ترسيخ الهوية الوطنية.. ندوة لبيت العائلة بأسيوط
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
نظمت لجنة الطوارئ والازمات ببيت العائلة المصرية بأسيوط بالتعاون مع الهيئة المصرية لتنشيط السياحة، ندوة ترسيخ الهوية الوطنية ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان .
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب محافظ أسيوط وفضيلة الشيخ سيد عبد العزيز امين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط والقس عاموس بسطا امين مساعد بيت العائلة بأسيوط واللواء فريد الشويخ أمين لجنة الطوارئ والازمات ببيت العائلة المصرية والدكتور سمير عبد التواب مدير عام الهيئة المصرية لتنشيط السياحة بالمحافظة ولفيف من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة والعشرات من الشباب .
حيث بدأت فعاليات الندوة بالسلام الجمهوري ثم الاستماع إلى آيات من القران الكريم وكلمة ترحيب من اللواء فريد الشويخ أمين لجنة الطوارئ والازمات ببيت العائلة .
وأكد الدكتور مينا عماد - خلال كلمته - على أهمية تكاتف كافة القطاعات ومؤسسات المجتمع للحفاظ على هويتنا الوطنية وتنفيذ فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري لتحقيق أكبر استفادة لكافة شرائح المجتمع ناقلا تحيات اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط لكافة الحضور مؤكدا حرصه على تحقيق برامج التنمية بالمحافظة والمتابعة المستمرة والميدانية لكافة القطاعات والنهوض بكافة القطاعات تنفيذا لبرامج التنمية المستدامة .
كما أكد الشيخ سيد عبد العزيز على ضرورة الحفاظ على هويتنا الوطنية لافتا إلى أن الهوية الوطنية ليست مجرد كلمات او رموز بل هى روح تعيش فينا تشكل من نحن وما نؤمن به وكيف نرى العالم من حولنا مشيدا بجهود الوزير المحافظ من خلال جولاته الميدانية ومتابعته المستمرة لكافة القطاعات وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين .
كما أشار القس عاموس بسطا إلى بعض النماذج للحفاظ على هويتنا الوطنية والدروس المستفادة من تاريخنا المصرى على مر العصور للحفاظ على هويتنا الوطنية ونسيجنا الواحد القادر على مواجهة التحديات .
واستعرض الدكتور سمير عبد التواب بعض ملامح حضارتنا المصرية المصرية القديمة وتاريخ محافظة اسيوط على مر العصور وكيف حافظ شعبنا على هويته الوطنية وتاريخه من خلال الأحداث التى مر بها وأثبتت قوة وصلابة نسيج مجتمعنا المصرى وخاصة انتصاراته فى حروب السادس من أكتوبر التةدى أظهرت مدى تكاتف وتلاحم الشعب المصرى خلف قائده.
كما تم خلال الندوة استعراض بعض برامج وفعاليات مبادرة بداية جديدة فى قطاع الصحة وقدمتها الدكتورة كرستين تادرس مدير مستشفى الرمد كما استعرض محمود فوزى النموذج الذى تم تنفيذه لفعاليات مبادرة بداية بكافة القطاعات بقرية موشا بحضور الوزير المحافظ وكافة القطاعات التنفيذية والتى سيتم تعميمها بكافة قرى ومراكز المحافظة لتحقيق أكبر فائدة للمواطنين ..
