عبد الله آل حامد: الإمارات تتصدر استثمار التكنولوجيا لخدمة المجتمع
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
شارك المكتب الوطني للإعلام، بوفد يترأسه عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب ورئيس مجلس الإمارات للإعلام، في معرض ومؤتمر التسويق الرقمي والإعلام الذي أقيم في جنوب إفريقيا في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري، بهدف الاطلاع على أحدث التطورات والاتجاهات في هذا المجال، وتبادل الأفكار مع أبرز الخبراء والمختصين، بما يساهم في مواكبة المستحدثات العالمية.
وأكد عبدالله آل حامد، أن دولة الإمارات تمتلك سجلاً ريادياً في توظيف واستثمار التكنولوجيا المتقدمة لخدمة مختلف فئات المجتمع بصورة تتجاوز توقعاتهم، وتدعم في الوقت نفسه البيئة الجاذبة للاستثمارات باعتبار ذلك مفتاح التنمية المستدامة وأداة مهمة لتحسين الكفاءة وترسيخ موقعنا الريادي على كافة مؤشرات التنافسية العالمية.
وقال: "برؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة تسعى دولة الإمارات دوماً إلى مواكبة واستباق مختلف تطورات التكنولوجيا المتقدمة من حولنا من أجل ترسيخ ريادة الدولة على صعيد مختلف القطاعات، حيث يحظى تطوير المنظومة الرقمية في الدولة باهتمام متزايد من قبل القيادة، التي تؤكد على ضرورة ترسيخ الجاهزية والتنافسية والمرونة ورفع كفاءة البنية التحتية الرقمية، وهو ما ظهرت نتائجه في تبوؤ الإمارات مراكز الصدارة على مستوى التحول الرقمي.
وتابع: "الإعلام ليس بعيداً عن هذا التطور، حيث نحرص على ترسيخ منظومة إعلامية تستعين بمختلف أدوات المستقبل المتطورة، بهدف مساعدتها على تقديم محتوى عالي الجودة وتفاعلي ومبتكر، يُعزز من تواصلها مع الجمهور داخل وخارج الإمارات، ويدعم المشهد الإعلامي المتطور بالدولة، ويحقق رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار والإبداع في قطاع الإعلام". الذكاء الاصطناعي وأوضح رئيس المكتب الوطني للإعلام أن المؤتمر والمعرض قدما أفكاراً مبتكرة عن استخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الإعلام والإعلان، وبما يؤكد أنه لا غنى عنها في أية حملة ترويجية أو تسويقية، حيث تقدم إمكانيات هائلة لتسريع الحملات وزيادة فعاليتها وتحسين المحتوى وضمان وصولها للجمهور المستهدف في الوقت المناسب وإحداثها التأثير المطلوب، مع بناء علاقة مستدامة مع العملاء عبر تقديم محتوى قيّم وملهم.
وشهد عبد الله آل حامد والوفد المرافق عدداً من جلسات المؤتمر التي تغطي المواضيع الأساسية التي تُشكل مستقبل التسويق الرقمي، وتقدم استراتيجيات مبتكرة لوسائل الإعلام لتحقيق النجاح في بيئة التسويق الحديثة.
كما شهد وفد المكتب جلسة عن تمكين وسائل الإعلام من الدخول في عالم الميتافيرس وتقديم تجارب رقمية متكاملة لعملائها، وجلسة أخرى ناقشت طرق جمع البيانات الضخمة من مصادر متعددة واستخدام تقنيات التحليل التنبؤي عبر الذكاء الاصطناعي لفهم سلوك العملاء وتوقع احتياجاتهم المستقبلية مستعرضة الأدوات الحديثة لتحليل البيانات الضخمة وتحويلها إلى رؤى قابلة للتنفيذ، بالإضافة إلى ذلك شهد الوفد جلسة قدمت شرحاً موجزاً لكيفية استخدام وسائل الإعلام لتقنيات الواقع المعزز من أجل تعزيز التفاعل مع المنتجات والخدمات المقدمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات آل حامد
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته “لمستقبل الإعلام” في الكونغرس العالمي للإعلام 2024
يشهد اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سلسلة من الجلسات والمناقشات الثرية التي تركز على مستقبل الإعلام، والاتجاهات الناشئة، وأبرز التحديات التي تواجه صناعة الإعلام على مستوى العالم وذلك من خلال استضافة نخبة من الخبراء والمتخصصين والشخصيات البارزة من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية.
