داعياً إلى الخروج المليون يوم غد.. السيد القائد يؤكد استمرار جبهة الإسناد اليمنية نصرةً للشعبين الفلسطيني واللبناني.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

فعاليات احتفالية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي

الرهوي: الشهيد القائد وضع البذرة التي نمت وأصبحت قوة لا يستهان بها على المستويات الإقليمية والدولية

 

 الثورة  / صفاء عايض/ سبأ

اشارك عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز بن حبتور، ورئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، أمس في فعالية إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، ومواكبة لآخر المستجدات على الساحة الإقليمية، واللقاء الاجتماعي الموسع الذي عقدته الدائرة الاجتماعية بالتعبئة العامة وفروعها في بالأمانة والمحافظة تحت شعار “الشهيد القائد رمز ثباتنا وانتصارنا”.

وألقى الدكتور بن حبتور كلمة نقل في مستهلها تحيات رئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى للحاضرين، مؤكدا اعتزاز الجميع بمؤسس المسيرة القرآنية التي قادت شعبنا إلى هذا النصر المؤزر والعظيم.

وأوضح أن الشهيد القائد انطلق من تعاليم القرآن الكريم الذي استقى منه كل الدروس لكي يوقظ وعي الناس للخطر المحدق بالأمة بسبب المشاريع الصهيونية التي تأتي امتدادا للصراع المستمر على القدس.. مشيرا إلى أن الشعوب الحرة تجمع أفضل ما قدمه هذا النوع من القادة لكي يكون مادة وذخيرة لكل الأجيال.

وأفاد بأن الأمم لا تتحرك إلا بإيقاظ الوعي، ولا يمكن أن تقوم للأمة العربية والإسلامية قائمة إلا بتمسكها بدينها ومحافظتها على مقدساتها التي لا يمكن التفريط بها بأي شكل من الأشكال لأنها رموز فكرها وتاريخها الإسلامي.

وقال الدكتور بن حبتور “لم يتجرأ الأعداء على احتلال أراضينا والتمادي في مشاريعهم الاستعمارية والتوسعية إلا حينما وجدوا ضعفا في بعض قادة الأمة العربية الذين عمل البعض منهم على تسييس تاريخ الأمة وإضعافها وتكريس فكرة الاستسلام وجعل اهتمام الناس وهمهم يتركز على الأكل والشرب واللهو لينسوا قضاياهم المصيرية وفي المقدمة القضية الفلسطينية”.

وأضاف “لأكثر من خمسين عاما وأعداء الأمة يعملون على تكريس العدوان بين أبناء الأمة تحت عناوين متفرقة أخطرها المذهبية وترسيخ ذلك في وعي أبناء الأمة والتي تعد مؤامرة كبرى تقف خلفها الصهيونية العالمية وعلى رأسها أمريكا”.

وبين عضو السياسي الأعلى أن المسيرة التي يقودها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي اليوم أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن أي جزء من هذه الأمة عندما يستشعر خطورة ما تتعرض له الأمة والدين الإسلامي ويتحرك فإن دوره يصبح فاعلا ومؤثرا.

ونوه بالجهد الكبير الذي بذله قائد الثورة على امتداد معركة “طوفان الأقصى” لإيقاظ الوعي في أوساط الأمة الإسلامية جمعاء وليس في أوساط شعبنا فحسب.. معبرا عن الشكر للدائرة الاجتماعية على تنظيم هذه الفعالية وكل من شارك فيها.

بدوره نوه رئيس مجلس الوزراء بأهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، الذي ضحى بروحه في سبيل العودة إلى جوهر الدين الحقيقي وإلى القرآن الكريم وهداه وسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وأوضح أن الشهيد القائد وضع البذرة الأولى التي نمت وتفرعت وكبرت وأصبحت قوة لا يستهان بها على المستويات الإقليمية والدولية.

ولفت الرهوي إلى أن هذه النبتة استطاعت أن تواجه طيلة عشر سنوات هذا العدوان الدولي الذي ضم أقوى دول العالم وأكثرها ثراء وأن تهزمه.

وقال “قادرون بتوحدنا وتوكلنا على الله أن نصنع المستحيل وليس فقط القوة الصاروخية والبحرية والمسيرة التي هزمت أساطيل الأمريكان وحاملات طائراتهم التي أرعبت دول العالم طيلة هذه العقود وأجبرتها على الفرار”.

