«الإسعاف والطوارئ بغزة»: الوضع الصحي في الأراضي الفلسطينية كارثي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال فارس عفانة، مدير الإسعاف والطوارئ بشمال غزة، إن الطواقم الطبية انتهت منذ قليل، من انتشال الشهداء والجرحى من المجزرة في مدرسة أبو حسين بمخيم جباليا التي تأوي النازحين، وهناك العشرات من المصابين والشهداء وصلوا إلى مجمع كمال عدوان الطبي، وإلى مستشفى العودة في قطاع غزة، والمستشفى الإندونيسي.
الوضع الصحي كارثي في الأراضي الفلسطينيةأضاف «عفانة» خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوضع الصحي كارثي في الأراضي الفلسطينية، بعد مرور عام كامل على هذا العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الاحتلال يدمر المنظومة الصحية تدمير ممنهج، من خلال عدم إدخال المساعدات والطواقم الطبية والمعدات الطبية اللازمة لإحياء هذه المنظومة المنهارة من قبل هذا الحصار والمجازر التي ترتكب ضد قطاع غزة.
وتابع: «اليوم هو الثالث عشر من استمرار المجازر والحصار الإسرائيلي لشمال قطاع غزة ومخيم جباليا بالتحديد»، موضحًا أن المدرسة ازداد بها عدد النازحين، بعد إخراج قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين الفلسطينيين من منطقة الفالوجة، بعد استهداف المربعات السكنية لهذه المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة : استمرار إغلاق المعابر يهدد حياة المرضى في القطاع
الثورة نت/وكالات أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأحد 9 مارس 2025، أن استمرار إغلاق المعابر يهدد حياة المرضى في قطاع غزة. وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة، خليل الدقران، أن إغلاق المعابر أوقف إمدادات الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للمنظومة الصحية؛ ويشكل حكماً بالإعدام على المرضى والمصابين بالقطاع. وأوضح الدقران، أن العدو لم يلتزم بالبروتوكول الإنساني لإدخال المستلزمات الطبية بشكل كافٍ، حيث تم السماح بإدخال 10% فقط من الاحتياجات الطبية، مما يزيد من تفاقم الأزمة. وأشار الدقران، إلى أن العدو يسمح بإدخال مساعدات محدودة وغير كافية لإعادة تشغيل النظام الصحي، مؤكداً وجود نقص حاد في الأدوية، أجهزة التنفس، المولدات الكهربائية، والأكسجين. وبشأن المرضى، أكد الدقران، أن أكثر من 25 ألف مريض ومصاب بحاجة ماسة للعلاج خارج القطاع. ويوصل العدو الصهيوني إغلاق المعابر لليوم التاسع على التوالي، فيما يرفض تنفيذ بنود الاتفاق، والبروتوكول الإنساني.