الدولية للهجرة: أكثر من 60 % من المهاجرين ممن وصلوا إلى إيطاليا في 2024 غادروا ليبيا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تتعلق عمليات المغادرة من الساحل الليبي بشكل شبه حصري بطرابلس، المنطقة الشمالية الغربية من البلاد، بينما وصل 939 مهاجرًا من برقة حتى الآن.
ويمثل هذا الوضع عكسًا للاتجاه مقارنة بالنصف الأول من عام 2023، عندما غادر عدد أكبر من المهاجرين غير الشرعيين من الجزء الشرقي من البلاد، الذي يهيمن عليه الجنرال خليفة حفتر، القائد الأعلى للجيش الوطني الليبي المتمركز في بنغازي، مقارنة بالسواحل الغربية.
وبحسب آخر تحديث من المنظمة الدولية للهجرة اعتبارًا من 12 أكتوبر 2024، تم إيقاف 18.646 مهاجرًا في البحر وإعادتهم إلى ليبيا، بما في ذلك 16.386 رجلاً و1.330 امرأة و619 طفلاً و311 شخصًا لا يمكن تحديد جنسهم. ولا يزال عدد القتلى مرتفعا، حيث لقي 522 شخصا حتفهم و731 في عداد المفقودين على طول طريق وسط البحر الأبيض المتوسط الخطير، ليصل المجموع إلى 1.253 حالة وفاة في عام 2024.
وعلى الرغم من أن هذا العدد أقل من 2.498 قتيلا أو مفقودا المسجلة في عام 2023، إلا أن الطريق لا يزال أحد أكثر الطرق خطورة. الأكثر دموية في العالم بالنسبة للمهاجرين، ومن بين أمور أخرى، فإنه لا يأخذ في الاعتبار الأشخاص الذين لقوا حتفهم على طول الطرق الصحراوية.
وبناء على آخر تقرير للمنظمة الدولية للهجرة، بلغ عدد المهاجرين في ليبيا 761.322 شخصًا بين يونيو ويوليو 2024، موزعين على 100 بلدية مدن الوجهة الرئيسية هي طرابلس (15 بالمائة)، مصراتة (11 بالمائة)، بنغازي (10 بالمائة) والزاوية (6 بالمائة). وكانت هناك زيادة بنسبة 5 بالمائة مقارنة بالأشهر السابقة، ويرجع ذلك أساسًا إلى وصول المواطنين السودانيين الفارين من الصراع في السودان.
ويأتي 80% من المهاجرين من النيجر والسودان ومصر وتشاد. ويسلط التقرير الضوء على الصعوبات التي يواجهها المهاجرون في الوصول إلى الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية ومياه الشرب، مع نقص خطير خاصة في منطقة الكفرة.
وأمس 15 تشرين الأول / أكتوبر، بحث وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية بطرابلس عماد الطرابلسي مع نيكوليتا جيوردانو، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، إمكانية "زيادة رحلات العودة الطوعية للمهاجرين داخل وخارج مراكز الاستقبال".
وبحسب بيان صادر عن الوزارة الليبية، فإن الطرابلسي تناول أيضا مع مسؤول المنظمة الدولية للهجرة الإيطالي “تعزيز دعم المنظمة في قطاع الأمن وإدارة الحدود”.
كما تمت مناقشة "مبادرات تنظيم العمال المهاجرين وتقديم المساعدة الإنسانية في المناطق الحدودية الغربية". وخلال اجتماع وزراء داخلية مجموعة السبع في ميرابيلا إيكلانو، يومي 7 و3 أكتوبر الماضيين، أكد الوزير الليبي على ضرورة "تكثيف التعاون الدولي للحد من الهجرة غير الشرعية وإيجاد حلول هيكلية".
وشدد الطرابلسي أيضا على رفض ليبيا اعتبارها "منصة عبور أو موطنا مؤقتا للمهاجرين غير الشرعيين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمة الدولية للهجرة عدد المهاجرين في ليبيا المهاجرين الدولیة للهجرة
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للتربية توجه التحية لمن يواجهون الموت بشجاعة في فلسطين
وجه ماغوينا مالويكي رئيس منظمة الدولية للتربية Education International تحية للفلسطينيين الذين بواجهون الموت والدمار بكل شجاعة مدافعين عن أرضهم.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها ضمن المؤتمر الدولي السابع المنعقد الآن بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر، تحت عنوان: "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية في الدول العربية"، الذي تستضيفه نقابة المهن التعليمية المصرية، وسط حضور كبير من منظمات دولية مهتمة بالتعليم.
وقال المسؤول الدولي: إنه جاء اليوم ممثلا عن 33 مليون عضو ومنظمة دولية في التعليم هم أصحاب مهنة التدريس حول العالم، واثقا أن الجيل الحالي من المعلمين سوف يحمون مهنتهم الشريفة من كل التحديات.
وأضاف مالويكي، أنه في ظل الصراعات والحروب نؤكد ونطالب بالحق في التعليم ولهذا وحد النقابيين جهودهم حول العالم، لدعوة الحكومات للاستثمار في التعليم وضمان حقوق المعلمين، وأن عدم الثقة في المعلم هو عدم حكمة في اتخاذ القرار، لأن المعلم هو حامل مشاعل التنوير في كل العالم.
وأكد مالويكي، خلال كلمته في المؤتمر، أن توصيات الأمم المتحدة ساعدت أعضاء المنظمة العالمية للتربية من الحصول على حقوق التعليم في كثير من الدول، وزيادة مرتبات المعلمين، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر هو الأزمات المناخية والحروب، فكلها تعطل المدارس وتتسبب في وقف تعليم الطلاب وتهدر حقوق المعلمين، ولذلك نعمل من خلال منظمة الدولية للتربية على الحفاظ على حقوق التعلم للطالب والمعلم.
ووجه المسؤول، الشكر لخلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، على استضافة المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية في الدول العربية"، على كرم الضيافة في استقبال كل الوفود المشاركة، الذي يعقد في مصر لأول مرة.