلا أن المجهود الشعبي كان أكثر كفاءة، واكثر اهتماما بحياة الناس، ورفع مستوي الحياة حتى في الأوضاع الصعبة، وان المجهودات الشعبية استخدمت موارد محدودة، وتضع النسبة الأكبر من التمويل الخارجي في الخدمة المباشرة للجهات المستفيدة من هذه الخدمات.
تطالب بتوفير الصحة النفسية و خلق مناخ ايجابي للاطفال، هذا يشمل الانشطة الثقافية، حتي هذه الجهود الشعبية واجهتها بعض النواقص والعيوب، إلا أنها الأقدر علي تلبية احتياجات المتضررين، ويجب أن هناك تفكير للحصول علي تمويل مستدام في الخدمات الاجتماعية، المدارة شعبيا، لانها اثبتت كفاءتها وعدالتها، من الادارة الحكومية الرسمية، وادارة المنظمات للخدمات.
الاشادة بالدور التوثيقي
يضيف دكتور قصي همرور شيخ الدين الباحث والاستشاري منذ بداية الحرب ما زال حجم المجاهيل اكبر، وحجم المعلومات الموثقة أصغر، وهذا جعل تلمس الدروب في هذا الجانب صعب، وهذا بدوره يقود الي الاشادة بالدور التوثيقي الذي تعمل عليه ’’ الشبكة الشبابية ‘‘، ويجب ان تكون هناك مصداقية في هذا العمل، في الأسابيع الأولى للحرب، كانت كل الأطراف السياسية الفاعلة، ليس القوات المسلحة والدعم السريع، كانت هذه الجهات تعتقد ان الحرب لن تستمر الى فترة طويلة، وتصل إلى سنة وزيادة، مع استمرار الازمة الاوضاع اصبحت مختلفة.
ذكر قصي خمسة عوامل اساسية في هذه التغييرات، العامل الأول أن الحرب كانت بعناصر داخلية في المجمل، وقدرات موجودة مسبقة داخل القوات المسلحة، ومنظومة قوات الدعم السريع، كانت لدرجة كبيرة اشتعال لمكونين متناقضين، بين مكونات السلطة، انفجرت فيها الاحتقانات الكبيرة المتراكمة، ولم تكن غائبة عن نظر الجميع، من دلائل أن الحرب بدأت بعناصر داخلية، في ذلك الوقت، رئيس المجلس السيادي لفترة ما يحارب في نائبه، من دون أن يعزله، وهذا يؤكد المجلس الانتقالي لم يكن كتلة صماء، بل داخله تناقضات ممكن تنفجر في أي لحظة، بينما كان السياسيين الذين يمثلون تطلعات الشعب، وصوت الحراك الثوري في المفاوضات، كانوا يتعاملون مع الطرفين باعتبارهم عساكر فحسب.
أضاف قصي أن العامل الثاني مع بداية الحرب كانت هناك جهتين فقط تحمل السلاح، مع استمرار الحرب، أصبحت هناك عدة جهات مسلحة، وكان هذا امرا متوقعا، وتعددت الجهات حاملة السلاح، وكل جهة لا يمكن أن توصف ان دوافعها ورؤيتها تتوافق مع المعسكر الكبير، داخل كل معسكر توجد هذه الجهات، مثلا، القوة المشتركة، قوات حركات الكفاح المسلح التي قررت التصدي لأطماع قوات الدعم السريع، وصارت حليف قتالي للجيش في هذه الحرب، وقوات درع السودان التي ارتمت في احضان قوات الدعم السريع، ثم عادت الي الجيش السوداني، و كتيبة البراء بن مالك هي تتبع للكيزان، المسؤولين عن إنشاء الدعم السريع، اضافة ظهور المستنفرين، دوافعهم لا تشبه دوافع الفصائل المسلحة الاخرى، لان جملة أسباب انضمام الى الحرب، نابعة من الضرر البليغ الذين وصل إلى المواطنين.

ishaghassan13@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • معلومات.. هكذا ستكون مشاركة لبنان في القمة العربية الطارئة
  • الاتحاد الأوروبي: صرف مساعدات للبنان مشروط
  • ساعة الاستجابة يوم الجمعة.. لا تفوت هذه الأدعية
  • تداعيات حرب السودان خلال العام 2024 …. عدم وجود الاستجابة من المجتمع الدولي
  • منظمة الصحة العالمية: الصراع المستمر جرّ السودان إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة
  • مفاجأة على الهواء للشيف انطوان.. اليكم ما جرى معه (فيديو)
  • أحد أخطر المطلوبين في قبضة القوى الأمنية.. اليكم ما ضبط بحوزته
  • إدخال 270 شاحنة مساعدات إنسانية لقطاع غزة
  • بينها 20 للوقود.. إدخال 270 شاحنة مساعدات إنسانية لقطاع غزة
  • محافظ المنوفية يسلم مساعدات مالية لـ60 حالة إنسانية