تأشيرة إسبانيا.. جديد يخص الجزائريين
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تسجل طلبات تأشيرة شنغن تدفقًا كبيرًا حتى بعد نهاية موسم الصيف. ولتوفير معالجة أفضل لملفات التأشيرة، أعلن القنصل العام لإسبانيا في وهران عن معاملة خاصة للمتقدمين لأول مرة.
في مواجهة الصعوبات العديدة التي يواجهها المتقدمون الجزائريون فيما يتعلق بحجز مواعيد التأشيرة. أعلن القنصل العام لإسبانيا بوهران، في هذه الحالة خوان لوبيز هيريرا،.
بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني لبلاده، عاد القنصل العام لإسبانيا بوهران إلى العلاقات بين البلدين. ولكن أيضًا إلى مسألة إدارة طلبات تأشيرة شنغن وكفاءة نظامه.
وفي أعقاب ذلك، أعلن عن إنشاء معاملة خاصة لمعالجة طلبات تأشيرة شنغن. على وجه الخصوص، فيما يتعلق بالمتقدمين لأول مرة. وبعبارة أخرى، الجزائريين الذين يتقدمون للحصول على تأشيرة لأول مرة.
وفي تصريح لصحيفة الوطن، أشار القنصل العام لإسبانيا بوهران إلى أن هذا الإجراء الجديد. سيسمح بمعالجة محددة لملفات هذه الفئة من المتقدمين وسيحسن كفاءة نظام إدارة التأشيرات لإسبانيا.
للتذكير، سبق للمركز المسؤول عن جمع طلبات وثيقة السفر هذه لإسبانيا، BLS International. أن أعلن عن إنشاء نظام تعيين جديد للمتقدمين الذين يقدمون تقاريرهم إلى مركز وثائق السفر وهران.
وسيتم تخصيص التعيينات وفق أربع فئات هي:
ORAN 1: مخصص حصريًا للأشخاص الذين لم يحصلوا مطلقًا على تأشيرة شنغن. أو للأشخاص الذين حصلوا على تأشيرة شنغن قبل عام 2020.
ORAN 2: مخصص حصريًا للأشخاص الذين حصلوا على تأشيرة شنغن الأخيرة بعد 1 جانفي 2020. وكانت صالحة لمدة ستة أشهر أو أقل.
ORAN 3: مخصص للأشخاص الذين حصلوا على تأشيرة شنغن الأخيرة بعد 1 جانفي 2020. وكانت صالحة لأكثر من ستة أشهر وأقل من عامين.
ORAN 4: مخصص للأشخاص الذين حصلوا على تأشيرة شنغن الأخيرة بعد 1 جانفي 2020 وكانت صالحة لمدة عامين أو أكثر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ا على تأشیرة شنغن لأول مرة
إقرأ أيضاً:
صور تذكارية تجمع بعض الصحفيين الفلسطينيين الذين تحدوا الإبادة الإسرائيلية (شاهد)
التقط العديد من المراسلين الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام داخل قطاع غزة، صورة تذكارية أخيرة قبل يوم من بدء تنفيذ صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، ما ينهي 15 شهرا من الإبادة الإسرائيلية.
وجرى التقاط إحدى هذه الصور أمام مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، لتختتم 470 يوما من الحرب وظروف العمل غير المسبوقة للعمل الصحفي والإعلامي في ظل الاستهداف المباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وجرى التقاط صورة أخرى من فناء مستشفى شهداء الأقصى في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة، علما أن هذه المستشفيات تعرضت للقصف والاجتياح والتدمير الإسرائيلي.
ويواجه الصحفيون في شمال قطاع غزة ظروفا أسوأ وأكثر خطورة، وعلى ما يبدو أنه لا يمكن لهم التجمع بأعداد كبيرة لالتقاط مثل هذه الصور بسبب الاستهداف الإسرائيلي الأكثر خطورة هناك.
ويواجه الصحفيون في قطاع غزة تحديات لوجستية كبيرة أثرت على العمل والتغطية المتواصلة لجرائم الإبادة، وأبرزها الاستهداف المباشر ومنع دخول الوقود وغيرها من أبسط المقومات.
والأسبوع الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 205 صحفيين منذ بدء الإبادة الجماعية.
وقال المكتب في بيان: "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 205 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد الإعلان عن استشهاد الزميل الصحفي أحمد الشياح، الذي عمل مراسلا ومحررا صحفيا ومنتجا مع العديد من وسائل الإعلام".
وأوضح أن "استشهد الشياح، في قصفٍ غادر نفذته طائرات الاحتلال لمنطقة المواصي، غرب محافظة خان يونس، جنوبي غزة".
وأدان المكتب الحكومي، مواصلة إسرائيل استهدافها وقتلها للصحفيين الفلسطينيين.
ودعا النقابات والمؤسسات الحقوقية العربية والدولية المعنية بالصحفيين للتنديد بهذه الجرائم الممنهجة ضد الإعلاميين بغزة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.