عانى من آلام شديدة.. أطباء يكتشفون أمرا غريبا داخل بطن شاب هندي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
واقعة غريبة شهدها مستشفى فورتيس فاسال كونج الهندية؛ إذ استقبل شابا يعاني من آلام شديدة في المعدة، ويشكو من عسر الهضم، وبعمل الفحوصات اللازمة عثر الأطباء على صرصار حي يبلغ طوله 3 سنتيمترات يتجول في أمعائه الدقيقة.
بداية القصة وشعور الشاب بالألمبدأت القصة عندما شعر الشاب الهندي صاحب الـ23 عامًا، بأعراض غريبة بعد تناول وجبة من أحد الأسواق الليلية، وتطورت حالته خلال الأيام التالية حتى اضطر إلى التوجه إلى المستشفى، وبعد الفحص تبين وجود صرصار في أمعائه الدقيقة، وهو ما لم يتوقعه أحد من أسرته، وفقًا لموقع «odditycentral».
وعلق الدكتور شوبهام فاتسيا، المشرف على حالة الشاب المريض، خلال تصريحات صحفية، قائلًا: «لقد فوجئنا جميعًا بهذا الاكتشاف الغريب، كيف وصل الصرصار إلى هناك وكيف تمكن من البقاء على قيد الحياة داخل جسم الإنسان؟ هذا أمر لا يصدق حقًا».
عملية دقيقة لإنقاذ حياة الشابوأوضح «فاتسيا»، أن الأطباء لم يترددوا في اتخاذ الإجراء اللازم لإنقاذ حياة الشاب؛ فقد تمكنوا من إزالة الصرصار باستخدام منظار داخلي في عملية دقيقة وحساسة، مؤكدًا أن تأخير إزالة الصرصار كان من شأنه أن يتسبب في مضاعفات خطيرة تهدد حياة المريض.
ويرجح الأطباء أن يكون الصرصار قد زحف إلى فم الشاب في أثناء نومه أو أنه ابتلعه عن طريق الخطأ خلال تناول الطعام، ورغم أن هذه الحالات ليست شائعة، فإنها ليست الأولى من نوعها؛ ففي الشهر الماضي، سجل حادث مشابه في الصين عندما ابتلع رجل صرصارًا واشتكى من رائحة فمه الكريهة لمدة 3 أيام.
الاهتمام بنظافة الطعام والشرابوأكد الأطباء على ضرورة الاهتمام بنظافة الطعام والشراب وتجنب تناول الأطعمة من مصادر غير موثوقة، موضحين أن عدم الاهتمام بالنظافة يؤدي إلى عواقب وخيمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مريض هندي شاب هندي عملية جراحية واقعة طبية واقعة غريبة
إقرأ أيضاً:
الصحة تختتم أولى دورات تأهيل أطباء الأطفال بمراكز الرعاية الصحية الأولية
اختتمت وزارة الصحة والسكان أولى دورات البرنامج التدريبي الفني للأطباء العاملين في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وذلك بحضور الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة، التي شاركت في توزيع شهادات اجتياز الدورة على 29 طبيب أطفال من العاملين في إدارات محافظتي القاهرة والجيزة.
وجاء ختام الدورة خلال احتفالية حضرها الدكتور حمودة الجزار، رئيس قطاع الشؤون الصحية بمحافظة القاهرة، والدكتورة أمل رشدي، رئيس قطاع الشؤون الصحية بمحافظة الجيزة، والدكتور سمير الدميري، مدير عام رعاية الطفولة والأمومة بالوزارة، وذلك في إطار تنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية.
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير أكدت في كلمتها، أن الرعاية الصحية الأولية تمثل القاعدة الأساسية لإصلاح النظام الصحي، مشيرة إلى أن نحو 60% من الخدمات الصحية يجب أن تُقدم من خلال وحدات الرعاية، الأمر الذي يسهم في ترشيد النفقات ويخفف الضغط عن المستشفيات العامة، وأضافت أن الوزارة ستأخذ في اعتبارها التحديات التي قد تواجه الفرق الطبية أثناء تطبيق معايير البرنامج داخل الوحدات الصحية، موضحة أنه سيتم العمل على حلها ومتابعة التنفيذ ميدانياً لضمان جودة التطبيق.