وأضاف “أثبتنا للعالم أجمع بأننا قادرون على الفعل وبأن اليمن وشعبه الحر الكريم عند مستوى المسئولية في القيام بواجباته الدينية والإنسانية والأخلاقية في نصرة المظلومين في غزة وبأننا مستعدون لمواصلة الإسناد في حال كرر العدو الإسرائيلي عدوانه الإجرامي على غزة”.. مؤكدا أن أي تصعيد من قبل العدو سيقابل بالتصعيد من قبل شعبنا الذي يراقب تحركاته أولا بأول.

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى محاولة السعوديين والإماراتيين ومن ورائهم الأمريكان معاودة العدوان على شعبنا.. مؤكدا أن الشعب اليمني وقواته المسلحة جاهزون لمواصلة الدفاع عن البلد ورد كيد الأعداء إلى نحورهم.

وتطرق إلى المسئولية الواقعة على الجميع في تسليط الضوء على دور الشهيد القائد وأدوار كافة شهداء الوطن الذين استرخصوا دماءهم من أجل الدفاع عن عزة وكرامة اليمن وشعبه العزيز، والعمل على ترسيخ هذه الروح الجهادية بصورة مستمرة في أوساط شعبنا وأمتنا.

وفي الفعالية التي حضرها نائبا رئيس مجلس النواب عبدالسلام هشول، وعبدالرحمن الجماعي ونائب رئيس مجلس الشورى محمد الدرة، وعدد من الوزراء، أكد ضيف الله الشامي في كلمة المكتب السياسي لأنصار الله على أهمية هذه الفعالية لإحياء ذكرى علم من أعلام أهل البيت الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي الذي جسد حياته ومثل القيم الإيمانية خير تمثيل وبذل حياته في سبيل الله.

وأشار إلى أن الشهيد القائد استشعر المسؤولية بوعيه الإيماني وفكره القرآني منذ الوهلة الأولى للمؤامرات التي يحيكها أعداء الأمة لإضعافها، ليصبح منارا ومنطلقا لكل الأحرار في العالم من خلال منهجيته ومشروعه القرآني.. مؤكدا أن الشهيد القائد استطاع من خلال إحياء القيم والمبادئ الإيمانية إخراج الأمة من واقع التبعية والارتهان إلى واقع العزة والكرامة.

وقال ” إن الكلمات تعجز أن تفي الشهيد القائد حقه حديثا وكلاما وكتابة وشعرا ونثرا وأدبا وبلاغة وعلى كل المستويات، لأنه حمل روحية الإيمان وتجسد الإسلام في شخصيته فكان قرآنا يتحرك”.

ولفت إلى أن الشهيد القائد كان يتحرك في واقعه مستشعرا للمسؤولية ويرفض مخططات الأعداء ويواجهها بأقل الإمكانيات فلم ينظر إلى العقبات التي صنعها الأعداء حاجزا وعائقا من أن يقدم لأمته شيئا بل كان المسارع والمنطلق والمبادر.. مؤكدا أن القرآن كان منطلق الشهيد القائد إيمانا منه بأن القرآن الكريم هو الحل والقوة للانتصار على الأعداء وإفشال مخططاتهم.

وأوضح الشامي “أن ما نعيشه اليوم بفضل الله تعالى من عزة وكرامة ورفعة وإباء وشموخ وحرية إنما هو امتداد لمشروع الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي وترجم في واقعنا واستمر به قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ليقودنا نحو العزة والكرامة والفلاح والنصر المؤزر بإذن الله سبحانه تعالى”.

من جهته استعرض رئيس الدائرة الاجتماعية بالتعبئة العامة علي المتميز مناقب وصفات الشهيد القائد وانطلاقته بالمشروع القرآني وأهمية العودة والتمسك بنهجه في مناحي الحياة كافة.

وأشار إلى أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي تحرك في مرحلة مهمة حين كانت أمريكا ترى الأمة الإسلامية فريسة خانعة، مقدماً مشروعه القرآني لإحباط تلك المؤامرات والوقوف في وجه البغي الصهيوني الأمريكي الذي باتت ملامحه واضحة تجاه البلدان الإسلامية.

وأكد أن الجهود المباركة للشهيد القائد ودمه الطاهر ودماء جميع الشهداء أصبحت بركانا عاتيا يقذف الحمم اللاهبة في وجه أمريكا وإسرائيل ويظهرهم على حقيقتهم بأنهم كبار في الإجرام والطغيان وقشة عند المواجهة.

ولفت المتميز إلى أن المواقف العظيمة والمشرفة التي وقفها أبناء الشعب اليمني العظيم ماهي إلا ثمرة من ثمار المشروع القرآني المبارك الذي حمله الشهيد القائد واستشهد من أجله.

