صاروخ يمني يسقط قرب حاملة الطائرات الأميركية "يو أس أس آيزنهاور"
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت مجلة "CTC Sentinel" الأميركية، أن القوات المسلحة اليمنية "كادت أن تضرب يو أس أس آيزنهاور"، مؤكدةً تحقيق اليمنيين "إنجازات مثيرةً للإعجاب في الرماية ضدّ السفن".
أكدت مجلة "CTC Sentinel" الأميركية أنّ القوات المسلحة اليمنية "كادت أن تضرب" حاملة الطائرات الأميركية، "يو أس أس دوايت آيزنهاور"، في البحر الأحمر.
يُشار إلى أنّ القوات المسلحة اليمنية أعلنت، في الـ22 من حزيران/يونيو الماضي، استهدافها "يو أس أس آيزنهاور" للمرة الثالثة في شمالي البحر الأحمر، عبر عدد من الصواريخ الباليستية، مؤكدةً أنّ العملية حققت أهدافها بنجاح.
صاروخ مضاد للسفن إلى "مسار قريب للغاية من حاملة الطائرات الأميركية
أما وفقاً للتفاصيل التي أودرتها المجلة الأميركية، فقد وصل صاروخ مضاد للسفن إلى "مسار قريب للغاية من حاملة الطائرات الأميركية، مع تحذير ضئيل للغاية، ومن دون فرصة للاعتراض، بحيث سقط على بعد نحو 200 متر من يو أس أس آيزنهاور".
جاء هذا الإقرار في دراسة نشرتها المجلة في عددها الشهري أكتوبر الحالي، وهي صادرة عن مركز "West Point"، المعروف رسمياً باسم "الأكاديمية العسكرية للولايات المتحدة".
واستندت الدراسة، التي أقرّت بتحقيق اليمنيين "إنجازات مثيرةً للإعجاب في الرماية ضدّ السفن المحملة بالأسلحة"، إلى مقابلات أجراها الكاتب مع ضباط استخبارات أمريكيين وبريطانيين، متخصصين في شؤون اليمن، علماً بأنّ هؤلاء طلبوا عدم ذكر أسمائهم.
والكاتب، مايكل نايتس، هو متخصص بالشؤون العسكرية والأمنية في العراق واليمن والخليج، كما أنّه يطلع صنّاع القرار في الحكومة الأميركية ولجان الكونغرس وضباط الجيش الأميركي على شؤون الأمن الإقليمي.
واعترف نايتس في الدراسة بتحقيق القوات المسلحة اليمنية "أداءً عسكرياً قوياً" خلال العام الماضي من الحرب، التي نفّذت خلالها صنعاء العمليات العسكرية إسناداً للمقاومة في قطاع غزة، مؤكداً أنّ اليمنيين باقوا "أقوى وأكثر كفاءةً من الناحية الفنية".
يُذكر أنّ "يو أس أس آيزنهاور" عادت في يونيو الماضي إلى الولايات المتحدة، بعد نحو 8 أشهر على وجودها في البحر الأحمر، حيث خاضت ما وصفته البحرية الأميركية بـ"المواجهة البحرية الأكثر شدةً منذ الحرب العالمية الثانية"، التي فشلت فيها واشنطن في ردع العمليات العسكرية التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية.
وكان الجنرال المتقاعد من مشاة البحرية في الجيش الأميركي، فرانك ماكنزي، قد حذّر سابقاً من أنّ "احتمال إصابة سفينة حربية أميركية سيزيد، طالما بقي الوضع على ما هو عليه"، واستمرت عمليات القوات المسلحة اليمنية لفترة أطول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صاروخ يمني صاروخ حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس أيزنهاور القوات المسلحة اليمنية حاملة الطائرات الأمیرکیة القوات المسلحة الیمنیة یو أس أس آیزنهاور
إقرأ أيضاً:
استهداف مطار بن غوريون وحاملة الطائرات ترومان وعددا من القطع الحربية
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن القوة الصاروخية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، بصاروخين باليستيّين أحدهما "ذو الفقار" والآخر "فلسطين 2 " الفرط صوتي.. مبينة أن هذه العملية التي تأتي نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، حققت هدفها بنجاح.
وأشارت إلى أنه ورداً على العدوان الأمريكي على بلدنا وارتكابه المجازر بحق المدنيين في صنعاء وصعدة، استهدفت القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عدداً من القطعِ الحربية المعادية في البحر الأحمر بالإضافة إلى حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة في اشتباك هو الثاني خلال ٢٤ ساعة.
وأكدت أن هذا الاشتباك استمر لعدة ساعات وتم خلاله إفشال هجوم جوي كان العدو يحضر لتنفيذه ضدَّ بلدنا.
وأهابت القوات المسلحة اليمنية بكافة الأحرار من أبناء الأمة إلى تأدية واجباتهم الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم.. مؤكدة أنَّها بعون الله مستمرة في منع الملاحة الإسرائيلية واستهداف عمق الكيان المحتل حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عمليتين عسكريتين أولاهما استهدفت مطار "بن غوريون" بصاروخين بالستيين، والأخرى استهدفت عددا من المدمرات المعاديةبالإضافة إلى حاملة الطائرات "ترومان" في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والمسيرات في اشتباك استمر لعدةساعات. pic.twitter.com/0wO6ouDzo6
— العميد يحيى سريع (@army21ye) March 24, 2025
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيمُ
نصرةً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ وإسناداً لمقاومتِه العزيزةِ الباسلةِ استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ مطارَ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ، وذلك بصاروخينِ باليستيّين أحدهما "ذو الفقار" والآخر فلسطين2 الفرط صوتي، وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا ورداً على ارتكابهِ المجازرِ بحقِّ المدنيينَ في صنعاءَ وصعدة
استهدفتِ القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ عدداً من القطعِ الحربيةِ المعاديةِ في البحرِ الأحمرِ بالإضافةِ إلى حاملةِ الطائراتِ الأمريكية "ترومان" وذلك بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ والطائراتِ المسيرة في اشتباكٍ هو الثاني خلال ٢٤ ساعةً، استمرَ لعدةِ ساعاتٍ وتمَّ خلالَه إفشالُ هجومٍ جويٍّ كان العدوُّ يحضرُ لتنفيذِه ضدَّ بلدنا.
تهيبُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بكافةِ الأحرارِ من أبناءِ أمتِنا إلى تأديةِ واجباتِهم الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ وتؤكدُ أنَّها بعونِ اللهِ مستمرةٌ في منعِ الملاحةِ الإسرائيليةِ واستهدافِ عمقِ الكيانِ المحتلِّ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزة.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 25 من رمضان 1446للهجرة
الموافق للـ 25 مارس 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية