جوني ديب عالق في دوامة السهر والسَكَر.. “أصدقاؤه قلقون جداً”
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: يثير النجم العالمي جوني ديب (60 عاماً) قلق أصدقائه في الفترة الماضية، بسبب أسلوب حياته المرتكز على السهر واحتساء الكحول باستمرار، وفقاً لمجلة “Life & Style”.
وبحسب الصحيفة، ألغى ديب عدداً من عروض فرقته “Hollywood Vampires” بسبب السهر، رغم أنّ الأسباب الرسمية التي أُعطيت كانت “تعرّضه لإصابة في كاحله” أو أنّه “لا يشعر أنه على ما يرام”.
وتضيف الصحيفة: “أصدقاء جوني يخشون أنّ ارتياده الحفلات بدأ يؤثر به من جديد. يزعم البعض أنّ شربه الكحول قد أصبح سيئاً لدرجة أنّهم يريدون التدخّل”.
وكانت مصادر مطّلعة قد أشارت في وقت سابق أنّه تمّ إلغاء العرض الموسيقي للفرقة في بودابست، قبل دقائق من بدئه في 18 تموز (يوليو)، بعدما عُثر على النجم فاقداً وعيه في الفندق، ما تطلّب حضور طبيب للتأكّد من أنّه على ما يرام.
وأشارت مجلة “لايف اند ستايل” إلى أنّ “أعضاء الفرقة كانوا غاضبين من الموضوع، لكن في الوقت نفسه قلقون جداً، إذ أنّ جوني لا يعرف متى يتوقف”.
ولطالما عُرف ديب بحبه للسهر وشرب النبيذ، لكن كثيرين ظنوا أنّ محاكمته العلنية مع طليقته آمبر هيرد على خلفية قضية التشهير، كفيلة بدفعه نحو التغيير والعدول عن هذه التصرفات والمضي قدماً.
إلّا أنّ الواقع عكس التوقعات، فيما يبدو أنّ تأثير خلافه مع هيرد ينعكس عليه وعلى تصرفاته، وفقاً ما أفاده أحد المقرّبين منه.
main 2023-08-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
دوامة العفو العام.. استثناءات حاسمة للسجناء وشروط صارمة لمن تورطوا بجرائم محددة
بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب ياسر اسكندر، اليوم الاربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، عن بنود اتفاق بشأن العفو العام، فيما أكد أن من تلطخت يده بدماء العراقيين لن يشمله القانون.
وقال اسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن "تعديلات قانون العفو العام أخذت حيزاً كبيراً من السجال في وسائل الإعلام ومنصات التواصل بسبب اختلاف وجهات النظر بين القوى والتيارات السياسية، لكن في نهاية المطاف، عقد زعماء وقيادات هذه القوى اجتماعاً في بغداد، وتم الاتفاق على المضي به مع اعتماد عدة محددات".
وأضاف، أن "أبرز المحددات تتمثل في أن من تلطخت يده بدماء العراقيين لن يشمله العفو العام، وهذا بمثابة خط أحمر، إضافة إلى إجراء تعديلات أخرى حيال ملف متعاطي المخدرات، كما لن يشمل سراق المال العام بأي حال من الأحوال"، لافتاً إلى أن "التعديلات موجودة حالياً لدى اللجنة القانونية لوضع اللمسات الأخيرة".
وأكد أنه "لا يمكن المضي في قانون مهم دون توافق سياسي، وهذا هو المبدأ الذي سارت عليه العملية السياسية بشكل عام، لكن في كل الأحوال، تعديلات العفو العام ستمضي".
وما تزال أزمة "القوانين الثلاثة" قائمة داخل قبة البرلمان، دون توصل الكتل السياسية لحلول بشأنها، برغم الجدل والمشادات التي شهدتها خلال محاولات تمريرها، فبينما أكد نواب استمرار الخلافات، توقعوا أن يلعب رئيس البرلمان الجديد محمود المشهداني، دورا في تقريب وجهات النظر من أجل تمريرها قريبا.
النائب المستقل جواد اليساري، يؤكد أيضا استمرار الخلافات ما بين الكتل والأحزاب السياسية على القوانين الثلاثة الخلافية، المدرجات دون تمرير منذ جلستين.
وقال اليساري في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (30 تشرين الأول 2024)، إن "الخلافات السياسية مازالت مستمرة وقائمة ما بين الكتل والأحزاب بشأن القوانين الخلافية الثلاثة (مشروع قانون إعادة العقارات إلى أصحابها المشمولة ببعض قرارات مجلس قيادة الثورة (المنحل)، وقانون الأحوال الشخصية، وقانون التعديل الثاني لقانون العفو العام)، ولا توافق على تمريرها رغم كل الاجتماعات والحوارات منذ أيام".
وأضاف، ان "هناك صعوبة في تمرير تلك القوانين الخلافية في الوقت القريبة، فهذا الامر يحتاج الى اتفاق وتوافق ما بين كل الكتل والأحزاب قبل عقد أي جلسة وعقد أي جلسة دون الاتفاق سوف يدفع الى الإخفاق مجدداً، خاصة وان تلك القوانين مدرجة على جدول الاعمال منذ جلستين لكن لم يصوت عليها بسبب الخلافات".