مجلس شباب الثورة السلمية بمحافظة مأرب ينظم ندوة سياسية دعت لإستلهام دروس التاريخ من ثورتي 26 سبتمبرو14أكتوبر المجيدتين
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
دعت ندوة سياسية، نظمها مجلس شباب الثورة السلمية بمحافظة مأرب، اليوم، إلى استلهام الدروس والعبر من تاريخ ثورتي 26سبتمبر الخالدة وَ14أكتوبر المجيدة ،ومواصلة المسيرة النضالية على خطى مناضلي الثورتين وأهدافهما وتفعيل دور الوعي في الدفاع عن ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر وحماية مكتسباتهما.
وفي افتتاح الندوة التي عقدت بمدينة مأرب تحت عنوان"ثورة 14أكتوبر محطة فارقةفي تاريخ اليمن الحديث"، وحضرهاعدد من القيادات الشبابية والأكاديميين والإعلاميين والمهتمين، أوضح عضو مجلس شباب الثورة عماد نمران، في كلمة له أن ثورة 14أكتوبر جسدت إرادة الشعب،وكتبت صفحة جديدة في تاريخ اليمن،كملهمة لاستلهام الدروس في رفض الاستبداد والاستعباد،وهو مايحتم استنهاض همم ثوار أكتوبر.
ولفت نمران أهمية هذه الندوة لغرس مبادئ وقيم وأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر في نفوس الشباب، وتعزيز ولائهم الوطني بما يمكنهم من القيام بدورهم في مواجهة التحديات الراهنة.
وقدمت في الندوة ورقتا عمل، تناولت الورقة الأولى التي قدمها الدكتور عبدالله الذهب،"المسار التاريخي للثورتين:كيف شكلت ثورة 26سبتمبر حافزا لثورة 14أكتوبر"،حيث أعاد يوم ال 26من سبتمبر لليمن مجده وتاريخه الحضاري والميلاد الجديد ليمن الثورة والجمهورية،ومثل يوم14من أكتوبر1963م الكفاح القومي لطرد الاستعمار البريطاني وتحقيق الاستقلال والسيادة الوطنية.
واكد الذهب أن ثورة أكتوبر لم تكن ثورة شطرية مطلقا،وليست سبتمبر كذلك،فهما عصارة سنوات من التكامل والنضال والتضحية المشتركة بين ثوار الشطرين الذين توحدت مشاعرهم ومعاناتهم وأهدافهم ،وفشلت الحدود المصطنعة في وضع جدار العزلة بينهما،فانهارت كل الأساليب الاستعمارية والكهنوتية الهادفة للفصل بين شعبي الشطرين نفسيا وواقعيا،فتلاحمت الجهود وارتفعت الأصوات الرافضة لعوامل التفريق والتمييز بين الشطرين اللذين ازدادا اقترابا ليؤكدا واحدية اليمنيين ووحدة اليمن.
وفي الورقة الثانية، تحدث الدكتور محمد عميران، عن "قادة ثورة 14أكتوبر رموز النضال الوطني" فمن الرجال لبوزة ،وعبّود ،ومن النساء مريم سعيد ،ونجود عبدالقادر...مستعرضا سيرهم النضالية في تفجير ثورة أكتوبر،وتضحياتهم الكبيرة ،دافعين بأنفسهم وأبنائهم في مقدمة الصفوف لمواجهة المستعمر،واتخاذهم من شمال الوطن مناطق انطلاق لنضالهم ضد المستعمر ومواجهته،كما كان دورهم بارزا قبل ذلك في التعبئة العامة لمساندة ثورة26 سبتمبر ومتابعة وتعقب فلول الملكية في الجنوب،والإسهام في فك حصار السبعين...داعيا إلى عدم إحباط جيل ثورة الشباب السلمية بمايقال عنها،فهي امتداد للثورتين ،ونوه بما يجب تقديمه للشباب بما في ذلك إشراكهم في السلطة وتحمل أعباء النضال المقدس ضد مليشيا الكهنوت الحوثي.
