الأزهر: تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية انتكاسة أخلاقيَّة وردة حضارية وفتوى سياسية تبيح قتل المدنيين الأبرياء
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الأزهر الشريف عن أسفه من التَّصريحات المتطرفة التي أدلَتْ بها وزيرة الخارجية الألمانية، حول تأييد بلادها لقصف الكيان الصهيوني لأماكن تواجد المدنيِّين في غزَّة، مُؤكِّدًا أنَّ هذه التصريحات؛ انتكاسة أخلاقيَّة وسياسيَّة، وردة حضارية، وفتوى سياسية تبيح للمجرمين ممارسة قتل المدنيين الأبرياء وإزاحة الشعوب من على وجه الأرض، بل ودليلٌ واضح على التحيز الأعمى في دعم الإرهاب الصهيوني ومباركة جرائمه.
ويُؤكِّد الأزهر أنَّ صدور مثل هذه التصريحات المتطرِّفة من مسؤول رفيع لهي سابقةٌ تُنذر بخطرٍ كبير، بما تحمله من دعمٍ صريح لهذا الكيان في قتل المدنيِّين من الأطفال والنِّساءِ والشَّباب.
كما يأسف الأزهر لصدور هذه التَّصريحات المحرضة من مسؤولين كان يُظنُّ بهم التوسط والعمل على الوقف الفوري للعدوان الذي تجاوز عامًا كاملًا، والَّذي أجمعت عليه الشعوب الحرة في أوروبا وأمريكا، بل والعالم أجمع، لكن خابت آمال الإنسانية حينما اختارت الوزيرة الألمانية الاصطفاف خلف الجُناة، وبما يُهدِّد كل جهود الوساطة لوقف العدوان.
ويُذكِّر الأزهر وزيرة الخارجية الألمانية بموقف بلادها الإنساني من استقبال اللَّاجئين من مختلف دول العالم خلال السنوات القليلة الماضية جرَّاء الظروف القهرية التي حدثت في بلادهم من حروب وصراعات، وهو ما يتناقض جذريًّا مع هذا التصريح المتطرف الناتج عن شعور بالذنب التاريخي، مؤكدًا أنَّ هذا التصريح يمثل وصمة عار في السياسة الألمانية وتحولها إلى النقيض من داعمٍ للقضايا الإنسانية إلى محرِّضٍ على ارتكاب أفظع الجرائم في حق المدنيين العُزَّل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الخارجية الألمانية السنوات القليلة الماضية الكيان الصهيوني الوقف الفوري للعدوان صراع وزيرة الخارجية الألمانية
إقرأ أيضاً:
المطران مار أفرام إيلي وردة يزور أسقف عام كنائس عزبة النخل والمرج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام المطران مار أفرام إيلي وردة، مطران أبرشية القاهرة للسريان الكاثوليك، والأب الربان فيليبس عيسى بزيارة إلى الأنبا سيداروس، أسقف عام كنائس عزبة النخل والمرج، في كنيسة السيدة العذراء مريم في عزبة النخل بالقاهرة.
وقد رحب الأنبا سيداروس، برفقة الآباء الكهنة، بالمطران مار أفرام إيلي وردة والأب الربان فيليبس عيسى أجمل ترحيب، معبرين عن سعادتهم بهذه الزيارة المباركة.
وخلال اللقاء، تم التباحث حول أوضاع الكنيسة السريانية في مصر وسوريا، حيث تم التأكيد على أهمية الوحدة المسيحية في المنطقة
ودعوا الله أن يعم السلام في سوريا وفي جميع أنحاء العالم