موقع 24:
2025-01-30@03:24:52 GMT

تصاعد العنف في غزة يفاقم خطر المجاعة

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

تصاعد العنف في غزة يفاقم خطر المجاعة

قال مرصد عالمي، الخميس، إن قطاع غزة بأكمله لا يزال معرضاً لخطرالمجاعة ويشهد مستويات خطيرة من الجوع إذ تفاقم العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة المخاوف وتعوق وصول المساعدات الإنسانية.

ووفقاً لتحليل مبادرة (التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي)، يعاني نحو 1.84 مليون شخص في أنحاء القطاع الفلسطيني من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بما في ذلك ما يقرب من 133 ألف شخص يعانون من أشد هذه المستويات، والتي تعرف بأنها "كارثية".

وذكر التحليل أن هذا العدد أقل مقارنة بحوالي 343 ألف شخص تم إعلان أنهم يعانون من هذه المستويات (الكارثية) في التحديث السابق في يونيو (حزيران) ولكن من المتوقع أن يزيد العدد إلى المثلين في الأشهر المقبلة.

إيرلندا تطالب ببذل المزيد لحل الأزمة في الشرق الأوسط - موقع 24قال رئيس وزراء إيرلندا سيمون هاريس، إنه يجب على الاتحاد الأوروبي بذل المزيد للتعامل مع الأزمة بالشرق الأوسط.

وأشار إلى زيادة في المواد الغذائية التي تدخل غزة بداية من مايو (أيار) لكنه قال إن وصول المساعدات الإنسانية بدأ يتقلص مرة أخرى في سبتمبر (أيلول)

وجاء في الملخص أن "خطر المجاعة لا يزال قائماً في جميع أنحاء قطاع غزة. ونظراً للتصاعد في الآونة الأخيرة في الأعمال القتالية، هناك مخاوف متزايدة من تحقق أسوأ السيناريوهات".

إسرائيل تمنع 7 منظمات طبية من دخول غزة - موقع 24كشفت مصادر مطلعة أن ما لا يقل عن 7 منظمات طبية غير حكومية لن يسمح لها بعد الآن بدخول قطاع غزة، بحسب تعليمات إسرائيلية.

ووفقاً للملخص بلغ سوء التغذية الحاد مستويات خطيرة تزيد 10 مرات على ما كان عليه قبل الصراع. ومن المتوقع تسجيل ما يقدر بنحو 60 ألف حالة من سوء التغذية الحاد بين الأطفال الصغار في الفترة من سبتمبر (أيلول) 2024 إلى أغسطس (آب) 2025.

وقالت الوكالة المعنية بالشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، إن المساعدات الغذائية لم تدخل شمال غزة من الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) حتى 15 أكتوبر (تشرين الأول) عندما سُمح بدخول "كمية ضئيلة"، وإن جميع الإمدادات الضرورية للبقاء على قيد الحياة نفدت. وأضافت أنه لم يتبق سوى القليل من الطعام للتوزيع، وأن معظم المخابز ستضطر إلى الإغلاق في غضون أيام إذا لم يصل وقود إضافي.

منذ بدء الحرب.. ارتفاع حصيلة الضحايا لـ 42438 قتيلاً في غزة - موقع 24أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، أن 42438 شخصاً قتلوا في الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ أكثر من عام.

 والتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي هي مبادرة تشارك فيها وكالات للأمم المتحدة وحكومات وطنية ومنظمات إغاثة، وتضع المعايير العالمية لقياس الأزمات الغذائية.

وتمثل المرحلة الخامسة التحذير الأكثر خطورة للمبادرة. وتتألف هذه المرحلة الخامسة نفسها من مستويين، المستوى الكارثي ومستوى المجاعة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية 1 84 مليون التحليل المساعدات الإنسانية الملخص الصراع الأزمات الغذائية عام على حرب غزة غزة وإسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المجاعة تنهش السودان… «لا طعام ولا دواء ولا أي شيء»

في خلال شهرين، دفنت منى إبراهيم اثنين من أولادها قضيا جوعاً في مخيّم للاجئين في السودان الذي تنهشه حرب أهلية منذ نحو سنتين بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، وشهدت هذه الأمّ البالغة 40 عاماً، التي لا حول لها، كيف انطفأت ابنتها رانيا في ربيعها العاشر قبل أن يموت منتصر في شهره الثامن في مخيّم زمزم، حسب تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي باتت تخشى على حياة ابنتها رشيدة (4 سنوات) التي تعاني من فقر حادّ في الدمّ بلا أيّ رعاية طبّية.

