مشروبات يومية تحميك من "المرض الصامت"
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
بالتزامن مع أسبوع صحة العظام والمفاصل، من 12 إلى 20 أكتوبر (تشرين الأول)، كشفت دراسة عن أزمة صحية في العظام بالمملكة المتحدة، حيث أظهرت إحصائية أن نصف النساء وواحد من كل خمسة رجال فوق سن الخمسين يعانون من كسور سنوياً.
ويحدث مرض "هشاشة العظام"، الذي يصيب أكثر من 3.5 مليون بريطاني، في المقام الأول بسبب الشيخوخة، إضافة إلى الجنس والعوامل الوراثية.ويُطلق عليه اسم "المرض الصامت"، نظراً لطبيعته الخالية من الأعراض حتى حدوث الكسر.
من جانبها، وجّهت الدكتورة إيما ديربيشاير، أخصائية التغذية، عدة نصائح لتعزيز صحة العظام والمفاصل، موضحة أنه من الضروري إدخال المزيد من الفيتامينات والمعادن الفعالة في الأنظمة الغذائية منذ سن مبكرة، للمساعدة في الحماية من تلف العظام المحتمل في المستقبل، بحسب صحيفة "ذا ميرور".
وأشارت ديربيشاير إلى أن الأطعمة والمشروبات الغنية بالكالسيوم هي حجر الأساس لصحة العظام. وبما أن ما يقرب من 99 في المائة من الكالسيوم في الجسم يتم تخزينه في العظام، فإذا لم يكن هناك ما يكفي من الكالسيوم في الدم، فسوف يهاجم العظام للحصول عليه.
لذلك إحدى الطرق السهلة لضمان حصولك على 120 ملليغرام من الكالسيوم الموصى بها يومياً هي شرب كوب من الحليب (100 ملليغرام)، أو استبدال الخبز المحمص بالحبوب أو الزبادي في الصباح.
أيضاً تشير الدراسات إلى أن فيتامين سي لا يساعد فقط في تسريع إنتاج الخلايا المكونة للعظام، بل إن تأثيراته المضادة للأكسدة قد تساعد كذلك في حماية العظام من التلف المتسارع.
وعليه، فإن تناول كوب من عصير البرتقال يومياً هو طريقة سريعة وسهلة للحصول على جرعة فيتامين سي اليومية المناسبة للجسم.
كما أن تناول الكثير من الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين سي، بما في ذلك البروكلي والبطاطس والفراولة، يساعد أيضاً في تعزيز الخلايا المكونة للعظام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هشاشة العظام هشاشة العظام المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
في بريطانيا.. عظام تكشف أسرار مذبحة "أكل لحوم البشر"
أظهر تحليل لباحثين في جامعة "أكسفورد" البريطانية أدلة على مذبحة دموية متعلقة بأكل لحوم البشر في حقبات ما قبل التاريخ.
ويقول علماء الآثار إن مجموعة من العظام البشرية التي تم اكتشافها قبل 50 عاما في حفرة سومرست هي دليل على أعنف مذبحة معروفة في عصور ما قبل التاريخ البريطاني وأكل لحوم البشر في العصر البرونزي.
وحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية فقد قتل عدد من الأشخاص في وقت ما بين 2200 قبل الميلاد و2000 قبل الميلاد، وألقيت جثثهم في بئر عميق في تشارترهاوس وارين، بالقرب من مضيق شيدر.
وخلصت أول دراسة علمية منذ اكتشاف العظام في سبعينيات القرن العشرين إلى أنه بعد وفاتهم، تم أكل لحومهم.
أدلة على العنف
وتعتبر هذه المذبحة أكثر أشكال العنف في بريطانيا في العصر البرونزي المبكر أو في أي وقت آخر في عصور ما قبل التاريخ البريطانية، وفقا لريك شولتينغ، المؤلف الرئيسي وأستاذ علم الآثار العلمية وما قبل التاريخ في جامعة أكسفورد.
وقال: "بالنسبة للعصر البرونزي المبكر في بريطانيا، لدينا القليل جدا من الأدلة على العنف. يركز فهمنا للفترة في الغالب على التجارة والتبادل: كيف صنع الناس الفخار، وكيف قاموا بالزراعة، وكيف دفنوا موتاهم".
وأضاف "لم تكن هناك نقاشات حقيقية حول الحرب أو العنف واسع النطاق في تلك الفترة، وذلك بسبب نقص الأدلة فقط".
أمر غير طبيعي
وقال شولتينغ، إن أكل لحوم البشر على هذا النطاق لم يكن أمرا معتادا أيضا.
وتابع "إذا كان هذا بأي حال من الأحوال طبيعيا، فمن المتوقع أن نجد بعض الأدلة على ذلك في مواقع أخرى. لدينا مئات الهياكل العظمية من هذه الفترة، ولا ترى أشياء مثل هذه".
وكشف شولتينغ أنه عندما بدأ هو وزملاؤه في "أكسفورد" إعادة فحص العظام، أدركوا سريعا أن هذا كان تجمعا أكبر بكثير مما توقعه أي شخص حقا".
وأوضح أنه كان ما يقرب من نصف العظام لأطفال، مما يشير إلى أن مجتمعا بأكمله قد تم القضاء عليه في حدث وحشي للغاية.
وتؤكد "الغارديان" أنه لن تعرف الظروف الكاملة لما وقع، لكن شولتينغ وزملائه تكهنوا بأن هذا ربما كان مثالا على "العنف كأداء"، حيث كان الجناة يعتزمون إرهاب المجتمع الأوسع وتحذيرهم. وكان لسلخ فروة الرأس وذبح الضحايا وأكلهم تأثير مخيف مماثل.