كما لفتت إلى أهمية تنظيم مسار المنتفعين داخل الوحدات، بدءًا من توجيههم إلى غرفة المشورة الأسرية، وهو ما يعزز خدمات الطفولة المبكرة، ويمنح الأطباء الفرصة للتركيز على التشخيص والعلاج، بينما يقدم مقدمو المشورة التوعية الصحية، بما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد البشرية.
وأشارت إلى أن الوزارة تعكف على دراسة تطبيق كادر وظيفي بمراكز الرعاية الأولية قائم على الشهادات المهنية والدبلومات كآلية للترقي، بالتوازي مع العمل على توحيد مناهج التدريب ورفع كفاءتها.
من جانبه، أكد الدكتور حمودة الجزار أن تنظيم العمل داخل الوحدات، والانضباط في الأداء، وتفعيل المتابعة الداخلية، وانخراط القيادات الإدارية ميدانياً، كلها عوامل تدعم تحسين صورة الوحدات لدى المواطن، مضيفًا أن رفع كفاءة الأطباء يُسهم في تحسين دقة التشخيص، وترشيد استخدام التحاليل والمضادات الحيوية، لا سيما للأطفال، مشدداً على أهمية التوعية بمخاطر الإفراط في تناول الأدوية.
وأوضح أنه بناءً على النقاشات الفاعلة مع المتدربين، سيتم عقد اجتماعات دورية مع مديري وحدات الرعاية، لرصد التحديات واختيار منسقين متميزين وتدريبهم لنقل الخبرات.
وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة أمل رشدي إن وحدات الرعاية الصحية تشهد نقلة نوعية في أدائها، مع تركيز الوزارة على دعم إمكانياتها الفنية واعتمادها من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية "جاهار"، وأشادت بالخطة العاجلة التي تركز على تحسين جودة الخدمات، مؤكدة أن مستوى الخدمة سيتطور تدريجياً مع استمرار برامج رفع كفاءة الفرق الطبية، لافتة إلى أن كل طبيب يُعد محوراً في منظومة تطوير الأداء وتحقيق رضا المواطنين.
أما الدكتور سمير الدميري، فأكد أن التطبيق الفعلي لمخرجات التدريب سيؤتي ثماره، مشيراً إلى ضرورة تجاوز المعوقات المحتملة، لا سيما مع بدء تطبيق برنامج "المنشآت الصديقة للأم والطفل"، الذي يُرتقب أن يُحدث نقلة نوعية في أسلوب تقديم الخدمة.
وفي ختام الدورة، عبر الأطباء المتدربون عن تقديرهم لأهمية البرنامج، لا سيما فيما يخص تحسين دقة التشخيص، مشيرين إلى أن الدورة وفرت مساحة ثرية للنقاش حول سبل تطوير الخدمة ومواجهة التحديات.
تجدر الإشارة إلى أن البرنامج يهدف إلى الارتقاء برعاية الطفل السليم من خلال ترسيخ مفاهيم التغذية الصحية، وتقييم النمو والتطور العصبي، والرعاية النفسية، وتطوير مهارات التواصل وتقديم المشورة، والوصف الآمن للأدوية، مع التركيز على الوقاية من المضاعفات الناتجة عن الاستخدام الخاطئ للأدوية، لا سيما لدى الأطفال، كما يشمل التدريب تحسين مهارات الأطباء في أخذ التاريخ المرضي وتشخيص الأمراض بدقة، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات رضا المنتفعين، ويأتي هذا البرنامج في إطار بروتوكول التعاون بين وزارة الصحة والسكان والجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال، وتحت رعاية الكلية الملكية البريطانية.