البنك المركزي التركي يثبت الفائدة عند 50%
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أبقى البنك المركزي التركي اليوم الخميس على أسعار الفائدة دون تغيير عند 50%، لكنه حذر من أن بيانات صدرت في الآونة الأخيرة زادت من الغموض بشأن التضخم في إشارة محتملة للميل إلى التشديد النقدي قبل توقعات ببدء دورة تيسير في السياسة النقدية في الأشهر المقبلة.
وقالت لجنة السياسات بالبنك "في سبتمبر/أيلول، المسار الأساسي للتضخم سجل زيادة طفيفة.
وكانت آخر مرة رفع فيها البنك أسعار الفائدة الرئيسية في مارس/آذار عندما زادها 500 نقطة أساس ليختتم دورة تشديد نقدي قوية بدأت في يونيو/حزيران من العام الماضي لمكافحة التضخم حاد الارتفاع.
لكن منذ الشهر الماضي، بدا وكأن المركزي يمهد الطريق لخفض محتمل لأسعار الفائدة بالتخلي عن الإشارة للمزيد من التشديد النقدي.
ارتفاع التضخملكن بعد أن زاد التضخم الشهري بوتيرة أسرع من المتوقع بنحو 3% في سبتمبر/أيلول الماضي، أظهر استطلاع لرويترز أن المحللين يتوقعون أن ينتظر البنك حتى ديسمبر/كانون الأول أو يناير/كانون الثاني المقبلين قبل بدء دورة تيسير نقدي مفترضة.
وهبط التضخم السنوي إلى 49.4%، بما يقل عن أسعار الفائدة الأساسية للمرة الأولى في تلك الدورة، بعد أن وصل لذروة بلغت 75% في مايو/أيار الماضي.
يشار إلى أن سعر صرف العملات الأجنبية يشهد استقرارا منذ عدة أشهر في تركيا، إذ ارتفع الدولار بنسبة طفيفة إلى 34.15 ليرة في حين ارتفع اليورو إلى 37.21 ليرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
القضاء التركي يثبت اعتقال أكرم إمام أوغلو وينقله للسجن
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام تركية ،اليوم الأحد (23 اذار 2025)، بصدور قرار باعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، بناءً على تحقيقات في قضايا فساد.
وذكرت وكالة "رويترز" أن "محكمة الصلح الجزائية قضت بسجن إمام أوغلو، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن مدة الحكم أو الإجراءات القانونية اللاحقة".
وكان آلاف الأشخاص تجمعوا أمس السبت أمام مبنى بلدية إسطنبول ومبنى المحكمة الرئيسي، مع انتشار المئات من رجال الشرطة في الموقعين.
في حين استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل لتفريق المتظاهرين بينما ألقى الحشد مفرقعات نارية وأشياء أخرى على أفراد الشرطة.
كما اشتبك المتظاهرون أيضا مع الشرطة في منطقة إزمير الساحلية بغرب البلاد وفي العاصمة أنقرة لليلة الثالثة على التوالي، حيث أطلقت الشرطة مدافع المياه على الحشود.
مئات الآلاف احتشدوا أمام بلدية إسطنبول دعماً لإمام أوغلو
من جهته، ندد حزب الشعب الجمهوري المعارض، الذي ينتمي إليه إمام أوغلو، بالاعتقال، مؤكدا أنه أتى بدوافع سياسية، وحث أنصاره على التظاهر بشكل قانوني.
بدوره نفى إمام أوغلو، تهم الإرهاب الموجهة إليه، معتبرا أنها افتراءات لا أساس لها من الصحة.
بينما أكدت الحكومة ألا تأثير لها في هذه المسألة، مشددة على استقلال القضاء.
وكان من المقرر أن يعلن حزب الشعب الجمهوري خلال أيام ، ترشيح إمام أوغلو (54 عاما)، الذي يتقدم على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بعض استطلاعات الرأي، للانتخابات الرئاسية.
حيث يرتقب إجراء الانتخابات القادمة عام 2028، لكن أردوغان بلغ حد الفترتين كرئيس بعدما شغل سابقا منصب رئيس الوزراء. وإذا رغب بالتالي في الترشح مجددا، فعليه الدعوة إلى انتخابات مبكرة أو تعديل الدستور.