السوبر المصري.. بيراميدز يختتم تدريباته قبل السفر للإمارات
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم فريق نادي بيراميدز تدريباته قبل السفر إلى الإمارات، استعدادا لخوض مباريات كأس السوبر المصري بأبوظبي.
ويواجه بيراميدز نظيره نادي الزمالك يوم الأحد المقبل، على استاد آل نهيان بنادي الوحدة، في إطار نصف نهائي السوبر المصري.
وشهد المران الذي أقيم على ملعب النادي بالدفاع الجوي، مشاركة الثلاثي الدولي، محمد حمدي ومصطفى فتحي وإبراهيم عادل.
وتغادر بعثة الفريق القاهرة، في التاسعة من مساء اليوم، على متن طائرة خاصة في طريقها إلى أبوظبي.
ومن المقرر أن يلتحق الثلاثي الدولي المحترف، محمد الشيبي وبلاتي توريه وفيستون ماييلي بالبعثة مساء اليوم في أبوظبي، بعد وصولها إلى الإمارات، لتكتمل الصفوف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مباراة بيراميدز والزمالك كأس السوبر المصري بعثة بيراميدز
إقرأ أيضاً:
حين انتصرت الإرادة .. عودة الملاحة في قناة السويس بعد العدوان الثلاثي
في صباح يوم 10 أبريل 1957، عادت السفن تعبر مياه قناة السويس بهدوء بعد أشهر من التوقف القسري، نتيجة العدوان الثلاثي الذي شنته بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر في أكتوبر 1956.
لم تكن عودة الملاحة مجرد حدث اقتصادي، بل إعلانًا بانتصار السيادة الوطنية على الهيمنة الاستعمارية.
من التأميم إلى التصعيدفي 26 يوليو 1956، أعلن الرئيس جمال عبد الناصر تأميم شركة قناة السويس، القرار الذي أشعل غضب القوى الاستعمارية التي كانت ترى القناة شريانًا حيويًا لمصالحها.
وبعد ثلاثة أشهر فقط، اجتاحت إسرائيل سيناء، وتبعتها هجمات جوية وبحرية من بريطانيا وفرنسا استهدفت مدن القناة.
أُغلقت القناة بسبب العمليات العسكرية، وغرقت فيها سفن، وزرعت ألغام، وتحولت من ممر ملاحي إلى ساحة حرب.
الضغط الشعبي والدولي يُجبر المعتدين على الانسحابلم يكن الانتصار مصريًا فقط، بل كان مدعومًا من حركة تضامن عربية وشعوب العالم الثالث، فضلًا عن موقف الاتحاد السوفيتي الحاسم، والضغط الأميركي الذي دفع بريطانيا وفرنسا للانسحاب.
في ديسمبر 1956 بدأت القوات المعتدية الانسحاب، وانتهى الاحتلال تمامًا في مارس 1957.
أيام من العمل الشاق.. تطهير القناةعقب العدوان، بدأت فرق الإنقاذ المصرية والدولية تطهير القناة من حطام السفن والألغام، وهي عملية استغرقت شهورًا.
وتم افتتاح المجرى الملاحي مجددًا أمام حركة التجارة الدولية يوم 10 أبريل 1957، في احتفالية شعبية وعسكرية ضخمة.
دلالات سياسية لعودة الملاحةعودة القناة للعمل تحت السيادة المصرية كانت بمثابة إعلان لانتهاء مرحلة الاستعمار التقليدي. أصبح لمصر الكلمة العليا على واحد من أهم الممرات المائية في العالم، وبدأت القناة تحقق إيرادات مباشرة لصالح الدولة.
قال عبد الناصر وقتها: “لم نؤمم القناة فقط، بل أممنا القرار الوطني.”