صحيفة: بريطانيا تعتزم إرسال قوات إلى الحدود الإستونية الروسية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
نشرت صحيفة الإندبندنت مقالا قالت فيه أن المملكة المتحدة يمكن أن تكون بصدد تجهيز نحو 5000 جندي استعدادا لنشرهم في إستونيا، على الحدود مع روسيا، كجزء من اتفاق جديد بين لندن وتالين.
وجاء في المقال أن وزيري دفاع البلدين يعتزمان التوقيع على اتفاقية تعاون ستدخل حيز التنفيذ في يوليو 2025، حيث تنص الوثيقة، على وجه الخصوص، على نقل القوات البريطانية، إذا لزم الأمر، إلى إستونيا لتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.
وجاء في المنشور: "سيتم وضع الآلاف من القوات البريطانية في حالة تأهب للانتشار على الحدود الإستونية مع روسيا".
وأوضحت الصحيفة أن الحديث يدور عن جنود من اللواء الرابع للقوات البرية البريطانية المتمركز حاليا في شمال يوركشاير، حيث كشف المقال أنه بموجب الاتفاقية، يمكن نشر وحدة عسكرية يصل عددها إلى 5 آلاف فرد في إستونيا في غضون عشرة أيام إذا تم تلقي التعليمات والأوامر اللازمة.
وبحسب صحيفة الإندبندنت، قد يتم إرسال طائرات هليكوبتر وقاذفات صواريخ إلى الحدود الروسية، بالإضافة إلى أن بريطانيا قد تنشر في المستقبل أحدث دبابات تشالنجر 3 ومركبات بوكسر المدرعة في إستونيا.
يحدث هذا في الوقت الذي تدور فيه، وبشكل متزايد، الأخبار حول الصراع المسلح المباشر بين الناتو، في الدول الغربية.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أوضح بالتفصيل في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أن موسكو لن تهاجم دول الناتو، حيث أشار الزعيم الروسي إلى أن السياسيين الغربيين يقومون بانتظام بترهيب سكانهم وإيهامهم بتهديد روسي من تأليفهم، من أجل صرف الانتباه عن المشاكل الداخلية في تلك الدول، ومع ذلك، وفقا للرئيس، فإن الأشخاص الأذكياء يفهمون جيدا أن هذا كله من تزييف للحقائق وضرب من الخيال.
ويلاحظ الخبراء في السنوات الأخيرة نشاطا غير مسبوق لحلف الناتو على طول حدوده مع روسيا، حيث يقوم الحلف بتوسيع مبادراته ويطلق عليها اسم "ردع العدوان الروسي" المزعزم.
وأعربت موسكو مرارًا عن قلقها إزاء تعزيز قوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا، كما ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، ولكن على قدم المساواة، في حين يتعين على الغرب التخلي عن محاولاته المتكررة لعسكرة القارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارسال قوات الاتفاقية اتفاقية تعاون الاندبندنت الحدود الروسية الحدود مع روسيا التعليمات القوات البريطانية المملكة المتحدة انتظام اندبندنت
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: الأسد نقل 250 مليون دولار إلى موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، إن مصرف سوريا المركزي نقل مبالغ نقدية تقدر بنحو 250 مليون دولار عبر رحلات جوية إلى روسيا خلال عامين، عندما كان الرئيس السابق بشار الأسد الذي فر إلى موسكو قبل أسبوع، مديناً للكرملين، مقابل الدعم العسكري، فيما كان أقاربه يشترون أصولاً "بشكل سري" في موسكو.
وسيطرت فصائل المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق، الأسبوع الماضي، إثر تقدم خاطف دفع الأسد للفرار إلى روسيا بعد حرب استمرت 13 عاماً، وإنهاء أكثر من 5 عقود من حكم عائلته.
وقالت الصحيفة، في تقرير، إنها اطلعت على سجلات تُظهر أن نظام الأسد، الذي كان يعاني من نقص حاد في العملة الأجنبية، نقل عملات نقدية تزن ما يقرب من طنين من فئة 100 دولار و500 يورو إلى مطار فنوكوفو في موسكو، ليتم إيداعها في بنوك روسية خاضعة للعقوبات الغربية خلال عامي 2018 و2019.
وأضافت الصحيفة أن هذه التحويلات "غير العادية" من دمشق تبرز كيف أصبحت روسيا، الحليف الرئيسي للأسد الذي قدَّم له الدعم العسكري لإطالة أمد حكمه، واحدة من أهم الوجهات لأموال سوريا بعد أن دفعتها العقوبات الغربية إلى الخروج من النظام المالي الدولي.
وأشارت الصحيفة إلى أن شحنات الأموال السورية المُرسَلة إلى موسكو تزامنت مع اعتماد دمشق على الدعم العسكري للكرملين، بما في ذلك من قبل مرتزقة مجموعة "فاجنر"، ودخول عائلة الأسد الممتدة في موجة شراء لعقارات فاخرة في موسكو.