وتتحسّر في تسجيل مصوّر أرسلته عبر «واتسابـ» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أمام مأوى بلا سقف قرب الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور التي تحاصرها «قوّات الدعم السريع» منذ مايو (أيار): «أنا خائفة جداً أن تضيع منّي. نحن متروكون».

وتؤكّد: «ليس هناك طعام ولا دواء ولا أي شيء».

وتروي منى كيف فقدت اثنين من أولادها وهي عاجزة عن مساعدتهما: «ما كان لي سوى أن أضمّهما وهما يحتضران».

وكانت رانيا أوّل من لقي حتفه في المستشفى الوحيد في الفاشر الذي ما زال قيد الخدمة لكنّه يعاني نقصاً شديداً في الطواقم والمعدّات الطبية، في نوفمبر (تشرين الثاني) بعد ثلاثة أيّام من إدخالها بسبب إسهال حادّ. وبعد بضعة أسابيع، لحقها منتصر بعدما انتفخ جسده الصغير بسبب سوء تغذية حادّ.

«هذا كلّ ما لدينا»
أُعلنت حالة المجاعة في مخيّم زمزم الشاسع الذي أنشئ سنة 2004، ويضمّ ما بين 500 ألف ومليون شخص، بالاستناد إلى نظام تصنيف مدعوم من منظمات الأمم المتحدة. وانتشرت في مخيّمين آخرين، وفي بعض أنحاء جبال النوبة في جنوب البلد.

وأنكرت الحكومة الموالية للجيش حدوث مجاعة في البلد، في حين يعاني ملايين الأشخاص نقصاً في التغذية.

في «سلام 56»، إحدى الوحدات الـ48 المكتظّة باللاجئين التي تشكّل مخيّم زمزم، تهزّ أمّهات أطفالهن الذين يعجزون عن المشي من شدّة الإنهاك. وتتشارك عائلات بقايا طبق فول لا طعم له.

وتقرّ راوية علي (35 عاماً)، وهي أمّ لخمسة أطفال: «هذا كلّ ما لدينا». وإلى جانبها دلو فيه ماء عكر من خزّان لمياه الأمطار على بعد ثلاثة كيلومترات، «تشرب منه الحيوانات ونحن أيضاً».

وتعيش في «سلام 56» أكثر من 700 أسرة نزحت من جرّاء الحرب الطاحنة التي تدور منذ أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و«قوّات الدعم السريع» بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب بـ«حميدتي».

ويقول المنسّق المشرف على الوحدة آدم محمود عبد الله، إنه لم يتلقّ سوى أربع شحنات من المساعدات الغذائية منذ اندلاع الحرب، تعود آخرها إلى سبتمبر (أيلول) مع نحو عشرة أطنان من الدقيق، و«مذاك، لم يصلنا شيء».

ويعكس البؤس الذي حلّ بزمزم ضراوة هذه الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف، وهجّرت أكثر من 12 مليون شخص وتسبّبت بـ«أكبر أزمة إنسانية تسجّل على الإطلاق»، بحسب «لجنة الإغاثة الدولية» (آي آر سي).

«قرارات تدمي القلوب»
وعلى مسافة نحو 700 كيلومتر من جنوب شرقي مخيّم زمزم، ليس الوضع أفضل حالاً.

وأمام أحد آخر المطابخ الجماعية قيد العمل في مدينة ديلينغ في جنوب كردفان، تمتدّ طوابير الانتظار إلى ما لا نهاية له، بحسب ما تخبر نازك كابالو التي تدير مجموعة للدفاع عن حقوق النساء.

