أستاذ أمراض باطنة وكلى: ارتجاع المريء المزمن بوابة الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكد الدكتور محمود قورة، أستاذ أمراض الباطنة والكلى، أن عدم إغلاق حلقة المريء بشكل طبيعي يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة عوامل، منها السمنة والتدخين وطبيعة النظام الغذائي.
وأوضح أستاذ أمراض الباطنة والكلى بطب المنوفية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، أن الحمل قد يؤدي أيضًا إلى تغييرات هرمونية وضغط من الجنين، ما يسهم في ظهور مشكلة ارتجاع المريء بين السيدات الحوامل.
وأضاف: هناك عوامل أخرى تؤدي إلى الارتجاع، مثل القلق والتوتر، وبعض الأطعمة والمشروبات، على سبيل المثال تناول «الشاي والقهوة» بكثرة، بالإضافة إلى أن بعض الأدوية قد تزيد من حدة هذه المشكلة.
واستكمل: «الأطفال الصغار قد يعانون من نفس المشكلة في أثناء الرضاعة، حيث يمكن أن يرجع الطفل كل الحليب الذي تناوله، وهذا يشير إلى أن الصمام لا يغلق بشكل جيد»، مؤكدًا أن ارتجاع المريء قد يصيب جميع الفئات العمرية، بما في ذلك النساء والأطفال، لافتا إلى أن بعض الأطعمة، مثل الوجبات الدسمة والأطعمة الغنية بالدهون، تساهم في زيادة الارتجاع.
التدخين يؤثر على إغلاق حلقة المريءوحذر من تأثير التدخين على الصحة بشكل عام، مشددًا على أن التدخين يؤثر على قدرة حلقة المريء على الإغلاق بشكل جيد، بالإضافة إلى أنه يزيد من السعال ويقلل من إفراز اللعاب، ما يسهم في تفاقم مشكلة الارتجاع، مشيرا إلى أن ارتجاع المريء قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك التهابات المريء وتضيقاته.
وأضاف، أنه إذا استمر الارتجاع لفترة طويلة دون تشخيص وعلاج مناسب، فقد يؤدي إلى حالة تعرف باسم «بارت» Barrett's esophagus، حيث تتغير خلايا المريء بسبب التعرض المستمر للحامض، ما يزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعدة ارتجاع المرئ التدخين القلق التوتر ارتجاع المریء إلى أن
إقرأ أيضاً:
امرأة تكتشف إصابتها بالسرطان يوم زفافها.. وهذا ما حدث!
شعرت امرأة بالفزع عندما اكتشفت إصابتها بسرطان الأمعاء في يوم زفافها.
وعانت البريطانية كلير بولتون، 47 عاماً، من المرض بشكل متقطع على مدار السنوات الخمس الماضية بعد تشخيص صادم في أبريل (نيسان) 2019.
وقبل ساعات فقط من زواجها من حب حياتها ماثيو بولتون، كانت العروس تقوم بتصفيف شعرها في صالون تصفيف الشعر، عندما قاطعتها مكالمة هاتفية من مُمرضة لتخبرها أنهم وجدوا سرطاناً في ورم حميد "أزالوه من مستقيمها".
ووفق ما نشرته "ديلي ميل"، فقد ترك هذا الخبر، المرأة في حزن شديد، رغم إخبارها بأن السرطان قد تم إزالته.
عن هذا تقو كلير: "الفترة التي قضيتها بعد ذلك، لم تكن شهر عسل حقاً، فقد اكتشفت للتو أنني مُصابة بالسرطان، وربما لا يزال السرطان موجوداً في مكان ما من جسدي، لقد كنت في حالة نفسية سيئة".
قالت كلير: "بالنسبة لي كان ذلك يوماً حزيناً عندما اكتشفت إصابتي بالسرطان"، في المقابل كان الأمر الأكثر سعادة عندما أخبروني بأن صحتي جيدة في نتائج التحاليل الكاملة.