يمانيون|

احتشد أبناء مديرية حريب القراميش بمحافظة مأرب اليوم الأحد ، في مسيرة جماهيرية واسعة لإحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام تحت شعار “بصيرة وجهاد”.

ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها المحافظ علي طعيمان والأمين العام المساعد لمجلس الوزراء يحيى الهادي وقيادات تنفيذية وأمنية وعلماء وشخصيات اجتماعية، الشعارات ورددوا هتافات البراءة من الأعداء، مؤكدين التمسك بنهج الإمام زيد في الخروج ضد وجه الظالمين والطغاة والمستكبرين مهما كانت التضحيات.

وفي المسيرة أكد المحافظ طعيمان أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد لتجسيد تمسك أبناء اليمن بنهجه في مواجهة الطغاة والمستكبرين.

ولفت إلى ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار من قبل أعداء الأمة وقوى الهيمنة والاستكبار وعملائها في المنطقة.

وشدد على ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة المشاريع الأمريكية الصهيونية التي تستهدف الشعب اليمني والعمل على رفع الجاهزية لاستكمال معركة التحرير الوطني.

وأُلقيت كلمات من قبل الأمين العام المساعد لمجلس الوزراء الهادي، وعضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالله النعمي والشيخ هادي هيسان، استعرضت في مجملها مناقب الإمام زيد عليه السلام والظروف والدوافع التي دعته للتحرك والثورة ضد الظلم والطغاة.

ونوهت الكلمات بالمواقف المشرفة لأبناء مأرب وصمودهم وتضحياتهم في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي.

وأكد بيان صادر عن المسيرة على موقف الشعب اليمني الثابت والراسخ إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية.. مجددا الإدانة والاستنكار لجرائم إحراق نسخ من القرآن الكريم في الدنمارك والسويد بدعم صهيوني.

وحذر القوات الأمريكية والأجنبية من التواجد في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي وعدم التمادي أو الاقتراب من المياه الإقليمية والجزر اليمنية.

ودعا البيان أبناء الشعب اليمني إلى مواصلة الصمود والثبات ورفع الجاهزية لمواجهة مختلف التحديات التي فرضها العدوان والحصار.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الإمام زید

إقرأ أيضاً:

كيف لعبت الكويت دوراً كبيراً في تنمية اليمن؟

لم تتخلى دول الخليج وتحديداً الكويت عن اليمن في كل الظروف السياسية والاقتصادية التي مر بها، وكانت من أوائل الدول التي عززت شراكتها معه بعد الثورة عام 1962.

ولعل الحرص الكويتي في الماضي جنب اليمن الكثير من المصاعب، لاسيما بعد دعمها للمجالات التنموية والخدمية والتي شكلت عاملاً مهم لاستقرار اليمن ونهضته.

وشكل إعلان الكويت دعم اليمن بثلاث طائرات مدنية بالتزامن مع سيطرة المتمردين الحوثيين على 4 طائرات للخطوط الجوية اليمنية، دعماً كبيراً للحكومة الشرعية وتعزيز الاستقرار ومساعدة اليمنيين على تجاوز الأزمات المستمرة.

دعم القطاع الجوي

استمراراً للدعم الكويتي الذي لم ينقطع لسنوات طويلة أعلن رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي (30 يونيو 2024)، تقديم الكويت 3 طائرات للخطوط الجوية اليمنية ومحركين، لتجاوز أزمة احتجاز الحوثيين لـ 4 من طائراتها في مطار صنعاء الدولي.

وأعرب العليمي، في تدوينة على منصة "إكس"، عن شكره لأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده، وحكومة وشعب الكويت، على "التوجيهات الكريمة بدعم الخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات ومحرك".


وأضاف العليمي:

هذا الدعم الكريم يمثل إضافة مهمة إلى سجل حافل بمواقف دولة الكويت المشرفة، وتدخلاتها الإنسانية السخية في مختلف المراحل والظروف إلى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية.

 

يمثل أيضاً حرصها المخلص على تحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام، والأمن والاستقرار، والتنمية.


كما قالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إن الحكومة الكويتية أبلغت نظيرتها اليمنية بصدور توجيهات بالموافقة على طلب سابق من العليمي إلى أمير الكويت، بشأن دعم إعادة تأهيل قطاع النقل الجوي.

ووجهت الخارجية الكويتية خطاباً للسفارة اليمنية لديها جاء فيه: "من منطلق العلاقات الأخوية وموقف دولة الكويت الداعم للأشقاء في اليمن فقد تمت الموافقة من قبل حكومة دولة الكويت على تقديم الدعم اللازم للجمهورية اليمنية من خلال منح عدد 3 طائرات و2 محركات".

والأسبوع الماضي، أعلن وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً احتجاز جماعة الحوثي 4 طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء، ومنعوا عودتها إلى مطار جدة لنقل الحجاج.

زيارة هامة

ولعل إعلان الدعم الكويتي لليمن جاءت بعد عامين من زيارة للعليمي إلى الكويت (يونيو 2022)، حيث طلب العليمي دعم الموازنة العامة للدولة، وتمويل إنشاء محطة كهربائية، وتعزيز أسطول اليمنية بعدد من الطائرات، وفتح الأجواء للرحلات التجارية بين البلدين.

وفي أغسطس من ذات العام، بدأت دولة الكويت، ترجمة نتائج زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بتنفيذ العديد من المشاريع، والتحرك لتنسيق مسارات الدعم الخليجي المقدم لليمن.

ومن المشاريع التي أكدت الكويت اعتزام القيام بها في اليمن إعادة تأهيل المستشفيات التي مولتها خلال العقود الماضية. فضلاً عن زيادة أعداد المنح الدراسية في المجالين الأمني والعسكري، ومنح التسهيلات الإضافية للمقيمين والوافدين اليمنيين.

كما وافق الصندوق الكويتي للتنمية على استئناف تمويل مشاريعه المجمدة، والنظر في تقديم دعم ذو أولوية للشعب اليمني.

كما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" (أغسطس 2022)، أن الجمعية الكويتية للإغاثة، أعادت تجهيز وتأثيث ثمان مدارس أساسية وثانوية في سبع محافظات يمنية.

وفي سبتمبر من ذات العام افتُتحت في محافظتي عدن ولحج اليمنيتين، مشاريع مياه بتمويل كويتي، يستفيد منها 1.5 مليون شخص، في إطار المساعدات التي تقدمها الدولة الخليجية للبلد الذي يعيش على وقع حرب منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • مقتل قائد عسكري بالجيش اليمني بمحافظة مأرب شرق البلاد
  • مقتل قائد عسكري بالجيش اليمني بمحافظة مأرب شرقي البلاد
  • أوكرانيا تسقط عدداً من الطائرات المسيرة
  • مسيرة حاشدة لتشييع جثامين 4 شهداء في طولكرم
  • ممثل حركة حماس يزور معرض الفن التشكيلي “نقطة” لنصرة فلسطين بصنعاء
  • مأرب.. فعالية جماهيرية لأبناء قبائل أرحب وهمدان وبني الحارث دعما للجيش والأمن والمقاومة
  • قوات صنعاء تنفذ هجوم معاكس وتسيطر على منطقة هامة في مأرب بعملية خاطفة رداً على اغتيال أحد منتسبيها
  • بعد معارك عنيفة.. قوات صنعاء تُسيطر على منطقة استراتيجية في مأرب
  • كيف لعبت الكويت دوراً كبيراً في تنمية اليمن؟
  • فعاليتان بذكرى يوم الولاية في مديريتي حبيش والسدة بمحافظة إب