وألقيت في الفعالية كلمات عبر تقنية الفيديو من قبل الدكتور نورالدين أبو الحية من الجزائر والدكتور وسام عزيز من العراق والدكتور نسيب حطيط من لبنان، أشاروا فيها إلى أهمية المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي لمواجهة الأخطار المحدقة للأمة وإفشال مخططات أعدائها.. مؤكدين أن ثمار المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد قد تجلت في تكون مقاومة قوية صامدة استطاعت الانتصار على المشروع الصهيوني الأمريكي وأذلتهم واجبرتهم على جر أذيال الهزيمة.

وأوضحوا أن المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد أسس للفكر المقاوم المبني على المبدأ والنهج الإسلامي الصحيح.. منوهين بأهمية الدور المحوري للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في توجيه الأمة نحو العدو الحقيقي لها المتمثل في أمريكا وإسرائيل ومن تحالف معهما.

ولفتوا إلى أهمية هذا المشروع العظيم الذي كان أساسه القرآن الكريم وهدفه إخراج الأمة مما كانت فيه من ضعف وهوان ودرء الأخطار التي كانت محدقة بها وإفشال مخططات الأعداء لاستهداف الأمة.. مؤكدين أن الشهيد القائد جسد كل معاني الإنسانية والشجاعة والإباء والعزة والقيم العظيمة والمبادئ السامية.

وأكدوا أن ما حققته المقاومة والأمة بشكل عام من انتصارات ومواقف مشرفة وعظيمة هي بفضل الله سبحانه وتعالى والشهيد القائد وقوة مشروعه الذي يرتكز على هدى الله ونهجه القويم.. مشيدين بدور المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد في ترسيخ القيم والمبادئ الإسلامية السامية والأصيلة في نفوس الأجيال ومناهضتهم الوصاية والهيمنة الأمريكية في المنطقة والدفاع عن الأمة ومقدساتها.

وتطرقوا إلى جانب من سيرة وعلم وجهاد الشهيد القائد ومآثره وشجاعته وتضحياته في مواجهة قوى الكفر والطغيان والاستكبار ورفض الخنوع وكشف مخططات أعداء الأمة.

تخللت الفعالية قصيدة للشاعر عبدالسلام المتميز، عبرت عن عظمة الشهيد القائد ومشروعه القرآني والموقف اليمني المشرف المناصر للقضية الفلسطينية ووقوف الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي مع هذه القضية ومواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.

كما نظم مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار في أمانة العاصمة، أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.

وفي الفعالية اعتبر مدير المكتب ماجد السادة، الحديث عن الشهيد القائد، حديثاً عن الشجاعة والأخلاق والقيم التي جسدها بتقديم روحه في سبيل انتصار المشروع القرآني.

وأشار إلى أن الشهيد القائد ظهر في مرحلة استثنائية ساد فيها واقع الصمت للأمة ولم تكن أي دولة عربية أو إسلامية قادرة على الصدع بكلمة الحق، مضيفًا “ظهر السيد حسين بدر الدين الحوثي ليكسر حاجز الصمت في تلك المرحلة حينما بلغ الضلال ذروته”.

وأكد السادة أن مشروع الشهيد القائد انتصر بفضل الله، وتجسّد أمس في واقع الانتصار لفلسطين، حيث كان يملك رؤية استباقية للأحداث .. حاثاً الجميع على تجسيد معاني المشروع القرآني وركائزه في ظل قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وفي الفعالية التي حضرها قيادات ومنتسبو مكتب الاقتصاد والصناعة وفروعه بمديريات الأمانة، أكد الناشط الثقافي عبدالملك الجلال، أهمية التمسك بالمشروع القرآني لتكون الأمة قادرة على مواجهة أعدائها والتحصن من حروبهم المتنوعة ومحاولات اختراقها.

واستعرض مميزات المشروع القرآني ودوره في الانتصار لقضايا الأمة وتوعية مجتمعاتها وتحصينها من مخططات الأعداء.

وأفاد الجلال بأن المشروع القرآني جاء ليواجه المشروع الأمريكي الذي يستهدف الأمة في كل المجالات بشكل إفسادي ليسطر على ممتلكات وثروات الأمة، مؤكداً أن الشهيد القائد انطلق في مشروعه القرآني بأبسط الإمكانات لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار.

كما نظّم القطاع التربوي بمديرية مناخة في محافظة صنعاء، أمس فعالية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي .

