تركيا: مبيعات الوحدات السكنية تبلغ ذروتها خلال 21 شهرا الأخيرة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات هيئة الاحصاء التركية لمبيعات الوحدات السكنية لشهر سبتمبر/ أيلول المنصرم، عن ارتفاع واضح.
وتظهر الاحصاءات ارتفاع مبيعات العقارات خلال الشهر الماضي بنحو 37.3 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي بواقع 140 ألف و919 وحدة سكنية.
وتصدرت إسطنبول قائمة المدن التركية في مبيعات الوحدات السكنية بواقع 21 ألف و314 وحدة سكنية، تلتها أنقرة بواقع 13 ألف و205 وحدة سكنية، ثم إزمير بواقع 7 آلاف و612 وحدة سكنية.
وفي المقابل سجلت مدينة هكاري أقل مبيعات بواقع 74 وحدة سكنية تلتها أرضهان بواقع 82 وحدة سكنية ثم بايبورت بواقع 106 وحدة سكنية.
ارتفعت مبيعات الوحدات السكنية بنسبة 5.2 في المائة في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى سبتمبر/ أيلول من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق ووصلت إلى 947 ألف و236 وحدة سكنية.
وانخفضت مبيعات المساكن للأجانب بنسبة 31 في المئة في سبتمبر/ أيلول مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق لتسجل ألفين و22 وحدة.
في سبتمبر/أيلول، بلغت حصة مبيعات الوحدات السكنية للأجانب من إجمالي المبيعات نحو 1.4 في المئة.
وجاءت أكبر عدد من مبيعات الوحدات السكنية للأجانب في كل من إسطنبول بـواقع 783 وحدة وأنطاليا بـواقع 548 وحدة ومرسين بواقع 210 وحدة.
وفي الفترة بين يناير/ كانون الثاني وسبتمبر/ أيلول من العام الجاري، انخفضت مبيعات الوحدات السكنية للأجانب بنسبة 39.1 في المئة مقارنة بالفترة عينها من العام الماضي لتسجل 17 ألف و90 وحدة.
وعلى صعيد الجنسيات، تصدر الروس القائمة بواقع 346 وحدة تلاهم الإيرانيون بواقع 163 وحدة ثم العراقيون بواقع 139 وحدة.
وارتفعت مبيعات مساكن الرهن العقاري بنسبة 87.4 في المئة في سبتمبر/ أيلول مقارنة بالفترة عينها من العام السابق لتسجل 15 ألف و825 وحدة.
وبلغت حصة المبيعات المرهونة من إجمالي مبيعات الوحدات السكنية 11.2 في المئة.
وفي المقابل، انخفضت مبيعات الرهن العقاري في الفترة من يناير / كانون الثاني وسبتمبر/أيلول بنسبة 42.6 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق لتصل إلى 92 ألف و 310 وحدة.
هذا وبلغت حصة مبيعات الوحدات السكنية المستعملة من إجمالي مبيعات الوحدات السكنية 68.2 في المئة، بينما بلغت حصة مبيعات الوحدات الجديدة من إجمالي مبيعات الوحدات السكنية نحو 31.8 في المئة.
Tags: التملك العقاري في تركياتملك العقارات في تركياهيئة الاحصاء التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: مبیعات الوحدات السکنیة من العام السابق مقارنة بالفترة وحدة سکنیة من إجمالی فی المئة
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي: الحكومة تسعى لإكمال مليون وحدة سكنية
آخر تحديث: 20 فبراير 2025 - 10:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح ، الخميس، إن “العراق يتجه ضمن سياسته الاسكانية التي أعلنها رئيس مجلس الوزراء، والتي تقضي بتوفير مليون وحدة سكنية في مناطق حضرية جديدة وضمن التخطيط العمراني لمناطق البلاد كافة وبمواقع بديلة، فهي سياسة تحمل في جوانبها حالة من التوازي والتكامل مع انشاء بنى تحتية جديدة ترافق النهضة العمرانية وتوليد حواضر جديدة على خلاف النماذج السابقة التي شيدت في المناطق الحضرية المركزية القائمة”.وأوضح أننا “سنغادر النموذج السابق في الاستثمار العقاري وباتجاهين الاول: ان الدولة ستكون المالك في بادئ الامر بعد شرائها من المستثمر، وهي مكتملة البنية التحتية وتتولى توزيعها على المستفيدين من ذوي الدخل المحدود بصورة حيازات وبأقساط شهرية مريحة جدا الى حين التملك النهائي مما يخفف من عبء الحائزين الجدد للعقار، والثاني توفير قروض اسكانية ميسرة عن طريق المصرف العقاري وصندوق الاسكان وأي صناديق اخرى متاحة لتمويل جانب من عملية الاعمار والسكن الفردي”.وتابع صالح أنه “على الرغم من أن دورة الاصول العقارية قد شهدت ارتفاعات حادة خلال السنوات الماضية ثم ذهبت نحو الركود حالياً، الا انه بموجب السياسة الاسكانية الجديدة التي تنسجم والبرنامج الحكومي نتوقع هبوط تلك الدورة نحو الاعتدال وذلك بتطابق القيمة العادلة للعقارات مع اسعارها الحقيقية، ولاسيما ان حركة توزيع اراض للسكن الافقي هي الاخرى تسير سويةً مع سياسات الاسكان العمودي انفاً والتي تعثرت خلال السنوات الخمسين الاخيرة بسبب ما مر بالبلاد من حروب وحصار وصراعات”.ونوه بأنه “بهذه الرؤية التكاملية الجديدة بين السكن العمودي والسكن الافقي المدعوم بسلة المواد الانشائية الأساسية من الدولة والقروض الميسرة والبنية التحتية الجديدة، فان اتجاه اسعار العقارات في البلاد لابد ان تأخذ حالة طويلة من الاستقرار بين اقيام العقارات الفعلية واسعارها ولمصلحة أصحاب الأسر من ذوي الدخل المحدود وبشكل انخفاض متدرج، وفي محافظات البلاد كافة”.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس