متهما كارتالات وشبكات إجرامية بتأجيج الوضع.. سعيّد: إننا اليوم على جبهة القتال لتحرير تونس
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
اتهم الرئيس التونسي، قيس سعيّد، كارتالات وشبكات إجرامية بتأجيج الوضع في بلاده، سعيا لجعلها رهينة لإرادة غيرها، مضيفا: "إننا اليوم على جبهة القتال لتحرير تونس".
وأضاف سعيّد خلال تحوّله إلى منطقة برج التومي بطبربة: "يكفي العبث بالشعب التونسي ومن لا يقدر أن يكون بحجم المسؤولية وفي خدمة الشعب التونسي فعليه المغادرة وترك مكانه لمن هو قادر ويشعر بالمسؤولية تجاه الوطن".
ولفت سعيّد إلى ضرورة العمل بشكل جماعي وبنفس القوّة وبنفس العزيمة للتصدّي للكارتالات والشبكات الإجرامية التي تسعى بكلّ الطرق على تأجيج الأوضاع.
وأضاف: "الخبز متوفّر لكننا كل يوم نسمع للأسف عن إخفاء أطنان من القمح اللين ومن يخفيها يتلاعب بقوت الشعب والأمر نفسه بالنسبة للأدوية والقهوة والسكر ولا يكاد يمر يوم لا يتم اختلاق أزمة".
كما تحدّث الرئيس عن التعطيلات في العديد من الإدارات ورفض تقديم الخدمات للمواطنين بعلل واهية، مؤكّدا أنّ كلّ من يرفض تقديم الخدمات لطالبيها سيغادر.
وأكّد أنّ كلّ من يعطل مصالح المواطنين ويرتمي في أحضان الشبكات الإجرامية يعتبرا شريكا لهم في الإجرام ويتحمل مسؤوليته، مصرحا بأنّ الشعب انتفض ولا بد من أن تكون الإدارة في حجم المسؤولية.
المصدر: موزاييك إف إم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا القهوة قمح قيس سعيد مواد غذائية مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
وفاة الرئيس التونسي السابق فؤاد المبزع عن عمر 91 عاما
توفي الرئيس التونسي السابق فؤاد المبزع، اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 91 عاما، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية، بعد مسيرة سياسية طويلة امتدت لعقود وشهدت محطات مفصلية في تاريخ البلاد.
ولد فؤاد المبزع في 15 يونيو/حزيران 1933، وشغل عدة مناصب وزارية بارزة خلال عهدي الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي، تنقل فيها بين وزارات الخارجية، الشباب والرياضة، والصحة، إضافة إلى رئاسته لمجلس النواب من 1997 وحتى سقوط النظام السابق في 2011.
وتولّى المبزع منصب رئيس الجمهورية المؤقت في يناير/كانون الثاني 2011 عقب فرار الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي من البلاد، إثر الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بنظامه وأطلقت شرارة "الربيع العربي".
وقد تسلم المبزع الرئاسة المؤقتة باعتباره رئيس مجلس النواب حينها، في مرحلة انتقالية حساسة سعى خلالها إلى تأمين الاستقرار وتهيئة البلاد للمرحلة الديمقراطية، إلى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية في نهاية 2011.
يذكر أن شرارة الثورة التونسية انطلقت في ديسمبر/كانون الأول 2010 من محافظة سيدي بوزيد بعد إقدام الشاب محمد البوعزيزي على إحراق نفسه احتجاجا على سوء معاملة الشرطة، ما فجّر موجة غضب شعبي عارمة أطاحت بالرئيس بن علي في 14 يناير/كانون الثاني 2011.
إعلان