واستعرضت الدكتورة نيفين سعيد ملامح الهوية الوطنية وكيفية الحفاظ عليها وتعميقها فى نفوس الشباب لمواجهة التحديات كما اختتمت الندوة بكلمات وأشعار للشاعر الدكتور محمد خلف ثم كلمة محمد عبد المحسن أمين لجنة التعليم ببيت العائلة والدكتور أحمد القليعى امين الشباب وكلمة للدكتور عاطف القرن عضو مجلس أمناء بيت العائلة المصرية بأسيوط .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنمية المستدامة خدمات المقدمة برامج التنمية المستدامة الخدمات المقدمة للمواطن مساعد التنمية المستدامة خلال كلمته تنفيذ فعاليات القران الكريم الشعب المصرى المتابعة المستمرة القطاعات المبادرة الرئاسية محافظ أسيوط الجمهور الأزمات بيت العائلة المصرية تنشيط السياحة ضمن مستشفى الرمد بالتعاون الهوية الوطنية نائب محافظ الهيئة المصرية العائلة المصرية لشعب المصرى شرائح المجتمع السل جمهوري الدروس قطاع الصحة إستماع محمد خلف أمي المقدمة ميد بالمحافظة مدي قوة وصلابة مبادرة الرئاسية مؤسسات المجتمع نائب محافظ أسيوط الخدمات المقدمة لقيادات فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة مبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المبادرة الرئاسية بداية المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بداية جديدة لبناء الإنسان هيئة المصرية العائلة المصریة الهویة الوطنیة ببیت العائلة
إقرأ أيضاً:
المشاط: تعزيز العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إيريك شيفاليه، سفير فرنسا في مصر، وساندرا كساب، مديرة أفريقيا في الوكالة الفرنسية للتنمية، وكليمنس فيدال دي لا بلاش، مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، في إطار الجهود المُستمرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية، وتوطيد الشراكة في مختلف المجالات بما يدفع جهود التنمية الاقتصادية.
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأهميتها والتطور الذي شهدته خلال الفترة الماضية، وانعكاس ذلك على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في القطاعات ذات الأولوية من خلال علاقات التعاون الإنمائي مع الوكالة الفرنسية للتنمية، والتي كانت لها دور محوري في تعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات، وخلق فرص أفضل للاقتصاد المصري، مؤكدةً أن مصر، بما لها من اقتصاد متنامٍ والتزام بخلق بيئة استثمارية جذابة، منفتحة وجاهزة للشراكات الجديدة والاستثمارات الأجنبية التي يمكن أن تدفع الابتكار والنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، لافتة إلى أن الأهداف المشتركة والاحترام المتبادل الذي يميز علاقاتنا الثنائية توفر نموذجاً للتعاون الدولي، ونحن عازمون على البناء عليه في السنوات القادمة.
أسعار اليورو في البنوك اليوم الأربعاء 29 يناير 2025المجتمعات العمرانية: منح تيسيرات لسداد المستحقات المتأخرة على الوحدات وقطع الأراضيوأشارت إلي أن التزام فرنسا الثابت ومساهماتها كان لها دور كبير في تعزيز الاقتصاد المصري وتعزيز الروابط بين الحكومتين من خلال المساهمة في مجموعة واسعة من القطاعات مثل النقل، والصحة، والطاقة، والتعليم، والإسكان، وغيرها، كما دعمت خلق مزيد من الفرص للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الوصول إلى الأسواق، وتشجيع تدفق المعرفة والخبرات.
رفع كفاءة الإنفاق الاستثماري
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، الجهود التي تقوم بها الدولة لحوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري في إطار ما يتضمنه برنامج الحكومة لضمان الاستقرار للاقتصاد الكلي وزيادة استثمارات القطاع الخاص، موضحة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وذلك من خلال الاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات لتحديد وسد فجوات التنمية في القطاعات، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وتطرقت إلى إطلاق الاستراتيجية القُطرية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية حتى 2025، بعنوان "من أجل الازدهار المشترك"، موضحةً أن الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستفادة القصوى من الشراكات الدولية والتمويلات التنموية لدعم رؤية التنمية الوطنية 2030، مؤكدة أن الاستراتيجية القُطرية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية تأتي تتويجًا لمرحلة مزدهرة من العلاقات المشتركة كما أنها تعكس الالتزام المُشترك بتنفيذ أهداف اتفاق باريس للمناخ ودفع جهود التنمية المستدامة.