بسبب المصيف.. التحريات الأولية تكشف تفاصيل حرق شاب لشقيقته وأولادها و11 آخرين
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من جهودها للوقوف على الملابسات الكاملة حول واقعة قيام أحد الأشخاص بإحراق شقيقته وأولادها و11 آخرين في منطقة عين شمس، حيث أوضحت التحريات الأولية بأن المتهم بينه وبين شقيقته خلافات على باقي أموال من الإرث بينهم.
وأضافت التحريات الأولية بأن المتهم كان بينه وبين شقيقته خلافات وذلك بسبب مماطلتها على سداد باقي قيمة الإرث بينها وبين شقيقها وخالفت وعود كثيرة قد وعدتها له من قبل حتى تفاجأ بأنها ذهبت إلى المصيف برفقة زوجها وأولادها، الأمر الذي أشعل الغضبف في جوف المتهم وذلك بعدما شاهد صورهم في المصيف فانتظرهم وسط غضب شديد لحين عودتهم للإنتقام منهم.
ووأضحت التحريات الأولية للأجهزة الأمنية بأن المتهم يعمل سائق، واستغل نوم الضحايا وبدء فى سكب البنزين على الشقة، وانتقم من أقاربه بخطة شيطانية بالقتل حرقاً عبر شراء كمية من البنزين من أحد محطات الوقود وتسلل ليلاً الى الشقة وسكب البنزين واشعل النيران وفر هارباً.
وتسببت النيران فى مقتل 3 أشخاص بينما قامت سيدة بالقفز من البلكونة واصيبت بكسور وتسببت النيران فى أصابة 8 أشخاص باختناقات وتم علاجهم .
بداية الواقعة
بداية الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغًا بوجود حريق داخل شقة وسقوط ضحايا ومصابين، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارات الإسعاف، وبالفحص تبين وجود 3 جثث و9 مصابين بحروق وكسور واختناقات، من بينهم شقيقته وتم نقلهم الي المستشفى لتلقى العلاج، وبعمل التحريات تبين قيام شاب بسكب بنزين بشقة بالطابق الثالث وأشعل النيران فيها بسبب خلافات على الميراث مع أقربائه، وألقى القبض على المتهم، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شقيقته أمن القاهرة عين شمس التحريات الأولية الإرث
إقرأ أيضاً:
الخليج.. الأجهزة الأمنية تواجه تحديات الجريمة المستجدة
عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس، في دولة قطر، اجتماعهم الحادي والأربعين برئاسة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية بدولة قطر، رئيس الدورة الحالية.
وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية خلال الاجتماع كلمة أعرب خلالها عن تقديره لما بُذل من جهود خلال فترة رئاسة دولة قطر للدورة الحالية للمجلس، مثمناً الجهود التي بذلها معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، ومنسوبو الأمانة المساعدة للشؤون الأمنية للتنسيق والترتيب لهذا الاجتماع.
وأكد سموه أن الأجهزة الأمنية تواجه تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستسهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول متطرقاً سموه إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والإستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.
ولفت الأمير عبدالعزيز بن سعود الانتباه إلى أن هذا الاجتماع وما يصدر عنه من نتائج يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويسهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، سائلاً المولى -عز وجل- أن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح.
وناقش أصحاب السمو والمعالي الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب