عشرات الشهداء والجرحى في مجزرة صهيونية استهدفت مدرسة تأوي النازحين شمالي غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يمانيون../ استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، ظهر اليوم الخميس، في قصف صهيوني استهدف مدرسة تأوي نازحين في جباليا أثناء توزيع وجبات الغذاء عليهم في شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن 22 شهيدًا غالبيتهم من الأطفال وصلوا إلى مستشفى كمال عدوان الذي امتلأ أيضًا بالمصابين.
وأشار إلى أن الجرحى يتم نقلهم بواسطة عربات تجرها حيوانات، وذلك بسبب نقص الوقود واستمرار الحصار المشدد على جباليا لليوم الثالث عشر على التوالي.
وبحسب المصادر، فإن آليات العدو تقدمت في محيط مفترق الستة شهداء في مخيم جباليا شمال القطاع، وأطلقت القذائف على مدرسة أبو حسين للذكور، مما أدى إلى وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى.
بدوره، قال مركز الإسعاف والطوارئ في مستشفى كمال عدوان، إن العدو ارتكب مجزرة في مركز إيواء مدرسة أبو حسين، حيث انتشلت الطواقم الطبية أكثر من عشرة شهداء، وتم تحويل العشرات من المصابين إلى مستشفى العودة، وغالبية المصابين والشهداء كانوا من الأطفال.
وأشارت المصادر لاكتظاظ قسم الطوارئ والاستقبال في مستشفى كمال عدوان بعشرات الشهداء والمصابين الملقون على الأرض وفي ممرات المستشفى، فيما فقدت الطواقم الطبية السيطرة في ظل هول المجزرة وارتفاع أعداد المصابين.
إلى ذلك، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن العدو قصف مركز الإيواء في جباليا بالتزامن مع تقديم وجبة الغداء للنازحين المتواجدين فيه.
وتُواصل قوات العدو جريمة الإبادة الجماعية بحق المدنيين والنازحين واللاجئين في قطاع غزة، لليوم الـ 377 على التوالي، تزامنًا مع ارتكاب مجازر جديدة واستمرار حرب التجويع والتعطيش.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
4 قتلى بقصف مدرسة.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات
تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بقصف مدرسة تستخدم كملجأ للمسنين، في سودجا بمنطقة كورسك الروسية، أسفر عن مقتل 4 أشخاص.
فقد وجهت روسيا اتهاما لأوكرانيا، الأحد، بشن الهجوم على المدرسة، وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "ارتكبت القوات المسلحة الأوكرانية جريمة حرب أخرى بشن ضربة صاروخية موجهة على مدرسة داخلية في سودجا".
وقالت الوزارة إن عملية الاطلاق تمت من مدينة سومي شمال شرقي أوكرانيا.
في المقابل، اتهم الجيش الأوكراني روسيا بقصف المدرسة، مؤكدا مقتل 4 أشخاص في الهجوم.
وشنت أوكرانيا هجوما مفاجئا في أغسطس الماضي على منطقة كورسك، وتمكنت من السيطرة على عشرات القرى والمدن الصغيرة، من بينها مدينة سودجا المركزية التي كان يقيم فيها نحو 6 آلاف شخص قبل المعارك.
وكتبت هيئة الأركان الأوكرانية على "تلغرام"، أن "الطيران الروسي قصف مدرسة داخلية في مدينة سودجا بمنطقة كورسك بواسطة قنبلة جوية موجهة. الضربة كانت متعمدة".
وأضافت: "عند وقوع الهجوم، كان عشرات السكان داخل المبنى يستعدون للخروج منه"، وأكد المتحدث العسكري أن "معظم هؤلاء الأشخاص مسنون وطريحو الفراش".
وأضاف في منشور لاحق: "خلال أعمال رفع الأنقاض تم إنقاذ 84 مدنيا وتقديم المساعدة الطبية لهم، وحالتهم الصحية جيدة. هناك 4 في حالة خطيرة، وقتل 4 أشخاص".
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بقصف "مواطنيها المدنيين"، ونشر على شبكات التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر مبنى مصابا بأضرار جسيمة، إضافة إلى جريح ممدد أرضا.
وكتب زيلينسكي على منصة "إكس": "دمروا المبنى في وقت كان يضم عشرات المدنيين. إن القنابل الروسية تدمر المنازل الأوكرانية بالطريقة نفسها. وحتى ضد مواطنيه المدنيين، يستخدم الجيش الروسي تكتيكات مماثلة".
ويعتقد أن آلاف المدنيين الروس محاصرون بسبب القتال في المنطقة الحدودية.
وكان موظف روسي أوضح الأسبوع الماضي لـ"فرانس برس"، أن السلطات تعمل "بشكل دائم" على ضمان إجلاء المدنيين الروس العالقين خلف خطوط الجبهة.