وخلال الفعالية، استعرض مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة طالب دحان، جانبًا من حياة الشهيد القائد وعظمة التضحيات التي قدمها في سبيل إحياء دين الله وكشف فساد المشروع الأمريكي الصهيوني الذي أُريد تنفيذه في المنطقة.

وأشار إلى التحديات والمؤامرات التي واجهها الشهيد القائد بسبب موقفه وكلمته في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني وأدواته في المنطقة، مؤكدًا أهمية الوفاء للشهيد القائد ولمشروعه القرآني النهضوي الذي أطلقه لإخراج الأمة من مرحلة الصمت والجمود والخضوع للمستكبرين إلى مرحلة العزة والشموخ.

ودعا دحان، إلى استلهام الدروس والعبر من حياة وسيرة الشهيد القائد وشجاعته وحرصه على تبصير الأمة بالمخططات التي يحيكها الأعداء.

فيما أوضح نائب مسؤول القطاع بالمحافظة سلطان الحكمي، ومسؤول القطاع بالمديرية عبد الله القليصي، أن الشهيد القائد كان عنوانًا لقضية عادلة، جاءت امتداداً للرسالة المحمدية.

وأكدا أن مشروع الشهيد القائد يعتبر مشروعًا تنويريًا لبناء الأمة وتعزيز ثقافتها القرآنية وهويتها الإيمانية وإخراجها من التبعية والارتهان للخارج.

وفي السياق نظم القطاع التربوي بمديرية بني مطر فعالية بالذكرى السنوية للشهيد القائد وتكريم معلمي وأوائل طلاب وطالبات مدرسة الأقصى “خشعان”.

واستعرض مسؤول القطاع التربوي بالمديرية يحيى الكحلي، ما تميز به الشهيد القائد من صفات قيادية وحكمة في استنهاض الأمة وصنع التحولات للتصدي للمشروع الأمريكي الصهيوني.

وأشار إلى حساسية المرحلة التي انطلق فيها المشروع القرآني، وكيف حرص الشهيد القائد على كشف افتراءات أمريكا والمنافقين، وتوصيف مشاكل الأمة ووضع الحلول المناسبة لها.

إلى ذلك نظمت عدد من المكاتب التنفيذية بمحافظة تعز، أمس ممثلة بالوحدة التنفيذية لصيانة الطرق، وقطاع الأشغال العامة، وفروع هيئتي تنظيم شؤون النقل، والأراضي، ومؤسسة الطرق، وهيئة المساحة الجيولوجية، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي.

وفي الفعالية، أشار مسؤول قطاع الأشغال بكيل حميد عبده، إلى أن ذكرى الشهيد القائد تأتي تجسيداً للولاء لله ورسوله وأعلام الهدى، وللحرية والكرامة والعزة والإباء وتأكيدًا على مواجهة قوى الطاغوت والاستكبار.

بدوره أوضح مدير الوحدة التنفيذية بالمحافظة لصيانة الطرق حسام الفاتش، أن الذكرى السنوية للشهيد القائد للعام 1446هـ، تأتي في ظل مرحلة استثنائية تعيشها المنطقة، وانتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته على كيان العدو الصهيوني الغاصب.

وقال “الشهيد القائد هو المؤسس للمشروع القرآني، ونحن اليوم نسير على دربه قوة وعزة وكرامة في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل”.

وأكد الفاتش أن الشعب اليمني اليوم يعيش ثمرة صموده وكفاحه في سبيل الله ونصرته للحق وإسناده لمظلومية الشعب الفلسطيني، مشيدًا بالعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في إسناد غزة واستهداف العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.

كما دشنت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة إب أمس فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي.

وفي التدشين، أكد أمين محلي المحافظة أمين الورافي، أهمية استلهام الدروس والعبر من التضحيات التي قدمها أعلام الهدى في سبيل الذود عن ثوابت ومقدسات ومقدرات الأمة ودور الشهيد القائد، في إفشال مخططات ومؤامرات الأعداء .

واستعرض المواقف الجهادية للشهيد القائد والتي شكلت القاعدة الأساسية لنجاح المشروع القرآني المناهض للهيمنة وقوى الاستكبار العالمي.. لافتا إلى مكانة الشهيد القائد وفكره النهضوي التنويري، والقيم والمبادئ التي حملها المشروع القرآني لتصحيح مسار الأمة، والتحذير من مخاطر التآمر عليها.