وسيلقي معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، كلمة رئيسية في اليوم الثاني حيث سيستعرض رؤيته “لمستقبل الإعلام” والدور الحاسم للابتكار في تحقيق تطلعات قطاع الإعلام، إضافة إلى أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة لضمان تكيف صناعة الإعلام مع التحولات العالمية المتسارعة.
وتتضمن أجندة اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام العديد من الجلسات الرئيسية، والتي ستناقش تأثير الذكاء الاصطناعي ووسائل الإعلام الرقمية، وأهمية تنويع المحتوى الإعلامي، فضلاً عن دور وسائل الإعلام في تعزيز القيم الاجتماعية ودعم الأجيال القادمة، ومن أبرزها جلسة بعنوان “وسائل الإعلام كمحفز للتربية الإيجابية: الارتقاء برفاه المجتمع والأسرة”، التي ستتناول الدور المحوري الذي تلعبه وسائل الإعلام في إثراء القيم المجتمعية من خلال تقديم القصص والموارد التي تعزز الروابط الأسرية وتشجع التربية الإيجابية.
كما ستتطرق مناقشات اليوم الثاني إلى أهمية التعاون بين وسائل الإعلام والحكومات لتعزيز المعرفة الأسرية وبناء مجتمعات متماسكة، مما ينعكس إيجاباً على نمو الأطفال وتطورهم.
وفي جلسة فن رواية القصص، ستستعرض مجموعة من المبدعين وصناع المحتوى خبراتهم في صياغة القصص المؤثرة والملهمة التي تلقى صدى واسعاً لدى الجماهير العالمية.
وتسلط هذه الجلسة الضوء على التقنيات التي يستخدمها هؤلاء المبدعون لجذب الجماهير وتحقيق تفاعل مؤثر بينهم من خلال السرد الشخصي والصور المؤثرة.
وتسلط جلسة “تغطية النزاعات” الضوء على التعقيدات التي يواجهها الصحفيون لدى تغطيتهم للأحداث في مناطق الصراع، بما في ذلك التحديات الأخلاقية وسلامة الصحفيين.
وتتناول الجلسة دور وسائل الإعلام في تشكيل تصورات الجمهور والتأثير على السياسات المتعلقة بالصراعات الدولية.
وتتضمن فعاليات اليوم الثاني للكونغرس جلسة بعنوان “حماية وسائل الإعلام من الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي” التي تتناول استراتيجيات الكشف والتصدي للمعلومات المضللة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتشمل الجلسة مناقشة آليات التحقق من المحتوى من خلال الاستفادة من تقنية البلوك تشين، وأدوات التحقق من الحقائق المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى المبادئ التوجيهية الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام.
وتناقش جلسة بعنوان “ما الذي يشاهده الناس؟” العوامل التي تساعد في تعزيز تفاعل المستخدمين عبر مختلف المنصات مع المسلسلات المشهورة عالميًا وكذلك المحتوى المتخصص القائم على البيانات.
ويناقش المشاركون التقنيات الحديثة التي تساعد المتخصصين في وسائل الإعلام على فهم احتياجات الجمهور بشكل أفضل وتعزيز مستويات التفاعل.
وتركز جلسة “وسائل الإعلام الاستباقية: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالأحداث وتوجيه وسائل الإعلام؟” على دور الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالاتجاهات، وتشكيل التغطية الإخبارية، وتوجيه استراتيجيات المحتوى للمؤسسات الإعلامية، حيث يمكن للعاملين في قطاع الإعلام الاستفادة من الأدوات المتقدمة للذكاء الاصطناعي لتوقع الأحداث والكشف عن القضايا المستجدة، مما يشكل نهجًا استباقيًا للصحافة وإنشاء المحتوى.
وتحمل الجلسة الختامية لليوم الثاني عنوان “ضرورة التنوع في الإنتاج الإعلامي” حيث تتناول أهمية التنوع في المحتوى الإعلامي، ودوره في تقديم تجارب شاملة ترتكز على الإنسان وتعكس ثراء التجارب البشرية، بما يعزز التنوع والابتكار ويسهم في تحقيق النجاح الاقتصادي لقطاع الإعلام.