عام حبسا لسائق إندرايف بعد سرقته صحفية بقناة تركية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أدانت محكمة الجنح ببئرمرادرايس سائق مختص في النقل و التوصيل عبر تطبيق بشبكة الأنترنت المسماة إندرايف “م.أ”. بعقوبة عام حبس غير نافذ و 50 الف دج غرامة مالية نافذة ،بعد سرقتة صحفية بقناة تركية.
وبالرجوع الى تفاصيل قضية الحال إنطلقت بتاريخ 9 سبتمبر، بعدما تقدمت الضحية “أ.ب” صحفية بقناة تركية. الى مركز الأمن بالمقاطعة الادارية ببوزريعة من اجل رفع شكوى ضد المتهم.
و بعد اتصال الضحية لمصالح الفندق اكد لها ان الحقيبة بحوزتهم، وطلبت منهم امكانية توصيلها الى المطار. وبعد مدة اتصلوا بها واعلموها بأنهم كلفوا سائق مختص في النقل و التوصيل. عبر تطبيق إندرايف وسلم له صاحب الفندق له اغراضها بداخل ظرف مغلق. مع إعطائه رقم هاتفها حين الوصول الى المطار.
كما وضع تحت تصرفها رقم هاتف السائق، وبعد ان اتصلت الضحية بالسائق المتهم في قضية الحال اكد لها أنه في طريقه للمطار.
وبعد مرور مدة زمنية حاولت الاتصال به لكن دون جدوى ،وبعد الاتصال بالفندق تبين ان المتهم قام بسرقتها، ومن بين المسروقات اغراضها المهنية.
وبعد تحويل المتهم على العدالة بموجب اجراءات المثول الفوري اعترف بالتهمة المنسوبة اليه. وإلتمس من الضحية العفو عنه مقدما لها تعويض قدره 40 مليون سنتيم عن الضرر الذي اصابها. فيما التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 6 اشهر حبس نافذ ،وبعد المداولة اصدر القاضي اليوم الحكم السالف ذكره. مع تنازل الضحية عن الدعوى المدنية.
كونها استلمت من المتهم التعويض المقدر بـ 40 مليون سنتيم عن الضرر الذي أصابها.
النهار اولاين
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الإعدام لكويتي قتل سائقه وأخفى جثته
خالد الظفيري
قضت محكمة الجنايات الكويتية، أمس الثلاثاء، بالإعدام على رجل قتل سائق منزله ودفن جثته في منطقة برية بسكراب أمغرة، في جريمة هزّت الرأي العام بطابعها الوحشي.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية، قد تلقت بلاغاً بشأن العثور على ملابس ملطخة بالدماء في حاوية نفايات بمنطقة سعد العبد الله، بعدها تحرّك على الفور فريق البحث والتحري، وراجع تسجيلات كاميرات المراقبة، التي أظهرت سيارة يقودها المتهم وهو يُلقي تلك الملابس.
وأقدم رجال الأمن، على تتبع مسار المركبة حتى ضبطوها، فعثروا بداخلها على آثار دماء، وخلال التحقيقات اعترف المتهم بقتله سائق منزله، ثم نقله إلى أرض خلاء خلف “سكراب أمغرة” ودفنه هناك، فيما لا تزال الدوافع الدقيقة للجريمة غير معلنة.