تصاعد العنف في غزة يفاقم خطر المجاعة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال مرصد عالمي، الخميس، إن قطاع غزة بأكمله لا يزال معرضاً لخطرالمجاعة ويشهد مستويات خطيرة من الجوع إذ تفاقم العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة المخاوف وتعوق وصول المساعدات الإنسانية.
ووفقاً لتحليل مبادرة (التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي)، يعاني نحو 1.84 مليون شخص في أنحاء القطاع الفلسطيني من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بما في ذلك ما يقرب من 133 ألف شخص يعانون من أشد هذه المستويات، والتي تعرف بأنها "كارثية".
وذكر التحليل أن هذا العدد أقل مقارنة بحوالي 343 ألف شخص تم إعلان أنهم يعانون من هذه المستويات (الكارثية) في التحديث السابق في يونيو (حزيران) ولكن من المتوقع أن يزيد العدد إلى المثلين في الأشهر المقبلة.
إيرلندا تطالب ببذل المزيد لحل الأزمة في الشرق الأوسط - موقع 24قال رئيس وزراء إيرلندا سيمون هاريس، إنه يجب على الاتحاد الأوروبي بذل المزيد للتعامل مع الأزمة بالشرق الأوسط.وأشار إلى زيادة في المواد الغذائية التي تدخل غزة بداية من مايو (أيار) لكنه قال إن وصول المساعدات الإنسانية بدأ يتقلص مرة أخرى في سبتمبر (أيلول)
وجاء في الملخص أن "خطر المجاعة لا يزال قائماً في جميع أنحاء قطاع غزة. ونظراً للتصاعد في الآونة الأخيرة في الأعمال القتالية، هناك مخاوف متزايدة من تحقق أسوأ السيناريوهات".
إسرائيل تمنع 7 منظمات طبية من دخول غزة - موقع 24كشفت مصادر مطلعة أن ما لا يقل عن 7 منظمات طبية غير حكومية لن يسمح لها بعد الآن بدخول قطاع غزة، بحسب تعليمات إسرائيلية.ووفقاً للملخص بلغ سوء التغذية الحاد مستويات خطيرة تزيد 10 مرات على ما كان عليه قبل الصراع. ومن المتوقع تسجيل ما يقدر بنحو 60 ألف حالة من سوء التغذية الحاد بين الأطفال الصغار في الفترة من سبتمبر (أيلول) 2024 إلى أغسطس (آب) 2025.
وقالت الوكالة المعنية بالشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، إن المساعدات الغذائية لم تدخل شمال غزة من الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) حتى 15 أكتوبر (تشرين الأول) عندما سُمح بدخول "كمية ضئيلة"، وإن جميع الإمدادات الضرورية للبقاء على قيد الحياة نفدت. وأضافت أنه لم يتبق سوى القليل من الطعام للتوزيع، وأن معظم المخابز ستضطر إلى الإغلاق في غضون أيام إذا لم يصل وقود إضافي.
منذ بدء الحرب.. ارتفاع حصيلة الضحايا لـ 42438 قتيلاً في غزة - موقع 24أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، أن 42438 شخصاً قتلوا في الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ أكثر من عام.والتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي هي مبادرة تشارك فيها وكالات للأمم المتحدة وحكومات وطنية ومنظمات إغاثة، وتضع المعايير العالمية لقياس الأزمات الغذائية.
وتمثل المرحلة الخامسة التحذير الأكثر خطورة للمبادرة. وتتألف هذه المرحلة الخامسة نفسها من مستويين، المستوى الكارثي ومستوى المجاعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية 1 84 مليون التحليل المساعدات الإنسانية الملخص الصراع الأزمات الغذائية عام على حرب غزة غزة وإسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر وحماس ومنظمة التحرير ترحب بتصريحات ترامب الأخيرة حول غزة
القاهرة جنيف "د ب أ" "أ ف ب": رحّبت كل من مصر وحركة حماس الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية اليوم بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد قوله"لا أحد سيطرد الفلسطينيين" من قطاع غزة.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت تصريحات ترامب تُشير إلى تراجع عن خطته المقترحة للسيطرة على القطاع الفلسطيني وتهجير سكانه إلى الدول المجاورة.
وقال ترامب في البيت الأبيض الأربعاء "لا أحد سيطرد الفلسطينيين"، رافضا سؤالا من صحفي سأله عما إذا كانت خطط "طرد الفلسطينيين من غزة" قيد المناقشة مع رئيس الوزراء الأيرلندي الزائر مايكل مارتن.
وأعربت مصر التي تتوسط مع الولايات المتحدة وقطر في محادثات التهدئة بين حماس وإسرائيل عن "تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكي بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته".
وأكدت مصر في بيان لوزارة خارجيتها على "أهمية البناء على هذا التوجه الإيجابي لدفع جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط، وذلك من خلال تبني مسار شامل يستند إلى رؤية واضحة تحقّق الاستقرار والأمن لكافة الأطراف".
ورحّب الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم بتصريحات ترامب، واعتبرها "تراجعا" عن فكرة تهجير سكان غزة.
وقال قاسم لفرانس برس "تصريحات ترامب حول عدم طرد سكان غزة مرحّب بها".
وأثار ترامب تنديدا واسع النطاق في كل أنحاء العالم باقتراحه ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن المجاورتين، لتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بملكية أميركية.
وفي مواجهة ذلك، صاغت مصر خطة تلحظ إعادة إعمار غزة بدون تهجير الفلسطينيين مع عودة السلطة الفلسطينية إلى حكم القطاع.
واعتمد القادة العرب الخطة في قمة في القاهرة في 4 مارس قبل أن تؤيدها منظمة التعاون الإسلامي في اجتماع طارئ في 7 مارس لتصبح خطة "عربية إسلامية" بشأن غزة.
وكتب أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ على موقع "إكس"، "نقدّر تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي أكد فيها عدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم".
من جهتها اتهمت لجنة من الخبراء الأمميين إسرائيل بارتكاب انتهاكات حقوقية صارخة، تتضمن استخدام العنف كوسيلة لقمع الشعب الفلسطيني والسيطرة عليه.
وجاء في التقرير الذي صدر اليوم إن العنف " زادت وتيرته وحدته".
ويقال إن هذه الأعمال تم تنفيذها بأوامر مباشرة أو بموافقة ضمنية من الجيش والقيادة المدنية.
وأوضح التقرير أن مراكز الصحة في قطاع غزة تعرض لدمار ممنهج على يد القوات الإسرائيلية، كما تم تعليق واردات الأدوية واللوازم الأساسية للحوامل والرضع ونتيجة لذلك لقى نساء وأطفال حتفهم بسبب مضاعفات كان يمكن تجنبها.
وقالت نافي بيلاي رئيسة اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة" الدلائل التي جمعتها اللجنة تكشف زيادة مؤسفة في أعمال العنف.
وأضافت" لا يوجد مفر من الاستنتاج بأن إسرائيل توظف العنف ضد الفلسطينيين لإرهابهم وإقرار نظام قمعي يقوض حقهم في تقرير المصير".