ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، بنبأ استشهاد رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعد اشتباك مباشر مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مشيدين باستشهاد القيادي الفلسطيني البارز وهو يرتدي الجعبة العسكرية ويحمل سلاحه في مواجهة "إسرائيل".

وأشارت وسائل إعلام عبرية، إلى أن اغتيال الذي عجز الاحتلال الإسرائيلي عن الوصول إليه طوال عام كامل، جرى بالصدف في منطقة تل السلطان في مدينة رفح، وليس ضمن عملية خُطِّط لها مسبقا.



وأظهرت لقطات مصورة بثها الإعلام العبرية السنوار بعد استشهاده إثر اشتباك مباشر مع جيش الاحتلال وهو يرتدي الجعبة العسكرية ويلتف بالكوفية الفلسطينية.


وتداول ناشطون وإعلاميون صورة تظهر الجعبة العسكرية التي كان يرتديها السنوار قبل استشهاده، وأعربوا عن إشادتهم باستشهاده وهو "مشتبك مع العدو" و"مقبل غير مدبر".

وقال حساب يحمل اسم وائل أبو عمر في تدوينة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "بعد عام من الروايات  الصهاينة وأذنابهم، حول الرجل الذي يختفي ويتنعم في سلاسل الأنفاق، ولا يخرج على الأرض، ويختبئ بين الأسرى؟.. يستشهد الرجل مرتديًا جعبة عسكرية، في اشتباك فوق الأرض، ليس بصحبته إلا رفيقين، نال أفضل شهادة يمكن أن يتمناها قائد عسكري، تليق به ويليق بها".

من جهته، قال حساب يحمل اسم موسى: "كان المرء ليتألم ويحترق ويحزن أيما حزن، لكن كل ذلك اختفى، والله كله اختفى، بمجرّد رؤية أنه استشهد وهو يرتدي جعبة عسكرية".

وأضاف "استشهد في اشتباك بجعبته العسكرية يا عالم! أسطرة القائد وصورته ظاهرة تاريخية، لكن والله حتى في خيالنا لم نتخيل ذلك، قهرت حتى الخيال يا أبا إبراهيم!".


بدوره قال مستخدم آخر "إن كان هو.. فلم يكن منعّمًا مرغَّدًا في نفق، بل رحل ومعه حجّته: جعبةٌ، وكوفيّة"، في حين قال آخر "لابس جعبة، ومسلح، ومشتبك . في أمان الله أبو إبراهيم.. حياً كُنت أم شهيداً".

لابس جعبة، و مسلح، و مشتبك
في أمان الله أبو إبراهيم.. حياً كُنت أم شهيداً pic.twitter.com/I6xjpWkVVF — وِجدَان???????????? (@wejdan_f029) October 17, 2024 بعد عام من الروايات الإسرائيلية و روايات أصدقائهم العرب، حول الرجل الذي يختفي ويتنعم في سلاسل الأنفاق، ولا يخرج على الأرض، ويختبيء بين الأسرى.

يموت الرجل مرتديًا جعبة عسكرية، في اشتباك فوق الأرض، ليس بصحبته إلا رفيقين، نال أفضل ميتة يمكن أن يتمناها قائد عسكري، تليق به ويليق بها. — Hosam Yahia (@HosamYahiaAJ) October 17, 2024 إن كان هو.. فلم يكن منعّمًا مرغَّدًا في نفق، بل رحل ومعه حجّته: جعبةٌ، وكوفيّة. pic.twitter.com/pyret85DRK — هـيـ‏ـثـم????☪️ (@h_almsriix) October 17, 2024 مصادر اسرائلية : قُتل يحيى السنوار خلال عملية "روتينية" للجيش الإسرائيلي في غزة، عندما اشتبك بالسلاح هو وحراسه الشخصيين مع جنود إسرائيليين. لذلك لم تتوفر معلومات في البداية عن ما حدث، لقد كان الأمر مجرد صدفة. pic.twitter.com/3nPNGRjM9z — حسينة اوشان (@hassinaouch) October 17, 2024 جعبة عسكرية، واشتباك فوق الأرض، وشهادة.
كما أراد. pic.twitter.com/5JCujmvmLM — Hosam Yahia (@HosamYahiaAJ) October 17, 2024 يحيى السنوار، عاش قائد وبطل واستشهد قائد وبطل.
لابس جعبة عسكرية وعم يقاتل مع المجاهدين… وبإشتباك مباشر ارتقى.
من معتقل الى مقاتل ومشتبك.
يحيى السنوار، مع كل ٧ اكتوبر جديد، سنرسل السلام الى روحك. #يحيى_السنوار pic.twitter.com/EapJ9wdZne — أماني جحا (@amanie_geha) October 17, 2024 الله أكبر

أيها الناس: من كان يحب السنوار فإن السنوار قد استشهد. ومن كان يحب المقاومة فإن المقاومة حية لا تموت.