وفي الصور التي تشاركتها مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، نساء ورجال وأطفال هزلى منتفخو البطون، عظامهم ناتئة، يصعب عليهم الوقوف من شدّة الإنهاك.

وبعد أيام من دون أي لقمة تسدّ الرمق، «ينهار البعض منهم... في حين يتقيّأ البعض الآخر عندما يحصل على بعض الطعام»، بحسب كابالو.

وفي كردفان الجنوب التي كانت فيما مضى منطقة زراعية غنيّة، يقتات بعض المزارعين بذوراً كان يفترض بهم زرعها، أو يغلون أوراق نبات.

وتؤكّد كابالو: «بتنا نلحظ الجوع في مناطق لم تشهد سابقاً مجاعة».

وقد حلّ الجوع بهذا البلد الزاخر بالموارد الطبيعية، حتّى على بعد مئات الكيلومترات من المناطق التي ضربتها المجاعة.

وفي القضارف، على بعد 400 كيلومتر من جنوب شرقي الخرطوم، حيث يعيش أكثر من مليون نازح، تصل عائلات فارة من المعارك الضارية يائسة ومتضوّرة.

وتخبر ماري لوبول، مديرة الشؤون الإنسانية في منظمة «أنقذوا الأطفال» غير الحكومية، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أنها رأت «أطفالاً شديدي الضعف، تسيل أنوفهم، ويعانون التهاباً في ملتحمة العين. ويتّخذ الأهل قرارات تدمي القلوب ليحدّدوا أيّاً من أطفالهم تحتّم عليه الموت».

تداعيات طويلة الأمد
في جنوب العاصمة الخرطوم، أخبر عمّال في برنامج الأغذية العالمي أنهم رأوا أشخاصاً «هم جلد على عظم»، يقتاتون عدساً وحبوباً مغلية، بحسب ما نقلت ليني كينزلي، المسؤولة عن التواصل في البرنامج، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتؤكد المنظمات المعنية بالمساعدات الإنسانية أن الحرب تجعل عملها شبه مستحيل.

وتكشف لوبول: «لا يمكننا بكلّ بساطة أن نحمّل الإعاشات في شاحنة وننقلها إلى المناطق المتأثّرة بالمجاعة. فحواجز العبور وقرارات الرفض وعمليات النهب من جماعات مسلّحة تحرم من هذه المساعدات مَنْ هم في أشدّ الحاجة إليها».

ومن دون تحرّك سريع، قد تعيث المجاعة خراباً في البلد، بحسب منظمات غير حكومية.

وتحذّر لوبول من أن «أشخاصاً يموتون راهناً لكنّ التداعيات الطويلة المدى ستلاحق السودان على مدى أجيال».

ومع حلول الليل في مخيّم زمزم، تتمدّد ابنة منى إبراهيم على الفراش بلا طاقة ومقطوعة النفس. وتقول والدتها: «لا أعلم إلى أي حد يمكننا أن نصبر».

الخرطوم: «الشرق الأوسط»  

مقالات مشابهة

  • المجاعة تنهش السودان… «لا طعام ولا دواء ولا أي شيء»
  • تصاعد الأوضاع في غزة | مواقف دولية وواقع مأساوي .. تفاصيل
  • التصرف الصحيح في حالات ارتفاع ضغط الدم “الحاد”
  • تصاعد العنف في الكونغو.. دعوات لتدخل دولي عاجل
  • وزير الخارجية يحذر من تداعيات تصاعد العنف على الأمن الإقليمي في منطقة البحيرات العظمى
  • "الزراعة" تختتم ورشة عمل حول الزراعة المُستدامة والأمن الغذائي بالتعاون مع "كاردني"
  • الإرشاد الزراعى: الزراعة المستدامة تساهم في تعزيز الأمن الغذائي
  • "الزراعة" تختتم فعاليات ورشة العمل التدريبية حول تحقيق الأمن الغذائي المُستدام
  • الأمم المتحدة تحذر من استمرار العنف في الكونغو: يفاقم ويعقد الأزمات الإنسانية
  • منظمة التجارة الخارجية اليابانية تستكشف فرص التعاون مع قطاع الصناعات الغذائية المصري