من جانبه أوضح مسؤول التعبئة، عبدالفتاح غلاب، أن إحياء هذه الذكرى تعد محطة بالغة الأهمية للتذكير بمناقب الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي جاد بروحه في سبيل الله ومقارعة طواغيت العصر.

وأشار إلى أهمية بناء الأجيال وفقا للهوية الإيمانية التي يمكن من خلالها تحصين الأمة من كافة المؤامرات التي تحاك من قبل قوى الاستكبار العالمي.

وتطرق غلاب إلى أهمية التزود بالقيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية التي ضحى من أجلها شهيد الأمة.

كما ألقيت بالمناسبة كلمات أشارت إلى أهمية تجسيد المعنى الحقيقي لإحياء ذكرى الشهيد القائد، باستذكار تضحياته التي أعادت للشعب اليمني هويته وثقافته الإيمانية .. معتبرة إحياء هذه المناسبة محطة لاستلهام معاني الإباء والشموخ والعزة من مواقف الشهيد القائد ومسيرته العلمية والجهادية.

وأكدت أن التمسك بالهوية الإيمانية ونصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية ثمرة من ثمار المشروع القرآني للشهيد القائد.. لافتة إلى أهمية هذا المشروع في ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة الطغاة والمستكبرين.

كما شهدت مدارس محافظة عمران، أمس، فعاليات ووقفات خطابية متعددة، احتفاءً بانتصار المقاومة الفلسطينية في غزة وإحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، رضوان الله عليه، كما تم تكريم أوائل الطلاب المتفوقين في الفصل الدراسي الأول.

الفعاليات التي أقيمت في مديريات خمر، وقفلة عذر، وحبور ظليمة، وبني صريم، وذيبين، والمدان، ومسور، والسود، والعشة، وخارف، تناولت في كلماتها الخطابية دعم اليمن حكومةً وشعباً للمقاومة الفلسطينية، مشيدةً بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني. كما أكدت الكلمات أن النصر تحقق بفضل التضحيات والصمود البطولي لمحور المقاومة، بما في ذلك الدعم المبدئي الثابت لليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

الكلمات ألقت الضوء على أهمية المشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد، ودوره في إعادة الأمة إلى مسارها الصحيح بعد سنوات من الهيمنة والضلال، وشددت على ضرورة التمسك بالهوية الإيمانية وتعزيز الوعي لمواجهة التحديات المستقبلية.

وفي ذات السياق، أقيمت فعالية متميزة بمدرسة الفتح الإسلامي بمديرية السود، حضرها قيادات تربوية وأولياء أمور، وجرى خلالها تكريم الطلاب المتفوقين. كما تضمنت الفعالية فقرات شعرية وإنشادية عبّرت عن عظمة النصر الفلسطيني ومآثر الشهيد القائد في مواجهة الطغيان والاستكبار العالمي.

وتتواصل في مدارس المديريات المختلفة أنشطة دورات «طوفان الأقصى»، إلى جانب إقامة اليوم الثقافي الأسبوعي، بهدف تعزيز الوعي الوطني وترسيخ قيم الصمود.

وأكدت الفعاليات على أهمية الجهوزية العالية لمواجهة أي تصعيد أمريكي أو صهيوني قادم، وحثت على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني. كما دعت إلى استلهام الدروس من مسيرة الشهيد القائد الذي جسد قيم التضحية والشجاعة، وحث على التمسك بالثقافة القرآنية لمواجهة أعداء الأمة.

بهذه الفعاليات، تجدد مدارس عمران التزامها بالقضية الفلسطينية وتخلّد ذكرى الشهيد القائد، لتؤكد على الثوابت الوطنية والدينية في وجه التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة.

مقالات مشابهة

  • ساكنة تامصلوحت تناشد السيد القائد للتدخل ورفع الضرر عن ممارسات خليفته
  • شرطة محافظة ريمة تنظم فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد
  • بتكرار عبارة “لستم وحدكم”.. السيد القائد يثبت معادلة الإسناد المتواصل لفلسطين
  • فعاليات احتفالية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي
  • بتوجيهات من السيد القائد: الافراج عن طاقم السفينة (جلاكسي ليدر)
  • صنعاء تحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
  • نبرة القائد في سردية النصر..
  • القائد يثبّتُ واقعَ الحضور المؤثّر لجبهة اليمن في المراحل والجولات القادمة من الصراع
  • استشهاد الشهيد القائد السيد حسين: إرثٌ من التضحية والعزة
  • (نص) كلمة السيد القائد  عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الانتصار التاريخي للشعب الفلسطيني