لم يكن في نفق، لم يكن مختبئا بين المدنيين. استشهد قائدا شجاعا مقاتلا مشتبكا فوق الأرض مرتديا جعبة عسكرية وكوفية.

مقبلا غير مدبر: فزغردوا وكبروا.

الله أكبر pic.twitter.com/IxiRsUNUWv — Abdelrahman.Fares (@abdofares) October 17, 2024 جعبة وبارود ودم — ْ (@yusefhus268) October 17, 2024 كان المرء ليتألم ويحترق ويحزن أيما حزن، لكن كل ذلك اختفى، والله كله اختفى، بمجرّد رؤية أنه استشهد وهو يرتدي جعبة عسكرية! استشهد في اشتباك بجعبته العسكرية يا عالم! أسطرة القائد وصورته ظاهرة تاريخية، لكن والله حتى في خيالنا لم نتخيل ذلك، قهرت حتى الخيال يا أبا ابراهيم! — موسى (@BinNassema) October 17, 2024 تم تاكد اغتيال السنوار
اختلفت معه ام اتفقت
الرجل مات مقاتلا ومشتبكا وليس مختبئا وأصبح الان عند ربه ولا فائدة من اي جدال حول ما قدم او اخر في هذه اللحظة.

اخيرا يجب الا ننسى انه لدى القسام 100 رهينة
ان انتهى ملفهم ويجب أن ينتهي اليوم قبل الغد
قد تنتهي الحرب ! — Nada (@Nadahu25) October 17, 2024 بعد عام من الروايات الصهيونية و روايات اذنابهم من العرب، حول الرجل الذي يختفي ويتنعم في سلاسل الأنفاق، ولا يخرج على الأرض، ويختبيء بين الأسرى؟
يستشهد الرجل مرتديًا جعبة عسكرية، في اشتباك فوق الأرض، ليس بصحبته إلا رفيقين، نال أفضل شهادة يمكن أن يتمناها قائد عسكري، تليق به ويليق… pic.twitter.com/PdB5HUFVbC — وسيم سعد قزيل (@wasem_sad22) October 17, 2024 جعب وبارود ودم، مش في الأنفاق يا أوساخ. pic.twitter.com/P7bjQWlTzG — بلال البخاري (@BelalElbukhary) October 17, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس الاحتلال غزة السنوار حماس غزة الاحتلال السنوار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یحیى السنوار فی اشتباک وهو یرتدی pic twitter com لم یکن

إقرأ أيضاً:

بالفيديو... شاهدوا لحظة إستهداف إسرائيل للضاحية الجنوبية

حصل "لبنان 24" على فيديو يُظهر لحظة شنّ العدوّ الإسرائيليّ غارة عنيفة على منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية.      

فيديو للحظة إستهداف منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية pic.twitter.com/opbWOA9wSu

— Lebanon 24 (@Lebanon24) November 21, 2024       كما شنّت طائرات العدوّ غارة عنيفة على منطقة الليلكي - الحدث.      

فيديو للحظة إستهداف منطقة الليلكي - الحدث في الضاحية الجنوبية pic.twitter.com/CI1z5nr9ly

— Lebanon 24 (@Lebanon24) November 21, 2024       كذلك، استهدفت الطائرات الحربيّة الإسرائيليّة منطقة الصفير في حارة حريك.

مقالات مشابهة

  • أصبح من التاريخ.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بجنوب لبنان
  • بالفيديو.. رقصة ترامب تجتاح عالم الرياضة
  • مغردون: مرشحة ترامب لوزارة التعليم بنكهة حلبات المصارعة الحرة
  • بالفيديو... شاهدوا لحظة إستهداف إسرائيل للضاحية الجنوبية
  • قتيل إثر قصف صاروخي على نهاريا / فيديو
  • السنوار.. المستبسل الجبّار
  • ارتقى مشتبكا بجنين.. القسام تزف مقاتلها قصي فرحات
  • جادان 5280.. كتيبة إسرائيلية لتفجير القرى والمباني بجنوب لبنان وغزة
  • إطلاق النار على فلسطيني بزعم محاولة طعن شمال القدس / فيديو
  • قصيدة لوزيرة التعليم القطرية عن غزة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي (شاهد)