ولفت عميران إلى التحديات الراهنة التي تواجهها ثورتي سبتمبر وأكتوبر، وفي مقدمتها محاولة مليشيات الحوثي الالتفاف على أهداف ثورة سبتمبر وإعادة إنتاج النظام الإمامي البائد الذي ثار عليه اليمنيون منذ أكثر من 60 عاماً، وعن دور الشباب في مواجهة هذه التحديات والتصدي لأي محاولات للنيل من الثورتين أو من رموزها أو من ما حققتهما من مكتسبات وطنية.
وأكدت المداخلات بالندوة، أهمية إحياء هذه الذكرى، ليس فقط لذكر الشهداء، بل أيضًا لتذكير الأجيال الجديدة بقيم النضال والمقاومة، وضرورة تعزيز الوعي الوطني وتعليم الشباب تاريخهم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بحضور مفتي الجمهورية.. المركز الثقافي القبطي ينظم ندوة بعنوان «التسامح والمحبة أساس البناء والتقدم»
نظم المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي صالونًا ثقافيًا، اليوم الأحد، تحت عنوان «نهاية عام وبداية عام: التسامح والمحبة أساس البناء والتقدم»، تحت رعاية البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ونيافة الحبر الجليل الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، وبحضور مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم الدكتور نظير عياد، وعدد من ممثلي الأحزاب السياسية والقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية.
وأكد نيافة الأنبا إرميا في كلمته، أن الصالون الثقافي مهتم بمناقشة موضوعات هامة تتعلق بقيم التسامح والمحبة، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين للبناء والتقدم المجتمعي. كما يُسلط الضوء على الرؤى المشتركة لتعزيز الوحدة الوطنية، ونبذ كافة أشكال التعصب والتفرقة، بما يُعزز من تماسك النسيج الاجتماعي في الوطن.
واستعرض الأنبا ارميا سيرة حياة مفتي الديار المصرية منذ الولادة مرورا بنشأته والمناصب التي تقلدها وصولا لمنصبه الحالي وهو مفتي الديار المصرية في أغسطس الماضي.
وروى الأنبا ارميا العديد من المواقف التي جمعته بمفتي الديار المصرية كان أبرزها حضور مؤتمر هام بإيطاليا كان فيه معارضين للدولة المصرية وقبل الاثنين التحدي وحضرا المؤتمر وبواسطة الحوار والكلمة صفق الجميع أجانب وعرب لاسم مصر بنهاية المؤتمر.
وأكد الدكتور نظير عياد إن التكامل والتنوع في المجتمع لا يتحقق إلا بوجود اختلاف، موضحا أن التسامح والمحبة أساس بناء الإنسان تطبيقا للأية «وتلك الأيام نداولها بين الناس».
وأضاف أن المتأمل في تاريخ الأنبياء يجد أن هناك اتفاقا في كثير من الأمور لأن المصدر واحد والأصل أن الرسالات السماوية كانت مبنية على الاستسلام والخضوع لله عز وجل وفقا لنصوص التوراة والإنجيل والقرآن الكريم.
وذكر أن الإنسان هو المخلوق وخُلقت من أجله بقية المخلوقات، ولذلك نجد أن المجتمعات الفاضلة هي التي تضع القوانين العادلة التي تؤدي إلى المجتمع المتماسك.
ونوه عياد إلى أن الاحتلال الإسرائيلي تجاوز بأفعاله مجتمع الغابات ويسعى للقضاء على الأخضر واليابس وعلى الدولة الإسلامية في سبيل تحقيق حلمه ولكن هذا لن يحدث.
وأشار إلى أن النقطة الرئيسية التي قامت عليها الأديان هي دعوات المحبة والتسامح ويجب أن يكون هذا شعار عام مضى وعام قادم.
ويعد المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي منبر رائد للحوار وبناء الوعي، ويأتي هذا اللقاء في إطار سلسلة الصالونات الثقافية التي يُنظمها المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بهدف نشر وتعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ قيم التسامح بين أبناء الوطن، انطلاقًا من كونه منبرًا رائدًا للحوار والتواصل، بما يُسهم في تحقيق نهضة فكرية وثقافية مستدامة تعزز قيم الإنسانية والتعايش المشترك.
اقرأ أيضاً«الطريق إلى cop28».. ندوة لـ المركز الثقافي القبطي
إلهام شاهين في أحدث ظهور من المركز الثقافي القبطي «صورة»
بروتوكول تعاون بين جامعة بنها والمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي